🪻الجزء 84🪻

629 14 0
                                    

☆سَـــأقْـتُـلُـكِ حـــباً ☆

#الــغـالــــي

𝑷𝒂𝒓𝒕 : 84🍷

فتح لباب بهدوء كينضرها مبتاسم مخليها تمشا عندو تسلم عليه بدلها السلام قبل ما ينطق و عينيه على إسماعيل لعاقدهم مخنزر

منعم : الحمدلله على سلامتك ا مدام صفاء

إسماعيل( بسخرية ) : علاش هي لكانت معوقا اسي طبيب

منعم ( بتاسم بهدوء ) : هي لكانت هازة حمل مرضك فوق كتافها اسي سماعيل طبيعي نهنئها هي أولى

صفاء ( ضحكت ) : مكين لا حمل ولا والو و انا كنعونو كنكون فرحانة و دبا زادت فرحتي كتر مني مجهدي كانت عندو نتيجة الحمد لله

منعم ( طول فيها الشوفة ببتسامة زوينة مزينة تغره نطق ) : تبارك الله عليك انسانة قوية عندك اجر كبير في لدرتي باقا صغيرة و تحملتي مسؤولية بحال هدي برافو ا لالة

ضحكات برقة حاطة يدها على فمها و خدودها توردو ما في الكرسي المقابل ليها كيطلع و ينزل فيه مخنزر ما عجبو حال كرز على يده بقوة منرفز و نطق بصوت يتغلله الغضب

إسماعيل : انا ديكور هنا مونيكا اسيهم كتغزل بمراتي و انا كنشوف كنبان ليك ديوتي

صقلو بجوج و تلفتو ليه كينضروه بصدمة بلاما تحس لقات راسها مبعدة من منعيم راجعة للوراء في حين هد الأخير قاد نضاضره و قال بإحراج ضاهر : كنعتادر منك ولكن انا و صفاء كنا كنعرفو بعضنا من زمان دكشي علاش مطلوقة معايا إلى كان هدشي مضيقك فا كنكرر اعتذاري

تلفت ليها كيشوف فيها كيفاش حمارت كتحك في عنقها بتوتر عاد رجع نضره لمنعم : دير خدمتك دبا و نسا عليا هدشي

حرك راسو و بتاسم ليه عاد وقف المطريال دياله باش يبقا في خدمتو ... كان ممر فيه جوج اعمدة كيوقف فيه الشخص و يشد منو باش يتمشى بمسعدتهم ... شد منو وقفو حتى تمسك بدوك الأعمدة كيشعر بألم فضيع في رجليه كيحس بيهم تقال زير على يده رامي تقلو على العمود و منعم قدامو كيعطيه تعليمات حاضيه لا يختل توازنه .... زاد خطوى بسيطة محرك من خلالها عضلات قدمه مخلي قلب كيرفرف بالفرح و دموعها سيلة عضات شفيفها مانعة شهقتها ... اما هو رفع راسو فيها بلهفة باغي يقول ليها شوفي رني وقفت حتى كيلقها في ديك لحالة و هو يعبس نطق بتضمر

إسماعيل : واش نتي فرحانة تبكي مقلقة تبكي معصبة تبكي واش دموعك شيطين عليك ولا شنو

صفاء ( كتضحك و دموعها ديزة ) : أش غندير ليك انا هكدا و اصلا ره غير دموع الفرح

إسماعيل : فرحة ولا نمي ما سوقيش انا جمعي دموعك ره كتأتري على ولدي ا شريفة

و هو كيهضر معها محسش بمنعم لكيجر فيه بهدوء و رجليه كيتحركو لاشعوريا حتى وصل لأخر الممر ... هدشي كامل داز قدام عيونها خلاها مصدومة من هد المنضرة لراق ليها و لزاد صدمها كيفاش نسب ولدها ليه و عترف بيه خلا قلبها تغمره الفرح لدرجة متسورهش ... اما هو ملاحضش كلامو ولا تصرفاته لتغيرلت نزل عينيه لمنعم كيشوف فيها كيفاش مبتاسم برضى يلاه غيستفسر على أش واقع حتى كينزل راسو لرجليه كيفاش قطع ديك المسافة فقط بمساعة الأعمدة بفرط الصدمة ختل توازنه كان غيطيح لكن منعم شدو و أمر صفاء تقرب لكرسي

زوجة الغالي🪻مكتملة🪻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن