٢٤

6.3K 573 78
                                    

#Harry's P.O.V
-4:00 A.M-

ماذا يفعلان؟

هل لمسها؟

لا،  اوتمن لن تسمح له بـهذا أظن.

رُبما هُما فقط نائمان او ذهبت اوتمن الى بيري لـتنام معها لـأنها سترفض النوم مع شون.

أعني، هي تنام معي انا فقط صحيح؟

اللعنه على طفوليتها.
حسناً انّه خطأي. ما كان يجب عليّ الشجار معها. أقصد انها حماقه مني ان أخبرها بـأن ترتمي فِ أحضانه لـانه طلب مواعدتها.

لا ليس خطأي بل خطأ شون.

لماذا طلب مواعدتها من الأصل؟
ذاكَ الغبي يعرف انني امتلك مشاعر تجاهها.

بالتأكيد ليسا سوياً يجب عليّ فقط النوم.
لا أصدق انّني ظللتُ سهراً اتخيلني أفعل اشياءاً سيئه فِ شون.

-7:00 A.M

إرتديتُ حذائي وانا اتثائب وأفرك عيناي. أجل لم أنم الّليل ولا أعرف كيف سأظل مُستيقطاً باقي اليوم. عوضاً عن النوم جلست أكتب كلمات أغينه لـصف الموسيقى اليوم.
وضّبتُ حقيبتي سريعاً وخرجت من الغُرفه وانا جدّياً لا أقدر على فتحِ عيناي. الّلعنه عليكَ شون.
خرجت من غُرفتي وفِ الوقت ذاته كانت اوتمن قادمه لـتدخل الغُرفه مُمسكه بـيدِ ذاك الغبيّ.

لم أنظر لها ولكن شعرت بـنظراتها ناحيتي.

تجاهلتها وتجاهلت نداءها لي وأكملت تحريك عجلات كُرسيّي. هي كانت معه اذن.
بالتأكيد فعلا شيئاً ومن المُؤكد نامت فِ أحضانه.
غبيّان اللعنه عليكما وعلى مشاعري تجاهكِ ايتها البلهاء.

هذا يُؤلم.
يُؤلم بـشده اكثر من ألم العلاج الفيزيائي.
هذا ألمٌ لا يُمكن وصفه.
مشاعري تجاهها اكثر من إعجاب ويجب ان أضع حدّاً لـلأمر.

توجّهتُ الى صفّ الكيمياء الّلعين وجلست فِ مكاني ثم تذكرت انّها تجلس بجانبي فِ صفوفنا المُشتركه.

تبّاً لهذا الحظ.

هي ستجلس بـجانب شون بالتأكيد، فـهُما بـالأحرى يتواعدان.

لم ألحظ حتّى انّ البروفيسور دخل، وهي لم تأتي بعد.
لحظات بعد ان بدأ يشرح وكانت هي تطرق باب الصف وتلهث للهواء وبـجانبها شون.
أشار لهما البروفيسور بـالدخول سريعاً وجلس شون فِ مكانه خلفنا وجلست اوتمن بجانبي وهي تنظر اليّ ولكن كان نظري مُعلّق على كتابي.

هي بالتأكيد تعرف انّني أمتلك شيئاً لها، والّا ما كُنت أقبّلها او انام بـ حضنها.

"لحظات وسأعود" قال البروفيسور وخرج من الصف لـأتنهد وأُكمل قراءه. او الإدّعاء بـذلك حتّى يعود.

"هاري" نادت اوتمن وهي تضع يدها الصغيره على كتفي لـأتجاهلها تماماً.
"من فضلك انا أُحادثك" قالت والإنزعاج واضح فِ صوتها.

My Helpless Roommate // h.s {Completed}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن