"معكِ كُلُّ اغراضك؟" سأل جوش لـتُومئ اوتمن وهي تنظر الي اغراضها.
"اظن انني لم انسى شيئاً" قالت تبتسم.
"ستبدأين طريقةَ حياةٍ جديده. سيكون هذا رائعاً" قال جوش يُشجعها لـتبتسم.
"لا أُريد الذهابَ بـمكانٍ بعيدٍ عنكَ انتَ وأمي وأخي" قالت بحزن وهي تُعانقه لـيُبادلها العناق مُبتسماً.
"حبيبتي، اتفقنا بأننا سنأتي لكِ نِهاية كُلِّ إسبوع، تعرفين كيفَ تبعُد جامعتك عن المدينة هُنا لذلك ستذهبين الي سكن الطلاب." قال وهو يُقبِّلها بـخفه لتبتسم.
"سأشتاق لك" قالت ليُعانقها مرةً أُخرى.
"انا كذلك. أُقسم. ولكن ذلك لا يعني انِّي سأرحمُك من رسائلي. صدقيني سـتَحظُرين رقمي من كثرة الرسائل التي سأرسلها لكِ" قال ضاحكاً لـتُشاركه.
"مستعده اوتمن؟" سألت والدتها لـتُومئ.
"مستعده أُمِّي" قالت مُبتسمه لوالدتها.
"لا أُريدك ان تذهبي" قال جون وهو يسحب ملابسها بـحزن لتبتسم وتحمله.
"حبيبي، يجب عليّ الذهاب. تعلم لمَ؟" سألت لـيُهزز رأسه نافياً."حتى استطيع الحصول على وظيفةٍ جيده لكي آخذك ونُسافر العالم كُلَّه مِثل ما إتفقنا" قالت وهي تدور بـأخيها الصغير لـيضحك.
"سأراكِ كثيراً ام قليلاً؟" سأل لتتظاهر هي بالتفكير.
"ربما كثيراً" قالت ليبتسم ويُعانقها.
"هيا نذهب لكي لا تتأخري عزيزتي"قالت والدتها لـتُومئ وكانت على وشك اخذ حقيبتها لولا ان أخذها جوش منها.
"سأحملها عنكِ آنستي الجميله" قال بـلباقه لـتبتسم له بـخجل ثم صعد.جميعهم الي السياره.
-
"هل هذه هي الجامعه؟ انها كبيره!" قال جون وهو يدور حول نفسه في ممر الجامعه."اعلم!كيفَ سأعلم اين يكون فصلي؟" سألت اوتمن وهي تدور حول نفسها كذلك.
"الي مكتب المدير هيا" قالت والدتها وتوجهوا نحو مكتب المدير وطرقت والدتها علي الباب ودخلوا جميعهم بعد ان أذِنَ لهم ٱلمُدير بـذلك.
"مرحباً" قال المُدير مُبتسماً ووقف من مكانه وسَلَّمَ عليهم جميعاً.
"اذاً، اوتمن ستيوارت صحيح؟" سأل مُبتسماً وهو ينظر في الملف امامه."اجل سيدي" قالت بـابتسامه وهي تنظر الي جوش الذي كان مُبتسماً.
" تسعةَ عشر عاماً." قال مرةً أُخرى وهو يقرأ معلوماتٍ عنها.
"ستأخذين سكناً جامعياً هُنا؟" سأل لـتُومئ."بيتي يَبعُد عن هُنا بـساعتان" برَّرت لـيُومئ مُتفهماً.
"تعلمين انتِ محظوظه، هذا آخر مُفتاحٍ لسكن الطُّلاب ولم تعُد هُناك اماكن أُخرى" قال مُبتسماً وهو يعطيها آخر مُفتاح لـتشْكُر هي الربَّ داخلياً وشكرت المُدير بعدها.
أنت تقرأ
My Helpless Roommate // h.s {Completed}
Fanfiction"انا مُتحمسه لـرُؤية شريكة سكني!" قالت بـحماس. "انا كذلك!" قال خليلها. "لحظه شريك غُرفتي رجل؟" سألت عندما فتحت باب الغُرفة ووجدت شاباً يجلس علي كُرسيّ مُتحرك. "كيف يضعون رجلاً مع فتاة بـنفس الغُرفه؟" تسائلت. "هذا سهل، لأنَّني عاجز" _______ تاريخ الن...