30

13K 277 1
                                    





..في لندن.. صحى على صوت المنبه .. فتح عيونه بـ كسل .. ناظر بـ الساعة وكانت 7 الصبح بتوقيت لندن ..
ملاحظة: (في توقيت البحرين 10 الصبح .. الفرق ثلاث ساعات بين لندن والبحرين)
قام وهو يتمقط وعلى طول للحمام .. (انتوا والكرامة)
غسل وطلع لبس بدي أخضر وبطلون جيينز أسود مع جاكيت أسود .. سوى شعره سبايكي^^ .. وطلع من الغرفة .. صار يدور بين عيونه عليها بس ما لقى لها أي أثر .. عرف إنها للحين نايمه .. رجع غرفته وخذ بوكة وتلفونه وطلع من الغرفة .. وطلع من الشقة ..
..........

.. كانت ترجع على ورا وهي تبكي .. وهو كل ماله يقرب منها وابتسامه الخبث مرسومه على ويهه ..
هي بخوف: بعـ.ـد عني لاا تقـ.ـرب
هو يقرب أكثر وابتسامه الخبث مرسومه على ويهه القبيح الأسود:ليش الخوف
وهي تناظر بـ عيونه الحمرا وبصراخ: أنت بشع .. قبيييح بعد عني
هو يقرب أكثر ويمسك يدها وهي تبعد عنه ..
هي بخوف :لااااااااااااااااااااا
.. صحت من النوم مفزوعه مثل كل يوم .. ريما وهي تتنفس بصوت مسموع: أعوذ بـ الله من الشيطان الرجيم .. أعوذ بـ الله من الشيطان الرجيم
.. بدا صوتها يختنق وشوي شوي إلاا ودموعها نازله .. حطت يدها على راسها وصوت شهقاتها ترتفع .. ريما بـ صياح: تعبت لين متى .... خلاااص أبي أنسـى .... والله تعبت .. اللـ.ـه لاا يـ.ـسـ.ـامحـ.ـك

.. في البحرين ..
.. في بيت أبو أحمد .. طلعت من الحمام (انتوا والكرامة) بعد ساعتين من كثر ماهي قرفانه من نفسها .. وقفت عند باب الحمام وهي تناظر فيه شلون نايم ولاا كأنه مسوي شي .. نايم ولاا على باله حقدت عليه أكثر من ماهي حاقدة .. كان ودها لو تخنقه وهو نايم يموت وترتاح منه .. لفت راسها للجهه الثانيه ما تبي تشوفه لأن شوفته مثل الملح على الجرح ..
بعدت نظرها عنه بس طاحت عيونها على شي ثاني .. بدت الدموع تغرق عيونها وهي تجوف الفستان مرمي على الأرض .. شدت على قبضت يدها بقوة وهي تعض على شفايفها الوردية .. ركضت على طول لـ جهة الفستان خذته وراحت للإستواليت و صارت تفتح الأدراج مثل المينونه .. ودموعها مغرقة ويها .. واخيراً حصلته .. خذته وصارت تقطع بـ الفستان مليون قطعه .. كانت في حاله هستيرية جسمها كله يرتجف وصوت شهقاتها عاليه ودموعها مو راضية توقف ..
.. فتح عيونه وهو متضايق من الازعاج .. بس أول ما طاحت عيونه عليها وعلى حالتها فز من الفراش وقرب عندها .. أحمد بـاستغراب: شـ قاعدة تسوين ينيتي إنتي
من وصل صوته لـ مسامعها .. بدت دموعها تنزل أكثر وصوت شهقاتها ترتفع أكثر من قبل .. وضحى ومافي لسانها غير: أكررهك .. أكررهك .. أكررهك .. أكررهك
قرب منها أكثر و المسافة إلي بينهم صارت جريبة واايد .. أحمد وهو ماد يده: عطيني المقص
ناظرت فيه بـ ضعف .. وضحى بـ همس:أكررهك
زفر بـ ضيق .. أحمد: كرهيني كثر ما تبين شعور متبادل .. بس عطيني المقص
هزت راسها بـ لاا .. وضحى: عمري ما راح أسامحك على إلي سويته فيني
لما شاف ضعفها انتهز الفرصة وقرب منها بـ سرعة وسحب من يدها المقص .. همس في أذنها .. أحمد: ماطلبت منج تسامحيني
بعد عنها وهو يناظر بـ عيونها المتورمة من كثر البكاء .. أحمد بقهر: ما أعتقد صار شي يستحق كل إلي سويتيه .. خربتي نومي وفوق هذا كله إلي يشوف حالتج يقول ميت عندج أحد
وضحى بـ حقد: أنت ذبحتني .. ذبحت فرحتي .. ذبحت مشاعري .. ذبحت كل شي فيني
تهفف بـ ملل .. أحمد: هذاج عايشة وما متي بلاا مبالغات مالها معنى .. لاا يكون كل ما خذت حقي بـ تسوين لي فلم هندي ..!!
فتحت عيونها على وسعها وكلمته تتكرر في مخيلتها "كل ما خذت حقي" .. ما قدرت تستحمل الفكرة .. وإن الشي إلي صار يتكرر مرة ثانية ..!! على طول ركضت للحمام (انتوا والكرامة) وصارت ترجع بإشمئزاز ..

رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن