.. في بيت أبو أحمد .. واقفة عند المنظرة تعدل شعرها وحطت كليب ناعم على قذلتها .. وكثرة شوي من الماسكرا .. وحطت بلاشر خوخي خفيف .. و قلوز لحمي .. ناظرت بـ فستانها الأسود إلي كان ماسك من فوق لي الخصر وبعدها متوسع بحريه لين تحت ركبها وكان بـ أكمام قصيرة ويتوسطه حزام ذهبي .. لبست صندل (انتوا والكرامه) أسود في شك ذهبي .. ابتسمت بـ رضا عن نفسها خذت العطر وتسبحت فيه .. سمعت صوت السيارة وعرفت إن وصل .. نزلت العطر وطلعت من غرفتها بـ سرعة البرق وهي ناوية بتنفيذ أول خطوة .. انتظرته يركب الردج وهي متخبية على الجهة الثانية بـ حيث إن ما يناظرها .. دخل وهو يحس بـ صداع قوي في راسه .. أحمد: السلاام عليكم
الكل: وعليكم السلاام
أم أحمد وهي تبتسم: يلاا حبيبي روح بدل على ما أبوك يوصل علشان نحط الغدى
هز راسه بـ نفي .. أحمد: لاا يما أنا تعبان وراسي مصدع .. بروح غرفتي وبرتاح تغدوا أنتوا
.. طلع الدرج لي ما وصل الطابق الثاني .. شم ريحة تخللت لـ خشمه ريحة عطر تدوخ .. وفجأة ومن غير سابق إنذار جاف ملاك تصطدم فيه .. لما جافته وصل طلعت على إنها مستعيله وصدمت فيه .. رجعت على ورا وبـ تمثيل .. وضحى بـ نعومة متعوب عليها: آآخ
كان فاتح عيونه على وسعهم وهو يناظر بـ الملاك إلي واقف .. وفي نفسه "أكيد هذي رفيجة وضوح .. آآخ تذبح .. طيب رفعي راسج خل أكحل عيوني بـ عيونج أكيد جنان مثل نعومتها وجسمها" .. وكأنها حست بإلي دار في نفسه رفعت راسها وبعدت شعرها عن وجهها .. لـ تحل الصدمة على وجهه .. أحمد بـ صوت مصدوم: وضـحـــى ..!!
كان ودها تضحك على شكله .. بس تداركت نفسها وبلعت ضحكتها .. وضحى بـ نظرات مغرورة: إي وضحى شفيك جذي مستغرب ..؟؟
يناظر فيها وكأنه متخدر .. بس صوتها صحاه من إلي هو فيه .. تحنحن وهو يرسم إبتسامه سخرية على شفايفه .. أحمد وهو يتكتف: لاا مو مستغرب كنت حاس من الأول إنج متحسفة على طلبج للطلاق وزواجي من زهرة ولما حسيتي إنج خلااص مالج لزمه في حياتي قلتي تلعبين هـ اللعبة علشان أرجعج لـ ذمتي ..
ضغطت على يدها بـ قهر من سخريته .. وحاولت كثر ما تقدر ما تبين له ضعفها .. قررت تلبس قناع البرود وعم المبالاه .. ابتسمت بـإستهزاء وشوي شوي تحولت ابتسامتها لـ ضحكة سخرية .. وضحى: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
استغرب ضحكتها لـ درجه شك هو بـ كلامه وإن مافيه أي صحه.. أحمد:............................
مسحت دموعها بخفه من كثرت الضحك .. وضحى: والله كسرت خاطري هههه عيل أنا متحسفه عليك وأبي أرجع لك هههه ضحكتني من قلب .. الله يقطع سوالفك .. شكلك نسيت إني أنا إلي طلبت الطلاق وترجيت خالي لين خلاك تطلقني .. أقول روح أحلم على قدك لو خلصوا رياييل العالم كلهم وما بقى غيرك ما طليت بويهك .. ههههه قال شنوو قال أرجع له هههههههههههههه
انقهر من سخريتها وثقتها .. أحمد بـ حده: عيل شـ إلي غيرج وخلااج جذي (وهو يأشر بـ سبابته عليها من فوق إلى تحت) .. ما أعتقد إن التغير من العدم صار وله ..؟؟
ثبتت عيونها بـ عيونه وبكل ثقة .. وضحى: صح مو من العدم .. بس لاازم تعرف شي واحد هـ التغير هذا كله مو لـ عيونك .. هذا لي أنا .. مثل ما أنت صارت لك حياتك أنا بعد لازم أخلي لي حياة بعيده عنك وعلشان افتك منك ومن مجابل وجهك فكرت وقلت يا بنت بما إنج الحين تطلقتي ولاايعه جبدج من هـ الخثيث وراج ما تفتكين منه وتطلعين في بيت بروحج .. وعلشان أطلع من هـ البيت مالي غير طريقة وحده وهي إني أتزوج وعلشان اتزوج قلت مدام إني في فترة عدة خل استغلها وأشبك لي معاريس ..علشان أطلع من العدة مني وأتزوج مني
حس إن إذا وقف أكثر مجابلها بـ يقدم على شي مو لـ صالحه أبد .. أحمد بـ قهر: إي زين علشان تفكيني من مجابل ويهج الكريه
ابتسمت وهي تلعب بـ شعرها بدلع .. وضحى: هـه محد طلب رايك
تركته ونزلت تحت وسمعت صوت باب غرفته يتسكر بقوة .. ابتسمت وهي تعض على شفايفها .. وفي نفسها "هونك علي توني بداية الدرب .. وربي لاا أخليك لاا تطول الأرض ولاا السما معلق مثل ما سويت فيني" ..
نزلت الصالة وجافت خالها إلي أول ما جافها تهلل ويهه وخذها بحضنه .. أبو أحمد: هلاا والله بـ شيخة البنات
وضحى بـ محبه: وحشتني موت
باسها على خدها وهو يبتسم .. أبو أحمد: والله أنا أكثر .. يه يه شـ هالحلاوة هذي وين مخبيه عنه هـ الزين هذا كله
ضحكت وهي تلمه من خصره وتحط راسها على كتفه .. وضحى: فديتك يا خالي
أبو أحمد بزعل: وأنا كم مرة أقول لج قولي لي يا يبه وبلااش خالي ذي .. شدعوة يا وضحى قبل كنتي تقولينها وتغايضين أحمدوو الحين حتى في المزح ما تقولينها
باست يده وعيونها مغرقة بـ الدموع .. وضحى: سامحني ما عدت مثل أول
مسح على راسها وهو يحس بـ ضيقة .. أبو أحمد: أتمنى ترجعين وضيح إلي أعرفها .. (وحب يغير الموضوع) إلاا ما قلتي لي متى ييتي..؟؟
حست فيه وابتسمت .. وضحى: من الصبح وكان ودي ألحق عليك بس ما لحقت
قطع عليهم صوت أم وضحى: يلاا تعالوا نجبنا الغدى
.. في شركة الـ.... ..
خلص الدوام وبدا الموظفين يطلعون .. سكرت الجهاز بعد ما حفظت إلي على الوورد وحطت الأوراق في الفايل خذت شنطتها ولبستها وقفت وهي تحمل الفايل .. السكرتيرة صابرين وهي تبتسم: أنا خلصت شغلي وبمشي .. بس خذي هذا الفايل وعطيه بكرة المدير خبرج عندي سفر بكرة لـ دبي مع الوفد
خذت الفايل وهي تبتسم .. السكرتيرة ظبية: إي تروحين وترجعين بـ السلامة إن شاء الله
صابرين بإبتسامه: الله يسلمج .. شنو ما راح تمشين ..؟؟
ظبية وهي تزفر: لاا وين أمشي وأنا للحين ماخلصت شغلي باقي لي وايد وبعدين مو شي جديد كل يوم هذا حالي وإلاا نسيتي
صابرين وهي تبعد قذلتها عن عيونها: الله يعينج مع إنج يايبه حق نفسج الشقى وإلا من بيدري عنج .. ويلاا قلبوو أجوفج على خير بعد أسبوع
ظبية بإبتسامه باهته: إن شاء الله .. مع السلاامه
.. ناظرت فيها لين طلعت من المكتب تنهدت ورجعت مرة ثانية عيونها على الشاشة تكمل شغلها .. ومن كثر إندماجها ما حست بالوقت إلي مشى بسرعة .. وما صحاها من إلي هي فيه غير صوت تلفونها .. رفعته وهي عاقدة حواجبها بس أول ماطاحت عيونها على الشاشة فكت عقدتها وابتسمت .. ظبية بهدوء:آلووو .. هلاا يمه ... فديتج والله بس عندي شغل وأول ما أخلص برجع ....إي مثل كل مرة ... هاا لاا لاا فديتج لاا تنتظريني لأن باقي لي واايد يعني تقريبا قرابة ساعة ونص وأخلص شغلي ..... اممم اوكي عيوني ... إن شاء الله ...... مع السلامة
سكرت وهي تتنهد ورجعت مرة ثانية عيونها للشاشة .. تكمل شغل وما حست بـ الشخص إلي واقف عند الباب .. بعد دقايق بسيطة حست بظل شخص رفعت عيونها وطاحت بـ عيون الواقف .. شاحت بنظرها بعيد عن عينه وهمت واقفة وبكل رسمية .. ظبية: هلاا أستاذ ثامر .. تامر على شي..؟؟
رفع يده وناظر بـ الساعة .. ثامر بتسائل: أعتقد الدوام خلص من ساعتين وأ..
قاطعته بإحترام .. ظبية: أدري بس أنا أداوم خمس ساعات إضافية كـ تعويض عن ساعات غيابي ومنها أخلص الشغل علشان ما يتراكم
عقد حواجبه وكأنه يبي يستوعب .. ثامر: ومن متى إنتي تمشين على هـ النظام..؟؟
ظبية بكل هدوء: من أول ما بديت أشتغل في الشركة
تكتف وهو يناظر فيها ..ثامر: يعني الوالد هو إلي طلب منج تعويض ساعات إضافية
حست بـ توتر من نظراته لها إلي ما أبعدها عن وجهها .. ظبية: لاا
ثامر بهدوء: السكرتيرة صابرين جهزت الاوراق المطلوبة حق الإجتماع بكرة
أوئمت راسها وهي ترفع الفايل بيدها اليسرى .. ظبية: إي هذا هو
قرب من مكتبها ومد يده وخذ الفايل وفتحه وصار يتصفح بـ الأوراق .. ثامر وعيونه على إلي بيده: ممتاز
.. (سكر الفايل ورفع نظره لها) .. إلاا يا سكرتيرة أممم ذكريني مرة ثانية شنو اسمج
حست بـ قهر من حركته إلي واضح عليه إن متعمد .. بس حاولت ماتبين هـ الشي .. ظبية بكل هدوء وبرود: السكرتيرة ظبية
لااحت شبح ابتسامه على شفايفه .. ثامر:إي صح .. طيب يا سكرتيرة ظبية بما أن السكرتيرة صابرين مسافرة مع الوفد بكرة ولمدة أسبوع راح تسافرين إنتي معاي لمدة يومين بس
ارتبكت وما عرفت شنو تقول .. السكرتيرة ظبية: بس أنا
..قاطعها وهو يبعد عن مكتبها متوجهه إلى الباب .. ثامر:أدري الوالد خبرني إنج ما تسافرين والسكرتيرة صابرين هي إلي دوم تسافر .. بس هذا شغلج وإنتي ملزومه فيه مثل السكرتيرة صابرين .. وأنا عندي مصلحة الشركة فوق كل شي .. وأعتقد إنج خلصتي امتحانات .. بكرة بعد الإجتماع بـ ساعتين راح تكون طيارتنا راح نروح لـ مصر
.. طلع من المكتب تارك خلفه كتلة من القهر ..
أنت تقرأ
رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه
General Fictionمكتـــملـــــةة الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون البعض يستسلم والبعض مازال يحاول البعض يقول مرحبا بينما آخرون يقولون وداعا انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك لكن الشعور الأف...