14

11.7K 270 4
                                    




.. في بيت أبو جاسم .. قاعده في غرفتها تناظر تلفونها وتقرا المسج .. تنهدت بقهر ..نهى: والله إني غبية قال أجذب عليه نسيت إن حبل الجذب قصير .. أوووف
.. رجعت بذكرياتها لذاك اليوم .. في مجمع الدانة ..


::":":":":":":":":"::
وهم قاعدين سوالف وضحك .. رن تلفونه .. رفعاه وهو يبتسم .. جاسم: ها وصلت ...... طيب بتلااقيني في الكوستا ....... إي إي .. اوك
سكر و هو يبتسم .. نهى: خير منو تنتظره؟؟
جاسم وهو يبتسم: الحين بتعرفون
ما عطت الموضوع أي أهتمام وصارت تكمل سالفتها مع منى .. فجأة جافت جاسم وهو يوقف ويرحب .. رفعت راسها وانصدمت صدمة عمرهااا ..نهى بهمس: سامي!!!
.. كان يطالعها و هو مصدوم مثل صدمتها .. سامي:.....................
بلعت ريجها وقلبها قام يدق بقوة .. نهى بإرتباك: هـ .ــلاا
قرب منها وهمس عند أذنها .. سامي بعصبية مكبوته: نايمة عيل هين دواج عندي
.. حست نفسها بتختنق من الخوف وجسمها قام يرتجف .. نهى في نفسها "يا ويلي راحت علي .. أنا غبية غبيـــة"
.. لف جهة منى وهو يبتسم ..سامي: شخبارج منوي؟
منى بابتسامه: زينة أنت شخبارك .؟؟
سامي وهو يناظر بـ نهى ويتنهد: الحمد الله
منى: من زمان ما جفناك مشرف .. شكل أختي طفشتك هههههه
جاسم: ههههههه إي شكله هههههههههه
سامي وهو يتصنع الضحكة وفي نفسه "إي والله صدقتوا طفشتني ولعوزتني .. بس هين يا نهى دواج عندي"
.. وظلوا طول الوقت سوالف وضحك ما عدا نهى إلي السكوت كان ردت فعلها في كل سالفة تنطرح .. أما سامي حاول إن يتناسى علشان لاا يكدر نفسه .. بس متحلف فيها ..
::":":":":":":":":"::

.. صحت من سرحانها وصارت تتنهد بـ حسرة . نهى: يا ربي والحل الحين .. ؟؟
رفعت تلفونها مرة ثانية تقرا مسج سامي إلي قرته للمرة الألف ..

** لاا تحسب إن لعبتك علي مشت ..
ولاا تحسب إن لخداعك أنا نسيت ..
ولاا تحسب إني متيم وخايف أفقدك ..
ولاا تحسب إن لإنتقامي منك أنا أكتفيت **

(عيل نايمة هاا تضحكين علي وتخليني مغفل .. مع إني كذا مرة قلت لج أكره إلي يستغفلني .. تدرين لو إنج قايله لي الصج من دون كذب كان ما راح أعاتبج حتى .. بس هين صبرج علي بس لي يوم تكونين في بيتي .. راح أحاسبج على كل شي .. راح أراويج شلون تضحكين علي)

.. في اليوم الثاني ..

.. في بيت أبو سلمى .. من وقت ما صلت الاستخارة وهي تفكر .. ريما: الحين أنا صليت فوق 10 مرات ما حسيت بأي شي .. أممم بس في نفس الوقت ما أحس إني متضايقة .. والله محتارة .. أوافق أو لاا .. أمممم بس عمي .. وطلال .. ومستقبلي .. كله محصور على شخص واحد بس راح يسعد أكثر قلبين أغليهم .. وفي نفس الوقت فرصة متاحة أبني مستتقبلي .. يا رب إذا كان خيره يسر أمري .. واذا العكس يارب أبعده عني
.. وعلى طول طلعت من غرفتها تدور عمها .. لقته في الصالة يقرا جريد .. أول ما جافها ابتسم و واضح من ابتسامته انه متضايق .. أبو سلمى: هلاا والله ببنتي .. صباح الخير
ريما وهي تبوس راسه: صباح النور .. كيف أصبحت
أبو سلمى: الحمد الله ..
ريما بتردد: عمي
أبو سلمى: آمري عيونه
ريما بابتسامه: تسلم لي عيونك يا قلبي .. أممم بخصوص الخطبة رديت عليهم؟؟؟
تنهد بأسى .. أبو سلمى: لاا للحين قلت يمكن تغيرين رايج .. والله يا ريما الريال مافي منه .. سألت عنه و سيرة مثل المسك .. والله ويشهد علي ربي من دخلت مع أبو جاسم في الصفقة وأنا عاجبني وكنت أتمنى من كل قلبي إن ولده يخطبج .. وسبحان الله صار إلي أتمناه .. بس أنتي ..... بس أنا ما راح أضغط عليج هذي حياتج وإنتي كبيرة و واعية وإذا للحين مصممه إنج ما تبينه أنا اليوم العصر أرد لهم خبر ويا دار ما دخلك شر
... من بعد كلاامه حست بضيقة من نفسها .. "فكرت في نفسي وما فكرت فيك وشـ كثر يعني لك الموضوع ..آه يا عمي .. طلع كلاام طلاال صح .. أنا انانية وما أفكر إلاا بنفسي" .. ريما بصوت مخنوق: عمي .. أنا ...(سكتت وهي تاخذ نفس .. ومتردده) .. أنا موافقـــة
فتح عيونه بصدمة ..أبو سلمى: موافقـة..!!!
ابتسمت على صدمته .. وهي من داخلها تحس بضيق .. بس كل شي يهون إلاا إنها تجوف حزن عمها .. ريما: إي
.. تهللت ملاامح ويهه واستبشر خير .. وابتسم وهو يحس إن في حلم .. أبو سلمى في نفسه "معقولة ..!!! والله مو مصدق ريما وافقت .. آآه الحمد الله يا ربي الحمد الله"

رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن