٢٥

6.3K 565 39
                                    

شابتر قصير وسريع 🌈❤

بعتذر بس فِ ظروف منعاني من التحديث الطويل،إدعولي ربي ييسرلي الأمور🌸

إستمتعوا🎀
-

#Harry's P.O.V

الوضع ذاته مُنذُ أُسبوع.

هي تحاول مُحادثتي، انا اتجاهلُها.

ليسَ لـأنّني لا أُريد فعل ذلك أو ما شابه ولكن، شون معها دائماً!

انّه حتّى يأتي الى غُرفتنا ويسحبها الى عناقه طوال الوقت.

لمَ تُفضّله عليّ؟
هل بسببِ عجزي؟
أـلستُ جيداً كفايه لها؟
لماذا حتّى لم تخدعني وتتظاهر بـحُبّها لي؟ أقسم ان هذا كانَ سيُسعدني.

فِ الأيام السّابقه، كُنتُ مُضطرب بـسببِ قرارٍ ما.
ولكن اليوم، سـأُنفّذه.

كنتُ قد وضّبتُ أغراضي وهي كذلك وجميع من فِ الجامعه، فهذه هي فترةُ إجازةِ العيد المجيد.

والمُفاجَئه، ان والدتي ستأتي لـأخذي هي وجيما واوتمن ستأتي معنا كذلك كونها تسكن فِ المنزل المُجاور لنا .

كان شون سـيُسافر الى كندا حيثُ تسكن عائلته.
بيري الى الولايات المتحدة الأمريكية مع خليلها.

دخلت اوتمن الغُرفة لـتُنهي تحضير حقيبتها، ونظرت إليّ بينما انا تجاهلتها.
لقد قبّلها أمامي مرّة، وربما هذا هو سبب عدم نومي الجيّد.

"متى ستأتي خالتي؟ " سألت بعد فترةٍ من الصمت.

"بعد قليل" قُلت وانا أعبث فِ هاتفي عن إسم جهةِ الإتّصال التي أريدها.

"أـتحتاج شيئاً؟" سألتني لـأهزّ رأسي نافياً واضغط زرّ الإتصال وأضع الهاتف على اُذني وما لبثت ثوانٍ حتّى أجابت.

"هاري..؟"تمتمت كيندال بـتعجب بالتأكيد من إتصالي بها.

"كيندال" قُلت بينما شعرت بـنطراتِ اوتمن تجاهي ولكن أكملت أُسلوب التّجاهل.

"ما هُو الخطب هاري؟ أـتحتاجُ شيّئاً؟هل حصلَ شيئٌ ما؟ " بدأت تسأل والقلق واضح فِ صوتها.

"كيندال، تذكرين عندما جِئتي مُنذ بضعة اسابيع وأخبرتيني بـشأن تواعدنا؟" سألتها وانا أختلس النّظر الى اوتمن التي كانت ستُخرج عيّنيها من مُقلتيّها.

"أجل..؟" تمتمت هي لـأتنهد.
لمَ فقط لا أُجرّب؟ أعني رُبما يجبُ عليّ التّواجد مع كيندال.

"فلـنعُد لـنتواعد كيندال." قُلت سريعاً وشعرت بـبعض النّدم بينما خرجت اوتمن من الغرفة وصفعت الباب خلفها.

"حقّاً هاري؟ أـتعني هذا حقّاً؟ " سألت هي بـغير تصديق.
بـالطبع لن تُصدّق، فـمن الأحمق الذي يعود لـخليلته بعد ان خانته؟

"أجل، ولكن لن نتسرع فِ الأمر. أعني لا قُبلات ولا غيّره حتّى وقتٍ مُعيّن تتفهمين؟ تعرفين انّني لا أثقُ بكِ كثيراً بعد ما فعلته بي. " قلت بـمضض.

"بالطبع هاري! سنفعل كل ما يُريحُك.الهي هاري أُحبّك كثيراً!" قالت هي لـأُغمض عيناي وأتنهد.

لماذا لا أستمع لـتلك الكلمه مِمّن أُحب.

"سأُغلق الآن، عيدٌ سعيد" قُلت وقطعت الإتّصال بـدون ان أسمع ردّها.
الا يكفي ما ورّطت نفسي به؟
سـاُحاول ان أُعطي علاقتي معها فُرصه -بالرّغم من ان نجاح الأمر ضعيف-.

-
وضعتُ ربطةَ رأسي لكيّ لا ينزل شعري على وجهي، فـبات الأمر يزعجني.
كُنت مُرتدياً كنزتي الخضراء المُفضّله. -الصورة-

خرجت من الغُرفة وكانت اوتمن خلفي، بعد المُحادثة مع كيندال هي لم تعُد سوى عندما أخبرتني أُمّي انها فِ الخارج ولم تُحادثتي كذلك.

أذكر انّ بعد عامين من حادثتي، عندما قرّرت الخروج من المنزل، إشترت أُمّي تلك السيّاره الّتي تُسهّل عملية ركوبي بـكُرسيي المُتحرك.

وصلنا الى الخارج وبعد الكثير من القُبلات والعناق صعدنا لـرحلةِ ساعتيّن او اكثر.

"حادثت كيندال" قُلت فجأه لـتلتفت جيما اليّ بغير تصديق بينما نظرت اليّ أُمي عبر المرآه واوتمن فقط أغمضت عيّنيّها.

"فعلت ماذا؟ " سألت جيما بـغير تصديق.

"حادثتُها، وسنتواعد" قُلت وانا أتجنّب النّظر لـأُختي.

"هل جُننت؟ أـنسيتَ خيانتها وتركها لك؟" سألت جيما لـأتنهد.

"هي ستُسعده" ولـأول مرة، تحدّثت اوتمن.

"ولكن، الا تعرفين ما فعلَته؟" سألتها اُمّي.

"بلى، ولكن هو كبيرٌ كفايه لـيعرف ما يفعله. هي تغيّرت وهو كذلك، يُمكنه ان يفعل ما يراه صائِباً." قالت بـهدوء لـأقطب حاجباي.

ماذا بها تلك الفتاه؟
إنفِصَامٌ فِ الشخصية؟

"لن أفهم هذا أبداً ولكنّي رافضه لـلموضوع." تحدّثت أُمي.

"انّني أُجرّب وأرى إن كان كلامها صحيحاً ام لا." قُلت.

"خوضَ العلاقات ليسَ للتجارب. هذا شيئٌ هام وليس كيمياء." قالت أُمّي لـأبتسم. بـسُخريه.

بعد ان نامت اوتمن، الّتي ألقت رأسها على كتفي اثناءَ نومها، نظرت اليّ أُمي بعد ان اوقفت السيارة فِ جانب.

"ماذا حدث الآن لـتُحادث كيندال؟ " سألتني أُمي وهي تلتفت اليّ.

"انّها تواعد شون أُمّي ورُؤيتها معه تُغضبني لذا ظننتُ انّني ان كنتُ مع كيندال قد يشعل هذا الغيرةَ فِ داخلها" قلت وانا أشعر بـالكثير من الغضب والحزن ولديّ رغبة فِ تحطيم أيّ شئ والبُكاء كذلك.

"هذا لن يُساعد فِ شئ" قالت جيما لـأتنهد وأشعر بـتكون الدّموع فِ عيناي.
لماذا اوتمن؟

"جيم، انا لا أُريد الحديث فِ هذا. الأمر يُضايقني" قُلت وانا أمسح تلك الدمعه الّتي سقطت سريعاً لـتُكمل أُمّي قيادتها. -

My Helpless Roommate // h.s {Completed}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن