لفائف القرفة لذيذة لكنها ألذ لفائف عند وجود القهوة معها ~ هاري ستايلز
.
.
.
"أرجوك جود...هذه المرة الأخيرة."قال الشاب صاحب الشعر المجعد و هو يضم يديه و يتوسل للمرأة العجوز"فقط هذه المرة"
"لا لا...انت دائماً تطلب و لا ترد الدين هاري"ردت المرأة و هي تهز رأسها للجانبين..خصلات شعرها البيضاء تهتز بخفة معها...
نظر هاري إليها مطولاً راجياً ان تفيد معها طريقة الصمت و التحديق لكن لا فائدة...جود كانت تعطيه نظرات قوية.
'الخطة B' فكر هاري ثم اصدر شهقة عالية..مسح عينيه بظهر كفه الأيمن
متظاهراً بالحزن الشديد و اليأس.
"أنا جائع كثيراً...ليس لدي طعام في منزلي و أنا..لا اعرف أحداً في هذه المنطقة غيرك...ارجوك جود،سأموت جوعاً لأنني لا اتناول اي شيء"
قال هاري و هو يصدر الشهقات و يداه كلاهما تفركان عينيه،استدار ليخرج من المقهى الصغير..
'واحد...اثنان..'
"أنتظر!!"قالت جود ليتوقف هاري عن العد داخل نفسه..ابتسم إبتسامة جانبية لكنها تحولت لنظرة حزن عندما التفت اليها..
"أنا اشفق عليك هاري...فعلاً،لكن جد عملاً..لا يجوز ان تبقى هكذا"اومأ هاري بينما جود ذهبت لأحضار طلبه...
رقص هاري بهدوء رقصة الإنتصار و قفز على الكرسي بإنتظار عشقه الأبدي...أجل،لفائف القرفة مع القهوة...يريد حقاً ان يقبل من اخترعها...
أمسك هاري بجهاز التحكم و قلب القنوات بملل متجاهلا الإعلانات و المسلسلات السخيفة...حتى وصل قناة الأخبار...
*كالعادة و دائماً الشرطة عاجزة عن الإمساك باللص الملقب ب"o",لقد سرق البارحة و للمرة الثالثة على التوالي تحفة أثرية عريقة...الشرطة كانت تحيط بالمكان و الحراسة حولها مشددة لكنه استطاع اختراق كل هذا و سرقتها...ترى من يكون هذا اللص و كيف يمكنه اختراق الأنظمة؟!
كما أن بعد الفاصل سنرى رئيس الشرطة جيمس باين و الذي سيحدثنا عن البارحة قليلاً..*
اطفأ هاري التلفاز...و أسند وجهه على كفه الأيسر بينما يده الأخرى تغطي فمه و هو يتثاءب..لكن وجهه اضاء عندما رأى جود او بالأحرى ما تحمله بين يديها....لفائف القرفة و القهوة.
صفق هاري بيديه و عيناه تلمعان...ابتسمت جود لهذا ثم هزت رأسها...
هاري يتحول طفلاً صغيراً بمجرد رؤية هذين الإثنين معاً.
مد هاري يده و وضع إحدى اللفائف بفمه مصدراً تأوه صغيراً من لذتها.
عيناه كانت مغمضة مستمتعاً بالطعم الذي تتركه بفمه...فتح عينيه. حمل
أنت تقرأ
Let's play X / O ~L.S~
Hombres Loboلا يمكننا دائماً العثور على نهاية سعيدة.... لكننا نستطيع إيجاد نهايتنا السعيدة حتى في اسوء الظروف الجزئين متوافرين هنا
