"خالتي، انا سأخرج قليلاً لـاترككم" قالت اوتمن مُبتسمه وهي تقف بعد جلوسها لمدة نصف ساعه مع أُخته ووالدته والذي لم يُزدها سوى حُبَّاً للسيدتان.
"لماذا؟ انتِ جالسه معنا عزيزتي." قالت آن مُبتسمه لـتبتسم لها اوتمن.
"انا فقط أُعطيكم راحتكم.يُمكن لـهاري مُراسلتي بعد القليل من الوقت وسأعود للجلوس معكما" قالت اوتمن بـادب لـتُومئ لها آن مُبتسمه.
"حسناً عزيزتي كما تريدين" قالت لـتبتسم لها اوتمن وهي تأخذ كُتاباً لها من على المكتب.
"الي اينَ ستذهبين؟" سألها هاري بعد ان أخذت هاتفها.
"الي الحديقه المُجاورة، أُريدُ القراءةَ بالخارج قليلاً" قالت مُبتسمه.
"خُذي معطفاً معكِ. تذكرين عندما تجمدتي المرةَ السابقه؟ نحنُ في نهايةِ شهر نوڤمبر فـمن المُؤكد انَّ الجو بارد بالخارج" قال مُبتسماً لـتُومئ له وهي تأخذ معطفه بينما كانت تنظر كُلَّاً من آن وجيما الي هاري بتعجب.
"أخذت خاصتك" قالت ضاحكه لـيبتسم لها.
"خُذيه لا بأس. انَّ اشتدَّ الجو بالخارج تعاليّ فوراً.انا احذرك اوتمن" قال وهو يُشير بـسبباته لها لـتُومئ مُبتسمه وهي تخرج بعد ان لَوّحت لـجيما وآن.
"ماذا بكَ تُعاملها هكذا؟" سألته جيما وهي تجلس علي طرف سريره.
"ماذا؟ اتردينني ان اسحبها من شعرها مثلاً وان اصفعها؟" سأل بـسخريه لـتقلب هي عيناها بـدورها.
"هل تُعجبك الفتاه هاري؟" سألت والدته لـيدحرج عيناه.
"بالطبع لا أُمِّي. انا جِئتُ هنا لأتعلم ب وليسَ لـأُعجب بـفتيات. واريحي نفسك، هي مُرتبطه وكذلك لن توافق علي أخذ رجلٍ بـكُرسيٍّ مُتحرك مثلي" قالَ وهو يُقلِّب بهاتفه يتفادى النظر لوالدته.
"هاري، هذه ليست بـمُشكله. أخبرتك مراراً عن العلاج الفيزيائي لكنك من ترفض هذا!" قالت والدته لـيرفع نظره لها .
"العلاج الفيزيائي لعنه. انه مُؤلم للغايه وانا لا اتحمله! وقال الطبيب كذلك انَّهُ حتى اذا خُضتُ هذا العلاج،نسبة عودتي للسير بـطبيعيه قليله. لن استفيد شئ" قال بـملل لـتقلب والدته عيناها.
"انتَ لا تُحاول حتى هاري. ماذا بكَ ضعيف هكذا؟" سألته بـبحزن لـيتنهد.
"لستُ ضعيفاً.انا فقط لا أُريدُ فعل شئ لا ارى هدفاً منه" برَّر لـتتنهد والدته واومأت.
••
••
••
••
••"لطيفٌ الجو الليله" سمعت صوتَ شخصٍ يجلس بـجانبها وهي تقرأ ورفعت رأسها لـتجد شون يبتسم لها.
"إنَّهُ كذلك" قالت مُبتسمه بـدِفء.
"لماذا تجلسين هكذا هُنا؟ تعلمين انكِ تستطيعين القراءه في غُرفتك" سأل شون ضاحكاً.
أنت تقرأ
My Helpless Roommate // h.s {Completed}
Fanfiction"انا مُتحمسه لـرُؤية شريكة سكني!" قالت بـحماس. "انا كذلك!" قال خليلها. "لحظه شريك غُرفتي رجل؟" سألت عندما فتحت باب الغُرفة ووجدت شاباً يجلس علي كُرسيّ مُتحرك. "كيف يضعون رجلاً مع فتاة بـنفس الغُرفه؟" تسائلت. "هذا سهل، لأنَّني عاجز" _______ تاريخ الن...