كانت تركض بخوف تحس أنفاسها تنقطع من التعب ..المكان مظلم ما في أي نور .. صارت تلف وراها بخوف ورهبه ..
.
.
كان يلحقها والشرار والحقد والكره تشع في عيونه .. بدت دموعها تسيل على خدها .. وبدى جسمها يتعب وتقل ركضاتها .. بدى يجرب منها .. وهي قلبها تزيد دقاته ..
.
.
فجأة جافته جدامها يبتسم بخبث .. وكل إلي قدرت عليه إنها تصرررررررررررخ
قعدت من النوم مرتاعة .. وجسمها معرق .. والدموع ماليه ويها .. ريما وهي تمسح دموعها وترتجف: بسم الله الرحمن الرحيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
.. تنهدت وردت انسدحت ولفت تطالع الساعة .. كانت الساعة 4 ونص الصبح .. غمضت عيونها وهي تحس بغبنه .. قررت تقوم وتلهي نفسها علشان ما تتذكر الماضي الأليم.. ((ريما : بنت غامضـــــة .. ذكيـــة .. وناعمه .. جميلة .. عيونها كبار وساع ورموشها ما شاء الله طوال وكثيفين .. حواجبها مرسومين رسم .. خشمها صغير وحلو على ويها .. شفايفها كبيرة ومليانه ومحومرة .. بشرتها صافيه برونزيه .. وشعرها أسود سواد الليل طويل يوصل لين نص ظهرها وناعم .. وجسمها خطيــــر .. و رياضي .. وعمرها 20 سنة .. وباقي راح تعرفونه مع احداث الرواية)) ..
.. بعد ما طلعت من الحمام ((أنتوا والكرامه)) .. سوت لها كوفــي و قعدت عند الدريشة إلي تطل على شوارع لندن .. تقرأه كتاب .. مثل كل يوم .. وما حست بالوقت يمشي لين ما سمعت المنبه يصيح .. رفعت راسها جافت الساعة .. 7 ونص الصبح .. قامت وغيرت بجامتها ولبست لها بنطلون جينز أسود مع بدي طويل الأكمام لونه أحمر ولبست جاكيت طويل يوصل لين نص الساق لونه أسود مخمل .. رفعت شعرها ذيل حصان .. وحطت لها مرطب وتعطرت .. ولبست نظارتها وخذت شنطتها .. وطلعت من الشقة .. متوجهه للجامعه .. اليوم أول يوم لها تداوم في جامعة ..ركبت التاكسي وهي خايفة .. ريما في نفسها "لما يشوفني شنو راح يسوي شنو راح تكون ردت فعله .. بيزعل وله بيفرح بس أنا لاازم ما أستعيل علشان ما يخترب كل الي خططت له .. إن شااء الله خير" .. قطع عليها سرحانها راعي التاكسي لما أشر لها إنها وصلت .. دفعت له ونزلت .. كانت الجامعــه كبيرة .. وما كان فيها أحد .. ابتسمت ريما على نفسها .. لأنها كانت أول الحضور .. راحت وقعدت على الكراسي الموجوده .. وطلعت دفتر من شنطتها وقعدت ترسم .. تحاول تخفف من توترها .. وكلها ساعة و متلت الجامعه من الحضور .. على طول قامت ريما و توجهت للادارة وخذت جدولها وكتبها .. كانت محاضرتها الساعة 10 ونص .. كانت تمشي وهي تدوره .. بس ما حصلته .. قررت تقعد مكان ما كانت قاعده .. كانت كلما تمشي تشوف الكل يطالعها .. في قلبها "حتى هني مو سالمه من النظرات"
أنت تقرأ
رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه
General Fictionمكتـــملـــــةة الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون البعض يستسلم والبعض مازال يحاول البعض يقول مرحبا بينما آخرون يقولون وداعا انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك لكن الشعور الأف...