.. في بيت أبو جاسم .. قاعدة على أعصابها وكل دقيقة تناظر تلفونها .. يمكن تتصل لها .. منى وهي تزفر: أفف ليش للحين ما اتصلت
سمعت صوت باب غرفتها يندق .. نزلت من سريرها وراحت للباب وفتحته .. ارتبكت وهي تجوفه واقف عند باب غرفتها وفي نفسها "الله يستر شكله بيفتح لي الموضوع"..
أبو جاسم بإبتسامه: شفيها بنتي الحلوة سرحانه
منى بربكة: لاا من قال سرحانه .. حياك توه ما نورت غرفتي
دخل الغرفة وهو راسم ابتسامه على ويهه .. قعد على السرير وهو يأشر لها تقعد يمه .. قعدت وهي متوترة .. أبو جاسم بهدوء: شفيج اليوم ما جفتج لاا سمعت حسج عسى ما شر
منى بتوتر: لاا ما شر مثل ما أنت جايف مافيني شي بس كنت سهرانه للصبح وتوني قاعدة من النوم
هز راسه وهو يبتسم .. أبو جاسم: طيب يا قلبي أنا ودي أكلمج بـ موضوع وأتمنى تسمعيني للآخر من غير ما تقاطعيني ماشي
هزت راسها بـ موافقه وقلبها يدق طبول .. منى:إن شاء الله
أبو جاسم:جوفي حبيبتي كل أبو يتمنى يجوف عياله مرتاحين ومستقرين وأنا الحمد الله إلي الله بـلغني في جاسم ونهى وإن شاء الله أجوف عيالهم .. وما صفى غيرج وأنا أتمنى أجوفج سعيدة ومستقرة بـ حياتج ومحد ضامن عمره
قاطعته وهي تحضن يده ..منى: الله يطول بعمرك لاا تقول جذي
ابتسم لها وهو يشد على يدها .. أبو جاسم:يا قلبي أنا ياي لج وكلي رجا إنج ما ترديني خايب .. مبارك حمد الـ... متقدم لج
حست بغصة .. وفي نفسها "متقدم لي قصدك أنا المتقدمة له" .. منى بتمثيل:أنا
هز راسه بإيجاب ..أبو جاسم:إي إنتي
منى وهي مستمرة بـ التمثيل:أبيــه توني 16 سنة للحين ما دخلت 17 حتى .. وأعرس ههههههه
تنرفز من استهزاءها .. أبو جاسم بحده: مافي شي يضحك وبعدين وشفيها يعني على ما أعتقد الإسبوع الجاي بتدخلين الـ 17 وبعدين الزواج ما يعرف عمر معين
حست إنها بإسلوبها استفزته .. فـ حبت ترقع .. منى: فديتك والله مو المقصد إني أضحك .. حاظر على أمرك أنا بفكر وبـ صلي إستخارة وإذا الله كتب لي نصيب معاه راح آخذه لو شنو ما صار لأن هو نصيبي
اقتنع وهز راسه بـ موافقة .. أبو جاسم: إن شاء الله .. يلاا عيل أخليج
.. طلع وهي تراقبه لين ماأختفى عن نظرها ابتسمت بوناسة وفي نفسها "والله خوش فكرة شلون طافتني بـ قول له ما ارتحت وحلمت بكابووس عاد بألف له كابوس معناااه كريــه وبجذي أفتك من سالفة الزواج كلهاا" ..
.. في بيت أبو أحمد .. من طلع من عندها ودموعها مو راضية توقف .. وإلي صار راسخ في عقلها مو قادرة تنساه .. وضحى بـ غصة: حسب يالله عليك يا الحقير .. أنا لاازم أتطلق منه اليوم قبل باجر لااازم
.. قامت ولبست ملابسها بسرعة .. وطلعت من الغرفة وهي تركض وكم مرة تعثرت بـ الدرج بس ما أهتمت .. وضحى بصراخ: خالي .. خااالي
كان قاعد في الصالة يقرا الجريدة .. أبو أحمد: أنا هني خير شفيج
قعدت عند ارجوله وهي تحاول تتماسك .. وضحى: تكفى خالي أبوس ارجولك خله يطلقني اليوم ما أبيه تكفى .. (ما قدرت تمسك نفسها أكثر ودخلت بـ نوبه بكاء)
خاف عليها وهو يجوفها منهارة .. أبو أحمد وهو يحاول يهديها: جفيج يا روح أبوج هدي حبيبتي وصلي على النبي وقولي لي بـ الهداوة شـ صاير ؟؟
وضحى بـ شهاق: ما أبيـ.ـه خلـ.ـه يـ.ـطلـ.ـقني اليـ.ـوم .. أبـ.ـي ورقتـ.ـي اليـ.ـوم
أبو أحمد وهو يتنهد: حسب يالله ونعم الوكيل .. خلااص لج إلي تبينه بس إنتي هدي الحين
هزت راسها بـ لا .. وضحى: الحين تتـ.ـصل عليه .. وتخليه يروح يـ.ـطلقني
أبو أحمد:إن شاء الله .. (رفع تلفونه واتصل على أحمد)
أحمد: آلوو..هلاا يبا
أبو أحمد بعصبية: أنت شنو مسوي في بنت عمتك هاا
أحمد بصوت مرتبك: ليش شـ صاير؟؟
أبو أحمد وهو يزفر: وضحى منهارة وحالتها حاله ومافي على إلسانها إلاا خل يطلقني اليوم
أحمد : أهاا وأنا على بالي في شي .. بشرها ورقتها اليوم بتوصل لها لاا تحاتي .. يلاا سلاام
أبو أحمد: حسب يالله ونعم الوكيل فيك من ولد
سكر التلفون وناظرها بأسى .. أبو أحمد: خلااص يا أبوج بسج بكاء .. هذا هو يقول لي أبشرج اليوم ورقتج بتكون عندج
.. حظنها يهديها وهي تصيح بحرقة وتسبه بـ داخلها وتدعي عليه ..

أنت تقرأ
رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه
Ficção Geralمكتـــملـــــةة الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون البعض يستسلم والبعض مازال يحاول البعض يقول مرحبا بينما آخرون يقولون وداعا انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك لكن الشعور الأف...