٢٢

6.6K 572 111
                                    

بعتذر عن التأخير :(

بس ملخبطه بين القصتين ومعرفش انزل ايه قبل ايه 😂✌.

بتمتى انكوا لسه مكرهتونيش😂💦👼.

البارت بدون أحداث بس وربي فيه كمية جفاف عاطفي 🙇🌈

استمتعوا💜
-

"اوتمن، لا أفهم ما بيننا" قال هاري وهو يعتدل فِ جلسته لـيُقابلها.

"ماذا تعني؟" سألت وهي تقطب حاجبيّها وتجلس بـجانبه.

"أقصد نحنُ ننام سويّاً، تبادلنا القُبَل بضعةَ مَرّات، ما هذا؟" سألها وبدا تائهاً لـتتنهد وهي تضع رأسها على كتفه.

"لا أفهم انا كذلك." تمتمت لـيتنهد ويُمسك بـيدها.
"يدكِ دائِماً بارِده" قال مُبتسماً لـتبتسم هي بـخفه.

"هيا الى تمارينك" قالت وهي تقف لـيقلب عينيه ويهزّ رأسه نافياً.
"هيّا هاري لن تُؤلم، تعرف انّني لن أجعلك تتألم" قالت لـيتنهد ويُومِئ.

"أقسم لكِ اوتم- الهي ماذا تفعلين!" سأل ضاحكاً عندما وجدها تضغط على فخذيه مثل ما فعل الطبيب لـتُشاركه.

"اُهَيّئُك للتمارين" وضّحكت لـيضحك مرةً أُخرى بينماهيَ إكتفت بـالإبتسام.
"كفى مُزاحاً هارو،  لـنبدأ" قالت لـيبتسم ويُومِئ ثم إقتربت هي من أصابع قدمه وبدأت تُحرّكها بـبطئ لـيُغمض عينيه بـالم وهو يُغلق قبضته على ملائة السرير.
"جرّب تحريكها بـمُفردك" قالت لـيتنهد ويُعيد رأسه الى الخلف بـتعب.

"مُؤلم" تمتم وهو يتنهد .

"لـيّس من المُفترض ان يكون سهلاً. احياناً يختبرنا الرب لـيرى مدى تحملنا لـلأمور. وربما هذا إختبارٌ لكَ هاري." وضّحت مُبتسمه لـيبتسم بـخفه.

"سـأفشل لـانني لستُ مُقتنعاً بـهذا" قال لـتتنهد. "ولكن سأجرب بـكل الأحوال" قال لـتبتسم بـخفّه.
"رأيتي؟ فشل وألم فقط. اوتمن، اتفهم انّك تريدين ُمساعدتي وانكِ طيبه وتريدين إسعاد غيرك وهذا ما يُعحبني بكِ ولكن، هذا شئ نسبته ضعيفه للـغايه. انا جربت لكيّ لا أُحزنك حسناً؟" قال لـتنظر له والدموع مُتجمعه فِ عيّنيها.
"الهي أيّاكِ والبُكاء لم أقصد حسناً؟"قال سريعاً وهو يسحبها الى عناقه لـتنفجر فِ البُكاء.
"آسف مُدلّلتي، لم أقصد جعلكِ تبكين. هل أخبرتكِ سابقاً انّ رُؤيتكِ تبكين تُضعفني؟" سأل مُبتسماً لـتبتسم وهي تُبادله العناق.

"لـلا أذكر.رُبما" قالت وسط دموعها لـيبتسم وهو يُبعد وجهها بـخفه يمسح دموعها.

"لماذا تبكينَ كثيراً اوت؟ لقد دلّلتُكِ كثيراً هذا خطأي" قال وهو يُضخّم صوته لـيبدو كـالأباء وهو يبتسم لـتضحك هيَ.

"تُذكرني بـأبي" قالت مُبتسمه وهي تمسح دموعها لـيبتسم لها فِ المُقابل وهو يستند بـجبينه على خاصتها.

"يالكِ من طفلةٍ جميلة"همس باسماً وهو يفرش إبهامه على وجنتها.

"توقف عن فعلِ هذا" قالت بـحرج وهي تصفع صدره بخفه ليضحك ويُعاود سحبها الي عناقه.

"متى تشعرين بالسعادة؟" سألها فجأةً وهو يعبث فِ خصلات شعرها.

"عندما يكونُ أخي وأُمّي معي.وعندما أتناول حلوى الخطمى، وعندما أجلس عندَ البحر." قالت مُبتسمه ضد صدره.

"فقط؟"سأل مُبتسماً.

"وعندما أكونُ معك هاري"قالت وهي ترفع رأسها لـينظر فِ عيّنيها.

"أُحِبّ تواجُدي معكِ" قال وهو يُقبّل جبينها."وأُحِبّ النوم معكِ" قال مُقبّلاً إحدى وجنتيها"وأُحِبّ ان ادرس معكِ" قال مُقبّلاً وجنتها الأُخرى"أُحِبّ كذلك تدليلك" قال مُبتسماً وهو يُقبّل طرف انفها لـتبتسم بـخجل وهي تنظر له."اُحِبّ كُلّ شئٍ بكِ." همسَ مُبتسماً وهو يُقبّل شفتيها بـهدوء.

"هاري إنتظر" قالت وهي تبتعد لـيقطب حاحبيّه.

"ما الأمر؟" سأل.

"لا أظن انّتي مُستعده لـتقبيلك وإخيتبار مشاعر جديده، انفصلت لـتويّ" وضّحت.
"دعكِ من هذا وأسعدي نفسكِ قليلاً.دعيني أُساعدُكَ." قال مُبتسماً وهو يُعيد تقبيلها لـتتنهد وتُبادله.
"إنسيّ جوش وإنسيّ كُل ما يُضايقك او يشغل بالك اوت" همس وهو يُحاوط جسدها بـكلتا ذراعيه لـتُومِئ ثمّ أعاد تقبيلها.
"كيف كان الأمر؟" سأل مُبتسماً بعد ان إبتعد بـفتره بينما هي عانقته وهي تلتقط أنفاسها.
"أـأنتِ بِخير؟" سأل وهو يُبادلها العناق لـتُومِئ.

"مَرةً اُخرى؟" سألته بـحرج لـيبتسم وهو يُمرّر إبهامه على شفتها السفليه.

"أيّ شئٍ تُريدُه مُدللتي" قال مُبتسماً لـتقترب هي وتُقبّله.
-

"يوجد علامة عندَ رقبتك، آسف" تمتم وهو ينظر لها بعد ان انهت هي إرتداء ملابسها.

"هل هي ظاهره للغايه؟" سألت بـقلق وهي تخفيها بـياقةِ قميصها.

"لا، لا تقلقي. هي فقط تظهر عندما يُدقّق احدٌ فِ النظر الى رقبتك، فـبالتأكيد ستكون واضحه كـالشمس لدى شون." قال بـسُخريه وهو يأخذ حقيبته.

"هُو معجبٌ بي." تمتمت بـحرج لـيقطب حاجبيه.

"كيفَ عرفتِ؟"سأل مُستغرباً.

"هو أخبرني، وطلب مني المُواعده كذلك.ولكن انا رفضت كوّني انفصلت لـتوي." وضّحت.

"ولمَ لم توافقي؟ فـانا قبّلتُ عُنقكِ ووضعت بضعةَ عضّاتِ حُب وانتِ انفصلتي لـتوّك" قال بـسخريه.

"ماذا تقصد؟" سألت بـضيق وهي تقطب حاجبيّها.

"لا شئ اوتمن إذهبي هيّا الى ذاكَ المُغفل وإرتمي بـعناقه." قال بـغضب وهو يخرج من الغُرفه صافعاً البابَ خلفه.

"لن أفهم ابداً تغيُّراتِ مزاجه تلك" تمتمت لـنفسها وهي تضع طبقةً من مُخفي العيوب فوق تلك الندبات ثم تنهدت ووقفت من مكانها وجهتها التاليه هي بيري. أغلقت الباب خلفها ذاهبةً الى بيري، فـهي حتماً تحتاجُ الى الحديث معها.
-

My Helpless Roommate // h.s {Completed}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن