زوجة الغالي🪻مكتملة🪻

🪻الجزء 57🪻

☆سَـــأقْـتُـلُـكِ حـــباً ☆

#الــغـالــــي
𝑷𝒂𝒓𝒕 : 57🍷

نزل لتحد قارن حجبانه بإنزعاج من ها الموضوع غير وصل الصالة حتى نقزات عليه صفاء كاتبكي بصوت خافت وكاتشهق واضح عليها مدة هيا كاتبكي

ستغرب لحالها و هز يده مطبطب عليها حتى سكتات على خاطرها و هي تبعد عليه كتهضر و الشهقة غالبها

صفاء : خـ خويا عـ عاافك عوني

الغالي ( بستغراب ) : اش كين تخاصمتي مع راجلك ولا شنو ؟

صفاء نفجرات بالبكا و بدات كترجف شد كن كتافها و جلسها فوق السرير تهدنات شويا و بدات كتعاود ليه كلشي و تشكي ليه حالها و تطلب مساعدتو الى معونهاش خوها دمها شكون غيمد يد العون

الغالي ( طبطب فوق راسها ) : كوني هانيا انا نتكلف بكلشي غا تهناي و حتى داك الكنينيك غنحولو منه

عنقاتو ممنونة ليه بعدها و وقف مدوز مكاملة مخلها مع نسا العائلة لمجموعين عليها ... داز الوقت كلشي مجموع في الصالة حتى من بخثة كانت جالسة جنب صفاء كتوسي فيها ... صونا تيلفون نزهة كانت عبير لمتاصلة اخبرتها بلجاري و داك الساعة كانت شادة الطريق لعندهم

عبير ( داخلة كتنهج ) : صفاء واش بيخير

وقفات في بلاصتها و حركت راسها بالنفي ... ميلات شفيفها بحزن و قربت ليها ضماها لصدرها كتطبطب عليها

عبير : كلشي غيكون بيخير بلاما تخافي كلشي غيتحسن

صفاء ( كتشهق ) : هدشي لكنتمنى حيت منقدرش نستحمل مـ

قبل ما تكملها صرخات بقوة و حطت يديها تحت بطنها كترجف وقفو كاملين ملمومين عليها كيحاولو يشوفو مالها ... جلستها رقية كتحاول تهدن فيهم

رقية : غير تهدون و بعدو عليها خليها تنفس هدشي عادي يوقع ليها من ورا هدشي كامل خاصها ترتاح توتر هو سباب هد الوجع

تفهمو كلامها و عونتها هي و عبير يطلعها لبيتها ترتاح رغم رفضها لكن أصروا عليها ... خرجات من عندها مخليها مع عبير و قصاد بيت فهد تمأن عليه فتحت لباب ملقاتوش عقدات حجبانها خرجت كتدور عينيها و تقلب عليه حتى كتلقاه كيجري في لكولوار و الكورة قدامو ... غير خرجات رقية تبعاتها حيت صفاء بغات تبقا بوحدها جبدات تلفونها و جوبت مصطفى لكان كيتاصل بيها

عبير : سلام حبيبي مالك ؟

مصطفى : نتي لمالك جيت لدار ملقيتكش و مكتجوبيش اش عندك

عبير : انا بخير لكن راجل صفاء دار كسيدة مسكين

مصطفى : الله ، اش وقع ليه

عبير : مسكين ره...

قبل ما تكمل كلامها وقفات مشوكية في بلاصتها و عينيها مطرطقين بالصدمة و هي كتشوف..