الخيـط السادس والعشرين

766 74 10
                                    



سهلـة الكسر بالروح تندل مكانـه
بس جرحي وين يصير ما اعرف انـه

كاظم إسماعيل الگاطع
____________________________


ضحكت غيـّم على سوالف تمـارة و رفعت كوب العصير تشرب من دخل سيف يركض ووكف يمهن مخروع ويأشر على الصالـة ويريد يسحب غيـّم من ايدها تطلع وياه
سيف؛ عمـة! جنـة... عمة !

دنكت غيـّم بسرعـة يمه مسحت على وجهه مو فاهمة وتريد تهدي
غيـّم؛ شبيك أُمي اسم الله .... على كيفك شكو ؟

سيف؛ عمـة جنة ! بره تبجي... جنة تبجي!

خفق قلبها بخوف ونهضت تركض للصالـة وتمارة وراها، حست المسافة التفصل بينها وبين الصالـة أميال مو كم خطوة ورعشت اطرافها خايفة على عزيزتها.
من لمحتها حست سچين مثلوم نبت بقلبها وهي تشوف زينـة عاتتها من زندها وترزل بيها و جنـة دموعها مغركة وجهها بدون صوت وترجف بإيدها، تحركت بسـرعة دفعت زينـة عنها خازرتها ودارت نزلت لمستوى جنـة اللي بس شافتها شهگت تبجي بصوت وهي تردد بهمس وغيّم تتفحص بوجهها مرعوبـة
جنـة؛ غيـّم آسفة... آسفة... مو قصدي! والله عمة!

تخربطت أحوال غيـّم وهي تشوف الخوف والرعشة بكُل ملامح الطفلة وجسمها،، تيزاب! حست تيزاب و انصب على قلبها وصهره وهي تلمح اثار اصابع زينة الحقيرة مطبوعة على ايد جنة الترفة من كد قوة ضغطها عليها والطفلة بعدها مستمرة تتأسف، تجمع كُل الموجودين بالصآلة على صوت بجي سيوفي الاخترع من شاف جنة ومن جهة تمارة و زينة ظلن يتراددن، سكتتهن ام حسن وهي تسأل شـكو وشبيها جنـة...

زينـة؛ دمرتلي فستاني عمـة!! ومن كتلها عيب لازم تعتذرين هرجت الدنيا تبجي

بيها ما بيها غيـّم مسحت دموع جنـة وبوستها تريدها تسكت متجاهلـة الكُل و لسان زينة اليرش فوگ راسها بصوت عالي عن تربية جنة، ابتسمت بوجهها وباست كفوفها من كتمت دموعها و حاجتها بإبتسامة هادئة ما تريد تخوفها أكثر...
غيـّم؛ روحي انتِ، هسه اريدج تصعدين لغرفتج وتخلين السماعات وتفتحين الكارتون التحبي بالايباد وتباوعين بين ما اني اجي تمام أُمي؟

المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن