"إبتعدي!" قال بـغضب وهو يُبعدها لـتنظر له بـعدم فهم.
"أـتعطفين عليّ؟" سأل بغضب وهو يمسح دموعه بـعُنف.
"ليس لـأنني اتعامل جيداً معك يعني بـانني اعطف عليك!" قالت بـاندهاش من طريقة تفكيره.
"كاذبه! انتَ فقط تفعلين هذا لـتسخري مِنِّي لاحقاً! انتِ حقاً فتاه غيرُ مَوّثوق بها!" صاح بـغضب لـيبدأ الغضب يشتعل بـداخلها.
"تعلم؟ المُشكله ليست بي او بـاي احد. انها بكَ هاري، انتَ هُو المُشكله. طريقةُ تفكيرك هي من جعلتك تخسر جميع العلاقات حَوّلك. طريقة تفكيرك هي ما عَقَّدَتك وهي ما ستجعلك وحيداً وهي ما ستجعلُكَ تظن بـالعالم كُلِّه ظَنَّاً خاطِئاً. حاولتُ ان اكونَ جيدةً معَك ولكن انتَ فقط تُفسد كُلَّ شئ!" قالت بـغضب في نفسٍ واحد بينما هو كان ينظر لها بـغضب وكادَ ينفجر منها بـايّ لحظه.
"اللعنه عليكِ غبيه" قال وهو يخرج من الغُرفه بعد ان أخذ حقيبته بينما هي قَلَبَت عيناها وجلست على السرير.
#Autumn's P.O.V
لعين. من يظُنُّ نفسه لـيصرخ بي ويُفَجِّر غضبه عليّ؟ هل ابدو له كـانسانه بـدونِ مشاعر؟
لقد خَرَجَ مُنذ حَواليّ ساعة ونصف ولـاكون صادقه، بدأت اقلق عليه. فـكَوّنه يسير علي كُرسيٍّ مُتحرك يُقلقني.
من المُفترض الَّا اقلق اعلم، لكن طبيعتي الغبيه تجعلني اخاف على اي شخص مهما كان لعيناً معي!
اخذت هاتفي واتصلت بـاُمِّي لأنشغل قليلاً عن هاري.
فـمُنذ خروجه وانا ادرس كيمياء حتى مللت.
"مرحباً حبيبتي" اجابت أُمِّي من ثاني جرس لأبتسم لا ارادياً.
"مَرحباً أُمِّي. اشتقت لكِ. اسفه لأنني لم اتصل سابقاً، كُنت قد انشغلت بـجدولي والعمل وغيره" بَرَّرت وانا اشعر بـانني لعنه لأنني في الجامعه منذ ثلاثةِ ايام ولم اتصل بها سوى الآن.
"لا بأس حبيبتي، رسائلك كانت تكفيني. أخبريني، كيفَ هي جامعتك؟" سألت.
هل أُخبرها بـشأن هاري؟
لا.
"جيده. حصلت علي صديقان جديدان." قُلت مُتذكره شون وبيري.
لِمَ لا اذهب الي شون قليلاً لـاتعلم الجيتار بعد ان أُحادث أُمِّي ؟
"مُثيران؟" سألت أُمِّي ضاحكه لأُشاركها.
"اجل أُمِّي. انهما كذلك" اعترفت. فـبيري اجمل فتاةٍ رأيتها.
وشون كذلك، ولكن انا مُرتبطه لذلك لا امتلك الحق لـمُغازلته ولو حتَّى في مُخيلتي اللعينه.
"وماذا عن هاردي؟" سألت لـاقطب حاجبيّ.
"هاردي من؟" قُلت.
"شريكُ غُرفتك يا بلهاء" قالت لـاقلب عيناي.
"هاري أُمِّي، هاري" صَحَّحتُ خطأها وانا مُتأكده انها تقلب عيناها الآن.
أنت تقرأ
My Helpless Roommate // h.s {Completed}
Fanfiction"انا مُتحمسه لـرُؤية شريكة سكني!" قالت بـحماس. "انا كذلك!" قال خليلها. "لحظه شريك غُرفتي رجل؟" سألت عندما فتحت باب الغُرفة ووجدت شاباً يجلس علي كُرسيّ مُتحرك. "كيف يضعون رجلاً مع فتاة بـنفس الغُرفه؟" تسائلت. "هذا سهل، لأنَّني عاجز" _______ تاريخ الن...
