الكل مرتبش .. ومن صباح الله خيــر وهم تجهيزات .. الكل راح لـ صالون وأولهم العروسة إلي أول ماصحت من النوم راحت تاخذ لها شور وبعدها صلت وعلى طول راحت مع "نهى" .. أما البنات فراحوا بعد الظهر .. وكانت الفرحة كبيرة لـ "وضحى" و "سلمى" بوجود "ريما" ..
أما عند الرجال .. فـ الوضع أبداً مو غير عنهم .. الكل محتاس وخصوصاً المعرس إلي مختبص ومو عارف شـ سوي في نفسه من الفرحة ..
.. من كثر الربشة محد حس بـ الوقت إلي مشى سريع .. وما حصلوا نفسهم إلاا بـ أذان العشاء تقيم .. بعد الصلااة الكل توجهه لـ قاعة الأفراح إلي كانت أقل ما يقال عنها راقية .. بدا المعازيم بـ الوصول .. وأم المعرس والعروس محتاسين بين الضيوف .. أما البنات فـ كانوا فالينها رقص و وناسة ..
.. في مجلس الرياييل .. وصل الشيخ وتم عقد النكاح .. وقف الكل يبارك لـ "مبارك" إلي فعلاا حس إن مبارك لأن إرتبط بـ "منى" ..!!
جاسم وهو يبتسم: ألف مبروك
مبارك بـ فرحة: الله يبارك فيك
ثامر وهو يسلم عليه: ألف ألف مبروك .. ها من قدك صرت معرس
مبارك بـ ضحكة: هههههههه أقول لاا تعطيني عين وإذا خاطرك بـ العرس عرس
ثامر بـ مزح: لاا لاا تطمن عيوني باردة وبعدين أنا وين والعرس وين
سامي وهو يغمز لـ "ثامر": ترى العرس حلو صح جسوم..؟؟
جاسم بإبتسامه: وااااه محلااه بس
الكل: هههههههههههه
وقف وهو يلم البشت في يده .. مبارك: يلاا أبي أجوف عروستي
أبو مبارك وهو يمسكه: وين شفيك تو الناس
أبو جاسم وهو يضحك: ههههه خلااص ولاا يهمك الحين ندخل
تنهد وهو يحس بـ راحة في نفس الوقت قلبه يدق بـ قوة ..!!
كان يسولف ويضحك بس باله كان مشغول فيها .. في نفسه "أكيد هي زعلاانه مني الحين .. يا ربي أنا ما أدري شلون سويت إلي سويته .. أكيد ما راح ترجع البيت الليلة معاي وبـ تاخذ أختها حجة لها .. آآه لو أعرف بس شلي غيرج يا نهى" .... في غرفة العروس .. قاعدة على الكنبة وهي تفرك يدينها بـ توتر خصوصاً لما عرفت إنهم ملجوا وصارت حرم "مبارك" الإنسان المجهول بـ النسبة لها .. كانت سارحه بـ فكرها وما حست بـ دخول البنات عليها .. صحاها من سرحانها صوت ريما : منـــى ..!! شفيج يا قلبي كل هذا خوف ..؟؟
شبكت أناملها ببعض وهي تبتسم بـ إحراج .. منى: لاا بس سرحت شوي
ابتسمت وهي تحضنها .. ريما: ألف مبروك يا قلبي
منى بإبتسامه: الله يبارك في حياتج
سلمى وهي تتمخطر بـ فستانها: أقول ريومه بعدي خل نسلم ونبارك لها
ابتسمت وهي تسلم على البنات ولهت عن التفكير .. دخلت وهي رافعه حاجب وتتمخطر بـ فستانها بكل عربجية .. لين وصلت لهم .. كتمت ضحكتها .. منى: هلاا ريان أوبس أقصد بيان شـ الكشخة هذي بصراحة تحطيم
بيان بـ ثقة: أدري مو محتاجه شهادتج .. أففف نسيتيني شنو أبي
وضحى بـ همس: هههه ذكرتني بـ نفسي أول ما لبست الفستان والكعب هههه
سلمى وريما إلي كانوا قراب وسمعوا: هههههههههههههه
لفت لهم وهي تناظر فيهم بـ إحتقار .. بيان: مافي شي يضحك .. مالت
طارت عيونهم من وقاحتها .. ريما بـ عصبية: أقول أحترمي نفسج وعدلي ألفاظج
قلبت عيونها بـ عدم إكتراث ومشت مو ماعطى بال لـ كلاامها .. تنرفزت وبـ قوة .. وفي نفسها "صج وقحة..!!"
أنت تقرأ
رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه
Ficção Geralمكتـــملـــــةة الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون البعض يستسلم والبعض مازال يحاول البعض يقول مرحبا بينما آخرون يقولون وداعا انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك لكن الشعور الأف...