.. في بيت أبو سلمى .. طلال: هههههههههه وقسم أمس شكلكم تحفه هههههههههههه
طالعته بغيض .. ريما: سخيف
طلال: هههههههه مو كثرج
ريما وهي ترفع حاجب: إلاا بسألك إنت ما كنت ما تشتهي جسوم .. شلي تغير وأحسك متقبله ولاا كأنه في شي بينكم؟؟
هز راسه وهو يبتسم .. طلال:وهو فعلاا مافي شي بيني وبينه .. بس سبحان الله من اول ما شفته حسيته مغرور وجايف نفسه .. وهو بعد تقدرين تقولين ما يبلعني .. وبصراحة أول ماجفته أمس وعرفت إن هو المعرس تكدرت .. وما تقبلت هـ الشي .. بس تذكرين كلامي لج إني أثق بـ عمي لأن أكيد ما راح يعطيج أي أحد .. أنا كنت أمس راح أسوي شي غبي .. كنت راح أفركش كل شي وما همني أحد غير هـ الجاسم ما ياخذج .. بس وأنا أجوف فرحت عمي أمس وأذكر كلاامه وترجيه لي علشان أخليج تتقبلين الموضوع وتفكرين بجدية .. خلااني اتراجع على إلي كنت ناوية أسويه
رفعت حاجب بإستنكار .. ريما: أحلف أنت بس فكرت في عمي ونسيتني ..؟؟
طلال بضحكة: بصراحة فكرت فيج وحسيت إنكم تناسبون بعض
.. من خلص كلامه إلي يجوف المخده على ويهه .. طلال: ههههههه
ريما بقهر: ضحكت بلاا ضروس .. أف والله للحين مو قادرة أتخيل أنا أصير زوجه حق هـ السخيف
طلال: بس صرتي زوجته.. في لندن ..
في شارع ادجور رود .. كانت تمشي بخوف ورهبة وكل شوي تلتفت خلفها .. ولما تأكد إن مافي أحد يلحقها توجهة للعمارة بحذر .. وعلى طول للشقة .... في بيت أبو أحمد .. طول اليوم وهي في غرفتها .. حتى الغدى ما نزلت تتغدى معاهم .. حاسه بملل مو طبيعي .. شوي إلي تسمع صوته كل ماله ويقرب عرفت إن توه راجع من الشغل .. على طول قامت من على السرير إلا بدخلته .. أحمد: سلاام
وضحى: وعليكم السلاام
أحمد بشويه عصبية: ممكن أعرف لين ومتى وإنتي حابسة روحج .. حتى غدى سمعت إنج ما تغديتي معاهم ؟؟
وضحى وهي تتهفهف: أففف كيفي أنا مرتاحه جذي
أحمد بقهر: سؤال شنو احساسج وانتي تحرقين قلوبهم ؟؟ فرحانة حظرتج
وقفت يمه وهي تناظر عيونه وبكل قوة .. وضحى: وشنو احساسك وأنت تظلم بنت يتيمة ؟؟ فرحان بالانجاز إلي سويته .. على فكرة كل هذا بسببك وبسبب كذبتك
سكت ما عرف شنو يقول .. كل كلمة قالتها كانت مثل الملح ينرش على الجرح .. أحمد :..............
ابتسمت بسخرية .. وضحى: وأنا شنو متوقعه منك غير الصمت
قبض يده بقهر .. أحمد : وضحى خلااص سكري على الموضوع
وضحى وهي تبلع غصتها: أكيد ليش لاا مو أنت إلي تلااقي نظرات اتهام 24 ساعة .. مو إنت إلي تحس إنك غير مرغوب مو إنت إلي ....
قاطعها بحده .. أحمد: قلت لج سكري على الموضوع خلاااص
زفرة بألم وهي تقعد على السرير .. وضحى: اوكي .. امم أبي تلفوني
لف لها وناظرها بنظرة .. احمد: خير ؟؟ أي تلفون
وضحى بإستهزاء: تلفوني إلي كلمت فيه شباب شنو نسيته ؟؟
قرب منها كانه أسد ينقض على فريسته .. مسك حنجها وهو يرص على اسنانه .. أحمد: وبعدين معااج ما قلت لج سكري على السالفة شنو إنتي ما تفهمين ؟؟
حاولت تبعد يده .. وضحى بـ عصبية: بعد يدك عني
أحمد على نفس عصبيته: ما تفتحين هالموضوع مرة ثانية فاهمـة ؟؟
وضحى وهي تصرخ في ويهه: لاا مو فااهمة
زاد من قبضت يده عليها .. أحمد: لاا شكلج ناوية على شر اليوم
وضحى وهي تحاول تبعد يده: أي شر تتكلم عنه أنا كل إلي قلته أبي تلفوني .. أنت تعرف إني مظلومة من إتهامك يعني ماله داعي تخليني بدون تلفون
تركها وهو مقهور .. أحمد بتجريح: أكيد أساساً من راح يطالع فيج إلي راح يشوفج راح يقول ولد حشى مو بنت أنا ما أدري شلون أبوي وأمي وحتى خالتي صدقوا هـ الكذبة
وضحى بقهر: وتتشمت بعد .. ما شاء الله لاا بصراحة واايد أبهرتني .. شرايك أسويلك شهادة على إنجازك العظيم وأبروزه لك علشان تعلقه على صدرك وتخلي الكل يجوفه
تهفف بقهر.. أحمد:أووف إنتي الكلاام معاج ضايع
.. طلع من الغرفة وصفق الباب بقوة .... في مجمع الدانة .. قاعد في الكوستا مع ربعه ولا كأنه قاعد معاهم .. طول الوقت سرحان و فكره منشغل يفكر .. جاسم في نفسه "شنو الحل الحين .. ما أقدر أطلقها ولاا أقدر أتقبلها .. أووف ما بقى غير أسبوع وخمسة أيام بس .. وأسافر معاها .. لاا لاا مستحيل إلي قاعد يصير فيني والله لاا يمصخروني الشباب ويقولون ما طحت إلاا على الغبية .. أوووف" .. صحى من سرحانه على يد رفيجه إلي على كتفه الأيسر .. عبدالمحسن: وين سرحان فيه ؟؟
جاسم بإبتسامه: لاا معاكم
عبدالمحسن بإبتسامه: إي إي فعلاا وااضح
ضحك وهو يهز راسه .. جاسم: هههه
.. وقعد سوالف وضحك مع ربعه وهو يحاول يتناسى سالفة زواجه وشنو راح يسوي بعدين في الورطة إلي هو فيها .... في بيت أبوجاسم ..قاعدة في الحديقة على الدورفه (المرجيحه) إلي جنب البركة .. حاطه السماعات في أذونها وتلعب في الآي فون .. ومندمجه في اللعبة .. وماحست بإلي واقف يتأملها .. قرب لجهتها وسحب سماعه من أذنها الأيمن .. وهمس في إذنها .. سامي: مساء الخير
ناظرته بصدمه .. نهى وهي ترمش بسرعة: سامي
سامي بإبتسامه: بشحمه ولحمه .. شفيج خايفة؟؟
هزة راسها .. نهى: لاا لاا بس مستغربة .. يعني شهر تقريباً لاا حس ولاا خبر
سامي على نفس ابتسامته: إي أكيد ارتحتي وخذتي راحتج بطلعه والدخلة
اغتاضت من كلاامه .. نهى:تبي الصراحـه حدي استانست أطلع وأرجع متى ما أبي ومع إلي أبي
ابتسم بسخرية .. عارف انها تغتاضه لأن هو عارف طول هالفترة وين تروح ويين تيي .. سامي: شي جيد
انقهرت من رده وفي نفسها "شفيه اليوم بس يوزع ابتسامات ولاا ردوده مافي ابرد منها" .. نهى: خير راز الويه اليوم؟؟
سامي وهو يقعد يمها: لاا تصدقين نفسج وايد مو ياي لج يايب أوراق حق عمي مهمة ولاازمها توقيعه
يات تقوم عنه بس يده وقفتها .. سامي: وين وين؟
نهى بسخرية: مو أنت مو ياي لي خلااص مالي لزمه اقعد معاك .. روح أبوي في مكتبه
سامي: ههههههه لاا يكون بس عصبتي علشان غني قلت مو ياي لج؟؟
نهى بـقهر: وي عشتوا من زينك ولاا من زينك أساساً أبركها من ساعة .. يوم المنى
سامي وهو يتكتف: إي عيل الله يعينج بكره تجابلين ويهي 24 ساعة .. ما أقول غير الله يصبرج
نهى وهي ترفع يدها: آآآآمين
.. وقامت عنه تاركته يطالعها وهو يضحك لأن رفع ضغطها ..
نهاية البارت

أنت تقرأ
رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه
General Fictionمكتـــملـــــةة الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون البعض يستسلم والبعض مازال يحاول البعض يقول مرحبا بينما آخرون يقولون وداعا انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك لكن الشعور الأف...