.. في بيت أبو أحمد .. صار وقت العشى الكل قاعد على السفرة .. ما عدها طبعاً .. كانوا ياكلون والهدوء مخيم على الجو وما ينسمع غير أصوات الملاعق .. كان ياكل وكل شوي يناظر ناحية الدري .. متأمل نزلتها وقعدتها معاهم .. جاف الخدامه تمشي ناحية الدري وهي حامله صنية فيها العشى ..نزل القفشه (ملعقة) وهو عاقد حواجبه.. أحمد: خيري (اسم الخدامه) حق منو هاي (وهو يأشر على الصنية)
خيري وهي تهز راسها: هدا مدام ودحى في يقول حق أنا ودي أكل غرفة مال هيه
(هذا مدام وضحى تقول لي أودي الأكل لغرفتها)قام من على السفرة وهو معصب .. أحمد: ردي داخل المطبخ ومن يوم وطالع مافي أكل يطلع لـ فوق ..ساامعه
هزة راسها .. خيري: أوكي
الكل:.......................طلع لـ فوق متوجهه لـ غرفتهم .. دخل وجافها واقفه على الدريشه تطالع الحديقة .. وضحى: حطي الأكل وطلعي وسكري الباب وراج
سكر الباب وقرب منها لين صار ظهرها ملاصق لصدره ..
أحمد: أنا شنو قلت امساعه لج ؟؟
تفاجأت من وجوده .. يات تبي تبعد عنه بس مسكت يده منعتها ..
أحمد وهو يرص على أسنانه: أتكلم معاج لاا تحقريني
وضحى بعصبيه: أترك يدي وذيك الساعة راح أتكلم معاك
لفها تجاهه وصار ويها مقابل ويهه .. أحمد: وضحى ترى العناد ما راح يفيد معاي يعني غيري هـ السلوب أحسن لج .. ويلاا جدامي على تحت
وضحى وهي تبعد يدها عنه: مابي
أحمد وهو يسحبها معاه : قلت بتنزلين يعني بتنزلين رضيتي ولاا انرضيتي جداامي يلااا
.. كانت تمشي معاه مسيرة لاا مخيرة .. نزلوا لـ تحت وعلى طول قعدها على الكرسي إلي يمه ..
أحمد: قعدي أكلي
كتفت يدينها بـ قهر .. وضحى: قلت لك مابي
قعد على كرسه وصار ياكل .. أحمد: قلت لج اكلي وأنتي ساكته .. وترى غير هـ الأكل ماراح تحصلين .. من يوم وطالع وجدام أمي وأبوي وخالتي إذا ماجفتج قاعدة على السفرة معانا لي تصرف ثاني معاج ولحد يلومني
أبو أحمد بهدوء: محد له دخل انت وزوجتك تنجازون
أم وضحى بإبتسامه: يازينكم بس
انقهرت وصارت تاكل لأنها يوعانه وعارفه لو عاندة كأنها تعاند نفسها لأن محد خسران غيرها .. ابتسم وهو يجوف تصرفه ثمر فيها وصار ياكل بشهيه ..وبعد ما خلصوا عشى قاموا وقعدوا في الصالة يطالعون التلفزيون .. وهم يشربون شاي .. قاعد معاهم ولاا كأنها معاهم .. تناظر فيهم ببرود عكس إلي في نفسها .. ودها لو ترجع مثل قبل تقعد يم خالها تتدلع عليه وتسولف له شنو سوت بالتفصيل وهو يضحك عليها .. حست بضيقه وما قدرت تقعد معاهم أكثر من جذي ..
وضحى وهي قايمة: تصبحون على خير
أم وضحى: وين مو من عادتج تنامين هالحزة .. لاا يكون تعبانه ؟؟
وضحى بتنهيده: لاا بس نعسانه
ناظرتها بخوف لين اختفت من جدام نظرها .. لفت على طول لـ أحمد..
ام وضحى: تكفى قوم لها أخاف تعبانة ولاا شي بس مو راضية تتكلم .. جوف ويها شلون غادي أصفر
هز راسه يطمنها .. أحمد بإبتسامه: لاا تخافين مافيها إلا كل خير هي بـ.....
قاطعته وهي تبتسم .. أم أحمد بـ فرح: لاا يكون حامل ..!!
تعدل بـ جلسته وعيونه تشع منها الفرحة .. أبو أحمد: صج يا ابوك حامل
انحرج وفي نفس الوقت تكدر لأن راح يحطم هـ الفرحة إلي جافها في عيونهم ..
أحمد: لاا وين تونا متزوجين .. الله يهداكم هي بس مرهقه شوي
أم وضحى وللحين عندها بصيص أمل : روح يما ودها للمستشفى يمكن كيد حامل وانت ولاا هي تدرون .. روحوا تأكدوا
أبو أحمد بتأييد: إي وأنا أبوك تأكدوا
هز راسه وهو قايم .. أحمد: إن شاء الله .. يلاا تصبحون على خير
الكل: وانت من أهله
.. راح للغرفه وهو يبتسم بسخريه وفي نفسه "آآه لو تدرون إن أنا أنام على الكنبة وهي على السرير وما نحتك في بعضنا وعمرنا حتى نقاش أو حوار ما ساد بينا" .. دخل للغرفة جافتها منسدحه على السرير وباين عليها سرحانه وتفكر .. قطع عليها سرحانها ..
أحمد بسخرية: هذي إلي بتنام ؟؟
زفرت بـ ملل .. وضحى: وبعدين معاك تراك مللتني خلني في حالي خاطري لو يمر يوم واحد بس وما أسمع فيه صوتك
قعد على السرير يمها وهو يبتسم يبي يغيضها.. أحمد: فاتج تحت شنو قالوا عنج
طالعته بنظرة لاا مبالاه .. وضحى: مايهمني
أحمد وهو على نفس وضعه: يقولون يمكن تكونين حامـل
قامت كانها مقروصه .. وضحى: شنوووو ..!!
بلع ضحكته ..أحمد: إلي سمعتيه (وهو يبي يغيضها أكثر) خل بكره نروح المستشفى نتأكد
ما حس إلا بخده على ويهه وما كفها هت الشي صارت تضربه في المخده وهو منسح على السرير وميت من الضحك عليها ..
أحمد: ههههههه بس ههههههههههههههه خلا هههههههههههههه
وضحى بقهر: تدري إنك سخيف وبايخ
أحمد وهو يعدل نفسه: شـ قلت أنا يمكن صج حـ...
قاطعته صرختها .. وضحى بعصبيه: حمااااار
أحمد: هههههههههههههههه
وضحى وهي تدزه من على السرير : قوم قوم أذلف عن ويهي لاا أرتكب فيك جريمه .. تااافه
قام وهو يبتسم ..أحمد: ههههههه .. تصبحين على خير
وضحى: تصبح على شر إن شاء الله
طالعها بنظره .. وهو رافع حاجب ..أحمد: أترفع عن الرد
عطاها ظهره ومشى عنها للكبت طلع لحاف وخذ موسده وحطهم على الكنب ودخل الحمام وسكر الباب بقوه ..

أنت تقرأ
رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه
Ficción Generalمكتـــملـــــةة الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون البعض يستسلم والبعض مازال يحاول البعض يقول مرحبا بينما آخرون يقولون وداعا انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك لكن الشعور الأف...