-بعد إسبوعين-
"هاري انا أستسلم." قالت بـتعب لـيأتي من خلفها بـهدوء ثم قام سريعاً بـحملها وهو يضحك لـتُشاركه الضحك.
"انتِ لا تستطيعين هزيمتي فِ هذه اللعبه" قال ضاحكاً.
"بلى استطيع." قالت وهي تضم كلتا يديها الى صدرها لـيبتسم وهو ينقر بـخفّه على أنفها.
"سابقيني الى غرفتي هيّا" قال.
"يكفي هاري لقد تعبت!" قالت وهي تجلس على الأريكه لـيعبس ويجلس على الأرض يواجهها.
"ارجوكِ اوت، انا فقط سعيدٌ انّي إستطعت السير مرّةً أُخرى." قال وهو يضع رأسه على فخذيها لـتبتسم وهي تعبث فِ خصلاتِ شعره.
"انا سعيدةٌ لكَ للـغايةِ هارولد." قالت لـينظر لها مُبتسماً.
"فلـنفعل ما تريد هيّا" قالت لـتتسع إبتسامته ثم وقف."اذا كُنتما ستركضان كثيراً فـإبحثا عن منزلٍ لكما" قالت آن ضاحكه من المطبخ لـتُشاركها اوتمن بـخفه بينما قلب هاري عيناه.
"هذا ليسَ مُضحكاً! انا فقط سعيدٌ للـغايه ولا أحد يتفهمني!"قال وهو يعبس ثم صعد غرفته لـتقطب اوتمن حاجبيّها.
"هل حزُنَ حقاً؟"سألت آن وهي تنظر له وهو يصعد السلم ثم قام بـصفع باب غُرفته خلفه لـينتفض كلاهما.
"لقد حزُن حقاً."قالت اوتمن لـتتنهد آن.
"انا سأصعد لـمُحادثته"قالت لـتُومئ ثم تنهدت وهي تصعد خلفه ثم طرقت على باب غرفته بـخفه."إذهبي ايّاً كنتِ من فِ الخارج!" سمعت صوته من الداخل لـتبتسم بـخفه. فـهو يتصرف كـطفلٍ صغير منذ بداية اليوم.
يقفز على الارائِك، يركض فِ جميع ارجاء المنزل، يُلاعب اوتمن الغُمّيضة.
فـاليوم، كان رسميّاً اول مرّة يتحرّك بدون عصيانه."هاري انّه انا.أـتسمح لي بالدخول؟" سألته بـلطف وأخذت عدم إيجابته كـنعم لـتفتح الباب بـبُطئ ووجدته مُستلقٍ على السرير وفور ان رآها تقلّب الى الجهة الأخرى لـتبتسم وهي تدخل ثُمّ اعادت غلق الباب.
"اذهبي." تمتم وهو يُغطّي وجهه بـوسادته لـتبتسم وهي تصعد على السرير بـجانبه لـيتقلب للـجهةِ الأُخرىٰ.
"هيّا هاري لقد كُنّا نُمازحكَ فقط"قالت وهي تضع يدها على كتفه.
"هذا ليسَ شيئاً تمزحانِ به. انتما لم تمرّا بما مررتُ انا به!"قال وهو يُعانق وسادته لـتتحرك اوتمن من مكانها وتواجه وجهه بعد ان جلست على الأرض حيثُ كان هو عند طرف السرير.
"نحنُ آسفتان للـغايةِ هاري. لم نتعمّد ازعاجك. انتَ تعرف ان كلانا يُحبّكَ كثيراً،فـانتَ اغلى ما يملك كلانا."قالت بـلطف وهي تضع يداً على وجنته لـتلين ملامحه.
"هذا هو يومي الأول وانتما انزعجتما منّي."قال وهو يعبس مرةً أُخرى لـتبتسم هي.
"لم ننزعج، انتَ تعرف انّنا سُعداء لـرُؤيتك تسير مرّةً أُخرى."قالت لـيبتسم.
"رُبّما ان اعترفت لكَ بـشئٍ صغير قد تسعد؟" سألته لـينظر لها بـإهتمام ويُومئ برأسه عدّةَ مرّات.
أنت تقرأ
My Helpless Roommate // h.s {Completed}
Fanfiction"انا مُتحمسه لـرُؤية شريكة سكني!" قالت بـحماس. "انا كذلك!" قال خليلها. "لحظه شريك غُرفتي رجل؟" سألت عندما فتحت باب الغُرفة ووجدت شاباً يجلس علي كُرسيّ مُتحرك. "كيف يضعون رجلاً مع فتاة بـنفس الغُرفه؟" تسائلت. "هذا سهل، لأنَّني عاجز" _______ تاريخ الن...