إستيقظت باكراً قبله ودلفت الي الحمام بينما هو إستيقظ بـسبب صوت إغلاق الباب.
جَلَسَ يفرُك عينيه يمسح آثار النوم ونظر الي السرير خاصتها.
فـهُوَ لم يستطع النوم جيداً البارحه غيرُ مُدركٍ للسبب. فـلم يُشاركه احد الغُرفة يوماً.
وكذلك، هي كانت تُحادثه بـطريقةٍ جيده.
فـكُل الكلام الذي كان يأخذه سابقاً كان فقط مُجرد 'سُخريه' او'إستهزاء' كونه لا يستطيع السير على قدميه.وَجَد هاتفها يُنير لـيقضم علي شفته ثُم مَدَّ ذراعه وجسده ليصل الي هاتفها المُلقى علي السرير.
فَتَح شاشة الهاتف وحينها فقط ادرك جمالها.
فـهو لم يرفع نظره لها مُنذ البارحه.ألقى بـهاتفها مرةً أُخرى ووضعه مكانه ثُم اعاد جسده الي سريره وحينها فقط فتحت باب الحمام مُرتديةً كَنزةً بـاكمامٍ طويله ولكن خفيفه وتحتها بنطال جينس أزرق.
"صباح الخير" قالت وهي تنظر له مُبتسمه لـيبتسم لها بـخفه ويُومئ.
"انا فقط دخلت باكراً لـأُعطيكَ وقتك الذي تُريده في الحمام." قالت لـيُومئ لها مُتفهماً بـبعض الإندهاش.فـعائلته فقط هي من اظهرت له هذا النوع من الإهتمام.
"أشكرك" قال وهو يُنزل قدميه علي الارض بيديه ورفع جسده بـواسطة يديه وجلس علي الكُرسيّ.
دَخَل الحمام بعد ان اخرج ملابسه بينما هي جلست تُحادث جوش بـالهاتف وبعدها بـفترة خرج مُرتدياً مَلابسه.
"ما هي حِصتك الأولى؟" سألت وهي تنظر له بعد ان انهت مُكالمتها بينما هو كان يرتدي حذائه.
"تاريخ" قال بـدون النظر لها بينما هي شعرت باليأس لأنه حتى لم يرفع نظره لها.
"هل فعلتُ شيئاً يُضايقك؟ هل عبثت بأغراضك؟" سألت لـيرفع رأسه وينظر لها ولأول مرةٍ تقابلت عيناهما.
"لا لم تفعلي شيئاً يُضايقني" قال بعد فترة من الصمت وهو ينظر الي هاتفه لـتتنهد.
"امتلك تاريخ الآن كذلك. يُمكننا الذهاب سوياً ان اردت؟" سألت لـينظر بـتعجب من طلبها.
"نذهب؟ نحن الاثنان سوياً؟" سألها بـنوعٍ من الـغير تصديق لـتُومئ.
"هذا ان لم يُضايقك" قالت لـيُهزز رأسه نافياً.
"أُريد الذهاب بـمُفردي، لا تعلمين كيفَ ستكونين حديث الجامعة من اول يومٍ لأنَّكِ سِرتي مع فتىً مشلول" قال بـسخريه وهو يضع كُتبه بـحقيبته لـتقطب هي حاجبيها.
"أخبرتني امي سابقاً ان افعل ما اريد وان لا اهتم الي كلام الناس اذا رأيت ان ما سأفعله سيكون صحيحاً" قالت وهي تضع الكُتب خاصتها بـحقيبتها كذلك.
"اخبري والدتك اذاً ان هذا الكلام لا ينفع في الجامعه" قال وهو يضع حقيبته في حضنه وخرج من الغُرفة تاركةً اياها لا تفهم لمَ يتصرف بهذه الطريقه وهي تُحاول ان تكون جيدةً معه.
أنت تقرأ
My Helpless Roommate // h.s {Completed}
Fanfiction"انا مُتحمسه لـرُؤية شريكة سكني!" قالت بـحماس. "انا كذلك!" قال خليلها. "لحظه شريك غُرفتي رجل؟" سألت عندما فتحت باب الغُرفة ووجدت شاباً يجلس علي كُرسيّ مُتحرك. "كيف يضعون رجلاً مع فتاة بـنفس الغُرفه؟" تسائلت. "هذا سهل، لأنَّني عاجز" _______ تاريخ الن...