🪻الجزء 52🪻

660 15 1
                                    

☆سَـــأقْـتُـلُـكِ حـــباً ☆

#الــغـالــــي
𝑷𝒂𝒓𝒕 : 52🍷

أشرقت الشمس معلنة على بداية يوم جديد ... قلوب منهارة و غارقة في حزنها و قلوب متفائلة كتسعى لبداية افضل و حياة احسن ... واقفة وسط بيتها بعدما وجدات راسها هازة بين يديها وراق مختوم عليهم لاصق فيهم تصويرتها و صورته ... بتسمات بحب و هي كتمرر اناملها فوق وجهو ... معندهاش استعداد ترجع لجحيم الماضي كلام عدنان قواها و خلاها تعرف و تتأكد انه انسان خبيث و مريض يقدر بصح رجعها ليه ... خدات قرار انه تقوي نفسها و تكمل حياتها مع لبغاه قلبها واخا يوقف في وجهم العالم بأسره المهم يكون هو معاها ... فتحت الباب بعدما سمعت الكلاكسون نزلات كتجري كالفرشة فرحانة و البسمة مزينة تغرها ثواني و تلاشات و و قفت مكانها بعدما شفتها جنب الباب و السوارت في يدها

الجدة : ( بغضب ) فين بالسلامة شتك سبتي و رجليك طوالو نهار على خوه خارجة اش غيقولو علينا الناس

بخثة ( بغضب ) : مكيهمنيش ا جدة بسباب كلام الناس شوفي فين وصلت ( قربت منها ) جدة انا كبرت مبقتش بنت صغيرة حياتي مع داك السيد كانت جحيم في جحيم عمري مافرحت ولا رتاحيت معاه عافك فهمني

الجدة : واش غتلقاي راحتك في الحرام ا بنتي

بحثة : ( بتاسمات و وراتها الوراق ) مكينش الحرام شوفي ره غنتزوجو قدام ربي و عبده غنكون مراته ( باست يدها ) عافك رضاي عليا و باركي لينا حياتنا متعلقة ببعض انا هو واحد كنبغيه بزاف و فرحتي معاه

لمعو عيونها بالدموع و هي كتعبر على ما في قلبها ركزات نضرها على جدها و هي كتفتح الباب هنا وسعت ابتسامتها بعدما فهمت جوابها ... ضمتها بقوى و الأخرى بدلتها العناق بعدت عليها و باست يديها و راسها كتطلب رضاها قبل ما تعطيها بالضهر قاصدا مبتغاها ... كان في قمة اناقته لابس سروال توب و قميجة بيضة مع نضرات على عيونه مبتاسم و فاتح يديه باش يعنقها ... طال عناقهم عاد بعدها كيشوف فيها و داك الفستان لكان موتيها لدرجة الخيال حال ليها بابا السيارة باش تركب يلاه غترمي رجلها حتى كيوقفها صوت جداتها

الجدة : افين غادا بالسلامة ؟

جابر غمض عينيه ضاغط بينهم مبغيش يتعصب في نهار بحال هدا ... اما بخثة شافت فيها بستغراب ياك يلاه كانت مزيان

بخثة : جدة مالكي ؟

الجدة ( بحزم و جدية ) : اش كتديري كين شي واحد كيتزوج بلا والي عليه واش معرفاش تقاليدنا انه خاص البنت يكون معها والي عليها

ضحكات بالجهد و عيونها عمرو دموع في حين هو بتاسم بخفوت كيناضر ضحكتها و عيونها اللمعة من شدة الفرح شاف فيهم و نطق

جابر : الله يا ودي ا لحاجة مرحبا بيك

الجدة : ( ميقت فيه قبل ما تركب ) : مكنتشاورش معاك اداك بو راس مكينش لاش ترحب بيا

زوجة الغالي🪻مكتملة🪻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن