"هذا جُنون" همست بيري وهي تنظر لـأوتمن بـغير تصديق.
"لا أعرف ما أفعله بيري" قالت وهي تُعيد مسح دموعها لـتُعانقها بيري.
"إهدأي حبيبتي، اتبعي قلبك وإفعلي ما ترينه صحيحاً.لا تستخدمي عقلك لـأنّك غبيه حسناً؟ " سألتها مازحه لـتُقهقه اوتمن بـخفه وهي تُبادلها العناق.
"أمتلِكُ فكرة" تمتمت بيري لـتنظر لها اوتمن و هي ترفع إحدى حاحبيها.
"صدقيني انّها رائعه.انتِ فقط مشاعرُكِ مُختلطه بين كليّهما، وما سأُخبِرُكِ به سـيُساعدك على معرفةِ ما تريدين فعله.ثقي بي" قالت بيري لـتتنهد اوتمن وتُومِئ.
-
"شون، أـيُمكِنُنا الحديث بـمُفردنا خارجاً؟" سألت اوتمن لـينظر لها هاري رافعاً إحدى حاجبيه بينما ابتسمت بيري."أـيُوجد خطبٌ ما؟" سأل شون وهو يقطب حاجبيّه.
"لا لا مُطلقاً. أحتاجُ أن أُحادِثك فِ بضعة أشياء. فـأنا مُشوّشة وأحتاجُ للحديثِ معك" وضّحت لـيُومِئ وهو يقف من فوقِ السرير.
"لماذا لم تُحادثيني فِ ما يُضايقك؟" سأل هاري وهو يضم ساعديه الى صدره.
"انتَ لم تترُك لي فُرصةٍ للـحديث. بـالإضافةِ الى ذلك، انتَ تجاهلتني طوال اليوم ان لم تلحظ." وضّحت بـسُخريه لـيثني كلتا شفتيه فِ إندهاش.
"لم أكُن سـأتجاهلك ان لم تستمري فِ القيام بـأفعالك الطفوليةِ تلك" قال بـحده لـتبتسم بـسُخريه.
"أفعالي انا الطفوليه؟ انظر الى نفسك! انتَ تغضب من اتفه الأشياء وتصنع مشاكل من لا شئ!" قالت بـغضب لـيحكم إغلاق قبضته على قميصه.
"أفعالي طفوليه؟ هل قلقي وخوفي عليكِ تُعتبر طفولةً بـالنسبةِ لكِ؟هل غيرتي عليكِ تُعتبر طفوليه؟ " صاح بـغضب وهو يضرب ذراع كُرسيّه لـتنظر له بـحدّه.
"انتَ غبيّ لـلغايه. افضّل ان أُشارك نعزةً خرقاء فِ الغُرفةِ عوضاً عن مُشاركتك" قالت بـحده وهي تسحب معطفها.
"الشعورُ مُتبادل" قال بـغضب لـتنظر له ثم خرجت من الغُرفةِ ساحبةً شون خلفها.
"انتِ بخير؟ " سألها بـقلق وهو يتبعها فِ ممرات الجامعه بينما هي لم تُجبه ووقفت فِ مكانها.
"اوتمن، ماذا هُناك؟" سأل بـقلق وهو يقف أمامها لـتُعانقه وتنفجر فِ البُكاء.
"إهدأي اوت لا تبكِ.كُلّ شئٍ بـخير. لـنذهب الى غرفتي هيّا"قال وهو يُربّت على ظهرها لـتُومئ وهي تمسح دموعها. "فوضوية بعضَ الشئ، لم أنظفها قبل خروجي. "وضّح حرج لـتبتسم بـخِفّه وهي تجلس على السرير ولكن وقفت سريعاً عندما سمعت صوت تٱوهٍ أسفلها."ما هذا!"سألت بـهلع وهي تُمسك فِ معطف شون الذي انفجر ضاحكاً.
"إدوارد. شريكي فِ الغُرفه." وضّح مُبتسماً لـتُقهقه هي بـخفّه بينما أخرج أدوارد يده من أسفل الغطاء يلوّح لها.
"مرحباً بكِ." تمتم إدوارد بـصوتٍ نعس من أسفل الغطاء.
"أعتذر، لم ألحظ انّك نائم هُنا ظننتُ الغطاء فقط موضوعٌ بـعشوائيه" وضّحت بـإحراج لـيُقهقه إدوارد بـخفّه.
"لا تشغلي بالك" قال وهو يُبعد الغطاء عن وجهه ينظر لها مُبتسماً.
"سـأخرُج فِ كل الأحوال" قال وهو يقف من السرير ويقوم بـمَدّ كلتا ذراعيه لـتُومئ هيَ."لم ألتقط إسمكِ بعد آنستي" قال بـلباقة لـتبتسم هي."اوتمن" تمتمت وهي تنظر اليه مُبتسمه لـيُبادلها الإبتسام .
"إسمُكِ يليقُ بكِ." تمتم.
"هل أبدو انّني أشعر بالبرد الى تلك الدرجه؟ " سألت ضاحكه لـيُشاركها إدوارد بينما إبتسم شون وهو يُلقي بـجسده على سريره.
"إخرج من هُنا إدوارد. لقد جئنا للـحديث" قال شون بـإنزعاج مُصطنع لـيقلب إدوارد عيناه ويترجل الى الحمام لـيُبدّل منامته.
"إجلسي اوتمن وأخبريني عمّا يُضايقك" قال وهو يُشير الى المكان الفارغ بـجانبه."فِ الحقيقةِ شون.. " بدأت حديثها لولا أن قاطعها رنينُ هاتفها.
"أجل بيري؟" قالت اوتمن فورَ أن أجابت."بِتّ امتلك تسجيلاً قد يهمّك" قالت بـصوتٍ مُنخفض لـتقطب اوتمن حاجبيها.
"لماذا تُخفضين صوتك؟ وأيّ تسجيل؟ واينَ هوَ؟" سألت اوتمن بينما كان يُراقب شون تحرّكاتِ عينيها.
"اولاً هاري فِ الحمام ولا أريده ان يسمعني. " وضّحت بـصوتٍ مُنخفض ثم أردفت "وذاكَ التسجيل قد سجّلتُه لـتويّ.نفذتُ جُزئي من الإتفاق،لن أُسمعكِ إيّاه حتي تتأكدي من ما تُريدين فعله." قالت بيري ثم أغلقت الخط لـتقلب اوتمن عينيها وأغلقت هاتفها.
"تحتاجون شيئاً من الخارج؟ "سأل إدوارد فور خروجه من الحمام.
"ستتأخر؟ " سأل شون.
"أـتقلق عليّ؟"سأله إدوارد وهو يغمز له لـيقلب شون عينيه.
"إرتدي معطفاً ،إنها تُثلج" قالت اوتمن لـيبتسم ويُومئ ثم خرج من الغُرفه.
"هل هُو..؟ " سألت اوتمن غير مُتأكده من جملتها."شاذ؟ لا إنّه يمزح فقط" وضّح شون ضاحكاً لـتُشاركه هيَ.
"اذاً..؟" سأل بعد فترةٍ من الصمت."انا مُشوشه" تمتمت وهي تتنهد وتستلقي بـجانبه.
"ما الّذي يُشوشك؟ " سألها وهو يعبث فِ خُصلات شعرها.
"علاقتي بك وبـهاري وعلاقتي مع جوش وكل شئ" قالت وهي تُعانقه لـيبتسم ويُبادلها العناق.
"أخبريني عمّا يُضايقك" قال يُشجعها لـتتنهد.
"انا لا أعرف. أشعر بـأنّني أمتلكُ مشاعراً تجاهه ولكن لستُ مُتأكده أعني، عرضُكَ لازال بـعقلي." قالت وهي تبتعت قليلاً وتنظر له.
"إفعلي ما يُسعدك اوتمن. لا تُعلّقي نفسكِ بـشعورِ شخصٍ آخر." قال مُبتسماً لـتتنهد وهي تُغمض عينيها.
"هل لايزال عرضُك جارياً؟" سألته بعد فترةٍ من الصمت.
"اـتريدين مواعدتي آنسه ستيوارت؟ "سأل بـلباقه لـتبتسم هي بـخفّه.
"أـيُمكننا فعلُ هذا لـمُدّةٍ معينه حتى اتأكد مِمّا اريدُ فعله؟ " سألت بـ إحراج لـيُومئ.
"أيّ شئٍ يُريحُك. أفترض انّكِ ستبقين معي الّليله؟ "سألها لـتُومِئ.
"أيّاً يكُن ما تُريدين" قال مُبتسماً وهو يُقبٰل جبينها ولكن ما فاجئه انّها إقتربت منه وألصقت شفتيها بـ خاصته.
-
أنت تقرأ
My Helpless Roommate // h.s {Completed}
Fanfiction"انا مُتحمسه لـرُؤية شريكة سكني!" قالت بـحماس. "انا كذلك!" قال خليلها. "لحظه شريك غُرفتي رجل؟" سألت عندما فتحت باب الغُرفة ووجدت شاباً يجلس علي كُرسيّ مُتحرك. "كيف يضعون رجلاً مع فتاة بـنفس الغُرفه؟" تسائلت. "هذا سهل، لأنَّني عاجز" _______ تاريخ الن...