42

13.9K 281 2
                                    

  قربت صوبه شوي وبهمس محد يسمعه غيرها .. ريما: مابي أبي غرفة بروحي
حك راسه ببلاهه .. جاسم بهمس: شاسوي مو حلوة أقول لهم أنا وإنتي كل واحد بـ غرفة ترى ماله داعي الكل يعرف إلي بينا
ريما وهي تحس بـ القهر : أففف كله منك قايله لك من البداية ما أبي هـ الرحلة من الأساس
سكت وما رد عليها لأن يعرف إنها راح تكبر الموضوع زيادة .. جاسم:.......................
.. اتجهوا لـ رسبشن الفندق وحجزوا لهم غرف .. حست بألم يعتصر بطنها غمضت عيونها وفي نفسها .. نهلة "أففف يا ربي كلش مو وقتها الحيـن آآه وكأني ناقصة أنا .. شكلي راح أنفضح والسبب هـ الرحلة كله من فاتي أفففف" .. فتحت عيونها جافتها تجر شنطتها متجهه للمصعد .. مشت صوبها بسرعة مسكتها من يدها اليمنى واتجوا لـ زاوية بعيده شوي .. فاتي بنرفزة: شفيج شوي شوي يدي
تركتها وهي مقهورة حدها وفي نفس الوقت الألم يعتصر بطنها بدون رحمة .. نهلة بصوت مكتوم:شفيني ؟؟ قولي شنو ما فيني كله منج وهقتيني وله أنا وين وهـ الرحلة هذي وين وكأني ناقصة أنا اليوم
صارت تتلفت بخوف .. فاتي: أششش شفيج نسيتي روحج قصري على حسج لحد يسمعج بس
نهلة بقهر: أفف أنزين يايبه إحتياط معاج لأن نزلت لي وأبي أروح الحمام بسرعة لاا أتلعوز وأنفضح
هزت راسها بـ معنى لا .. فاتي: لاا ما يبت لأن ذاك الأسبوع مغسلة
بعصبية وهي تمسح على ويها .. نهلة: والحل يعني..؟؟
فاتي بتفكير: بروح أجوف لج من سنوي أو ريما نطريني شوي وراجعه
نهلة وهي تزفر: أوك
راحت وكلها دقايق ورجعت وفي يدها جيسه سودة .. عطتها وهي تبتسم .. فاتي: مسكي حظج طلعت سنوي فيها ولاا كان توهقنا .. بسرعة خشيه لحد يجوفه
حطته في مخباتها بسرعة وخوف من أي عين تلتقط إلي بين يدها .. نهلة: أفف الحمد الله طيب يلاا روحي إنتي وأنا بعد شوي لاحقتج لأني بروح الحمام
فاتي: أوك
افترقوا وكل وحده راحت لـ جهة من غير ما يحسون بـ الشخص إلي سمع وجاف بـ عيونه كل إلي دار وهو واقف مصدوم غير مصدق ..!!

.. دخلت الغرفة ووقفت تناظر السرير بصدمة .. دخل وراها وهو حامل الشنط .. جافها واقفة وعيونها جاحظة تناظر بـ السرير بو نفرين .. على طول عرف بإلي فيها لأنها كانت متأمله إن ياخذ غرفة بـ سريرين منفصلين مو مزدوج ..!
مسح يده بـ شعره على ورا .. جاسم: ما قدرت آخذ منفصل لأن مثل ما جفتي كانوا كلهم واقفين يمنا ونواف هو إلي تكلم أساساً وقال لهم إنا متزوجين
زفرت بتوتر .. ريما: أنزين امم أنا بنام على السرير وأنت نام على .... (تلاشت كلمتها وهي تناظر الغرفة من غير أي كنبة)..
_(أول ما تفتح الباب تلاقي سرير بو نفرين كبير يتوسط الغرفة وعلى جهة اليسار خزانة الملابس وجهة اليمين الأستواليت ومجابله الحمام "أنتوا والكرامة" ونافذه تطل على الخارج نازلة منه ستاير من حرير لونها بيج وفي يمها طاولة صغيرة وكرسين على جنب)_
ابتسم وهو يناظر التوتر الواضح على وجهها .. جاسم: مو مشكلة نحط بينا فاصل وترى السرير كبير مثل ما أنتي جايفة
.. ما عرفت شنو تقول فـ فضلت السكوت وأخذت بجامتها ودخلت الحمام (أنتوا والكرامة) وبعد خمس دقايق تقريباً طلعت جافته قاعد على السرير لاابس بنطلون البجامة بس وصدره عاري لفت نظرها الـ 6 باك وعضلات صدره البارزة .. أحمرت خدودها وبعدت نظرها عنه وهي تسب نفسها .. راحت لـ عند جهة اليمين خذت المواسد وحطتهم في وسط السرير بـ شكل عامودي بعدها دخلت الفراش وشالت الكبلة من شعرها إلي ساح على طوله وعطته ظهرها وهي تغمض عيونها .. ريما: إذا ما عليك أمر طف النو أبي أنام
ابتسم وهو يطفي نور الأبجورة إلي يمه وقام لـ جهة الحمام (أنتوا والكرامة) ودخل وسكر الباب وراه ..


دخلت الغرفة جافتها فاضية مافيها غير الشنط إلي موجودة بين الأسرة حمدت الله في سرها وبسرعة خذت ثيابها من الشنطة وطوالي على الحمام (انتوا والكرامة) بعد 10 دقايق تقريباً طلعت وهي متألمة من بطنها .. رمت نفسها على السرير وهي تعدل اللحاف من عليها إلا بصوت فتح الباب .. على طول غمضت عيونه علشان تتحاشاه وفي نفس الوقت تعبانه ومنهد حيلها ومالها نفس تتكلم بـ أي شي .. ناظر فيها وهي مغمضة عيونها وتنفسها منتظم عرف إنها نايمة .. خذ ملاابسة ودخل الحمام يبدل ..



.. أما البقية فـ أول ما دخلوا رموا نفسهم على السرير بتعب وناموا بدون ما يحسون بنفسهم ..

.. في منتصف الليل .. كان الهدوء يعم الغرفة وفجأة من دون سابق إنذار تخلل صوت صرخـة لـ يعكر صفو الهدوء .. صحى وهو مفزوع لف لـ جهتها جافها ضامة يدينها لـ صدرها ترتجف وصوت أنفاسها عالية .. وتحرك شفايفها وتهمس بصوت غير مسموع .. لفت عليه وطاحت عيونه بـ عيونها جاف الدموع مغرقة عيونها على طول باعد المواسد الموجودة وقرب لـ عندها وما صار يفصل بينهم شي .. حط يده على شعرها وصار يمسح عليه بـ حنان محاول تهدأتها .. جاسم: أششش هدي هدي تعوذي من الشيطان مجرد كابوس وأنتهى خلاااص أششش
صارت تهمس بخفوت .. ريما: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...
كانت ترجف بـ شكل مو طبيعي أحاطها بيدينه حاضنها لـ صدره محاول تهدأت رجفاتها .. حس بـ بلل على صدره العاري وعرف إنها دموعها .. كانت تبكي وهي كاتمة على صوت شهقاتها ونحيبها بس الدموع الشي الوحيد إلي تعجز عن السيطرة عليه .. كانت تنزل مثل الهطل من غير توقف .. دمعة تجري خلفها دمعات متتالية .. صار يمسح على شعرها ويقرا عليها كل السور إلي حافظها .. لين ما هدت رجفتها وانتظم تنفسها .. غمض عيونه وهو يتنهد براحة إن قدر يهديها وتذكر المرات السابقة إلي كانت تصحيه في نص الليل بـ صرخاتها إلي كانت تخليه يفزع ولما يتجهه لـ غرفتها يسمع نحيبها وشهقاتها ولما يدخل عليها يجوف الدموع ماليه ويها والرجفة تسري في جسمها وصوتها المبحوح وهي تدعي الله إن يريحها من إلي فيها وهي تصرخ بـ كلمة "تعبـت" .. وما كانت تهدى وتستكين إلاا لما يمسح على شعرها ويقرا عليها وكأنها تلاقي الأمان تغمض عيونها وتنام بكل راحة .. ومن بين أفكارة نام هو بعد من غير ما يحس ..

رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن