15

10.7K 261 1
                                    


.. في بيت أبو أحمد .. في الصاله قاعده تفكر في بنتها وحيدتها .. قطع عليها تفكيرها .. أم أحمد: بـ شنو تفكرين؟؟
أم وضحى بحزن: في وضحى والله إن قلبي معورني عليها .. وفي نفس الوقت مو مصدقه إنها بكرة خلااص بتسافر .. كان نفسي لها بـ حفله عرس .. كان نفسي أجوفها بـ فستان أبيض .. هذي بنتي وحيدتي كان ودي أفرح فيها .. بس بعد عملتها خربت كل شي حلو .. آآه الله وحده يعرف شـ كثر ياني مجروحه منها ..
أم أحمد بحزن مماثل: والله كلنا مجروحين منها ومنصدمين .. وإذا على الحفله لما يرجعون نسوي لهم حفله صغيره .. أو شنو رايج نسوي بكرة حفله صغيرة حق الحريم بس الاهل نعزمهم .. ونلبسها فستان أبيض بسيط
ام وضحى بابتسامه حزن: حتى لو سوينا ما ضنتي إن راح يتغير شي في الموضوع
.. كانت نازله تبي تشرب ماي .. وبصدفة سمعت الحوار إلي دار ما بينهم .. ومع كل كلمة تسمعها تحس بجرح وحزن و ألم .. في هـ اللحظة بس عرفت إن إلي إنكسرعمره ما راح يتصلح .. بدت عيونها تغرق من الدموع .. رجعت بخطاها لغرفتها .. وهي مقرره إنها راح تخلي الكل يدفع الثمن على ظنهم فيها وعدم ثقتهم .. و زاد الحقد في قلبها على "أحمد" و الانتقام صار هو الشي الوحيد إلي تحس نفسها إنها عايشة علشانه ..!!!

.. في بيت أبو جاسم .. بعد الغدى الكل راح قعد في الصاله .. أبو جاسم: أبيك قبل صلااة المغرب تكون جاهز علشان ما نتأخر على الجماعه و ترى أنا اتصلت على عمك أبو عمر وسامي وبنتلااقه هناك ماشي
نزل راسه بيأس .. جاسم: إن شاء الله
أبو جاسم : إي صح أسمع بعد ما نتكلم في كل شي أبيك تطلب إنك تبي تجوف البنت
لاا ارادياً .. جاسم: لاااا .. آ .. أقصد يبا ماله لاازمه .. يعني أنا واثق من ذوق أمي هذا أولاا .. وبعدين .. (سكت .. وشوي كمل بنبره مليانه حزن) .. سواء عجبتني أو لاا النتجية وحده راح أتزوجها لاا محال
هز راسه بعدم رضى واقتناع .. أبو جاسم: براحتك
عورها قلبها من نبرته و نظرت عيونه المليانه حزن .. كانت طول عمرها تتمنى هـ اليوم وإنها تجوف الفرح والسعادة في عيونه .. وإن يحشرهم من ازعاجه ويبي الوقت يمر مثل البرق .. بس كل هذا ما صار والسبب هي .. أم جاسم في نفسها "آآه لو كنت أدري إن هـ الزواج راح يقلب حالك ويحزنك كان إني ما يبت طاريه حتى .. يا رب ما تكون حاط في خاطرك علي ومجروح مني ومن إلي سويته" .. قامت من دون أي كلمة .. مو هاين عليها إلي تجوفه ..

.. في بيت أبو سلمى .. ريما : الله الشاهد علي إن موافقتي علشان عمي و علشانك .. لأن لو علي ما راح أفكر بزواج حتى ..
طلال: على كثر ما أنا فرحان إلا إني زعلاان .. تدرين ليش لأن موافقتج ما كانت عن قناعه منج .. بس صدقيني يا ريما الزواج هو سترج وعونج في هالحياة .. ومع الوقت راح تتأقلمين مع زوجج وبكرة بتلتهين مع عيالج .. وبتعرفين إن كل إلي كنت أنا وعمي نقوله لج هو الصح ولصالحج ولسعادتج
ابتسمت وهي مقتنعه بكل كلمه قالها .. ريما: تأكد يا طلول إني عمري ما راح أندم على قراري .. وإذا صار شي لاا سمح الله فـ اللوم مو عليكم ولاا علي .. اللوم كله راح يكون على عريس الغفلة .. لأن إنتوا ما راح تعطوني أياً كان ولاا راح تسمحون لي بالتعاسة .. وأنا أمشي على كلاامكم و أثق فيه كل الثقة لأنكم إلي أحبهم ويحبوني ويخافون علي
طلال: الله يوفقج إن شاء الله .. كان ودي أكون موجود الليلة بس ما أقدر
ريما: أنا بعد كان ودي إنك تكون موجود و أفوشر فيك هههه بس يالله خيرها بغيرها
طلال: طيب أخليج عيل تجهزين نفسج بس أقول لج لاا تكثرين من حلااج ترى أخاف الريال يصير فيه شي
ريما: هههههههههههههه لاا تطمن من هـ الناحية لأني ما أبي شوفه
طلال: شلون؟؟
ريما بدون مبالاه: مثل ما سمعت .. أنا قلت لعمي إني ما أبي أجوفه لأن الشكل هو آخر ما أفكر فيه .. وكل إلي يهمني سمعت الريال وأخلااقه
طلال: بس يمكن هو يبي يجوفج؟؟
ريما: أنا قلت لعمي يقول لهم بس إذا هم أصروا أنا في ذيك اللحظة مالي إلاا أوافق
طلال: طيب براحتج .. يلااا سلاام
ريما: سلاام
سكرت منه وهي تتنهد بقهر .. تحس نفسها مو مرتاحة بس سرعان ما بعدت الاحساس الي راودها


نهايــــــــــــة البارت  

رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن