بلعت ريجها بصعوبة وهي للحين مو قادرة تستوعب .. نهلة: يعني الدور الحين عليك أكيد إنهم عرفوا عنك وعنه .. ذبحوه والحين بيذبحونك
دمعت عيونها وهي تناظر فيه .. حست بألم في قلبها وكأن في أحد يحاول ينزعه من مكانه .. رمت نفسها في حضنه وشدة عليه .. نهلة برجاء: تكفى حلفتك بـ الله لاا تتركنا وتروح تكفى يبا ... (ودخلت بنوبة بكاء)مسح على شعر راسها وهو يحاول يهديها .. أبو نهلة: يا بنتي إن شاء الله ماراح يصير إلاا إلي الله كاتبة .. أنا راح أحجز لكم على البحرين
سحبت نفسها من حضنه وصارت تناظر فيه بـ صدمة .. نهلة بـ صوت مبحوح: وأنت يبا ..؟؟
ابتسم بـ حنان وهو يحط يده على خدها .. أبو نهلة: ودي أرجع معاكم بس ما أبي موت سلطان يروح هدر .. لاازم أسوي شي ولاا طول عمري راح أعيش بـ تأنيب الضمير ..
أم نهلة بـ عصبية: يعني شنو بـ تسوي ..؟؟ إذا رجعت لندن راح تموت تسمع (وبإنهيار) رااااح تموووووت
.. حطت راسها بين يدينها وزاد صوت نحيبها ..
نهلة بـ عبرة: تكفى يبا .. خل نرجع والله أنت مو قد هـ الناس هذي .. يبا هذولاا مافيا مافــــيا مو ناس عادية .. تكفى يبا
أبو نهلة وهو يهز راسه بـ نفي: مستحيل ما أقدر*("*")*
مسحت دموعها والعبرة خانقتها .. نهلة: حاولنا فيه .. بس ما كان يسمع .. يقعد بـ الساعات بين الأوراق يفك الشفرات ... وبعد يومين بـ الضبط في نفس اليوم إلي كنا راح نرجع أنا وأمي وأختي للبحرين .. صار الشي إلي كنا خايفين منه ..
$#$#$
كانت قاعدة في الصالة تنتظر أمها وأختها إلي راحوا لـ الصيدلية .. سمعت صوت باب الشقة ينفتح ويتسكر بـ قوة .. تسلل الخوف لـ قلبها ونقزت من مكانها كأنها مقروصة .. فتحت عيونها على وسعها وهي تجوف أبوها داخل ويده مليانه دم .. مو قادرة تستوعب .. صرخت وهي تركض ناحيته .. نهلة بـ خوف: يبا .. شفيك ..؟؟ من سوى فيك جذي ..؟؟
سحبته لي وصل على اول كنبة وسدحته عليها .. مو عارفه شنو تسوي .. تتصل للإسعاف أو الشرطة مو عارفه .. تحس نفسها محتاره .. كان يلهث بـ تعب والعرق يتصبب منه .. وملاابسه صارت غرقانه وبـ صوت بـ العافية يطلع .. أبو نهلة بـ صوت ضعيف: المـ.ـافـ.ـيـا
حست قلبها راح يوقف من سمعت بـ طاريهم .. نزلت دموعها وصارت مغرقة ويهها .. وهي تهمس .. نهلة: كنت حاسه وربي كنت حاسه
أبو نهلة بـ رجاء: يا بنتي طلعوا من هـ الشقة وسافروا أنا خايف عليكم .. هم قدروا يوصلون لي وأنا خايف لاا يأذونكم ..
مسحت دموعها وبقوة .. نهلة: وأنت نتركك مستحيل
أبو نهلة بـ ضعف وتعب: في الغرفة راح تجوفين
شنطة سودة فيها جيس أسود وصندوق فيها فلوس و اوراق ورسايل ومفتاح .. اذا صار فيني شي سلميهم للشرطة بس قبل كل شي لاازم تفتحين بهل مفتاح المستودع أنا كشف وين موجود في جـ......
قطع عليه كلاامه صوت الباب إلي انكسر .. ودخلوا رجالين مسلحين ..
أبو نهلة بـ صراخ: أنحاشي بسرعة
من الربكة إلي فيها ركضت للغرفة وهي تتنافض من الخوف .. سمعت صوتهم وهم يصرخون عليه يسألونه عن المفتاح .. تذكرت وعلى طول صارت تدور بـ عيونها عن الشنطة إلي قال عنها أبوها .. طاحت عيونها عليها وعلى طول خذتها وضمتها لـ صدرها .. بلعت ريجها وهي تسمع خطوات تقرب للغرفة .. على طول فتحت شباك الغرفة وهي تحس إن قلبها بـ يوقف من الخوف .. جافت المسافة بسيطة للأرض .. على طول رمت نفسها لين طاحت على أرجولها .. حست بألم في كاحلها بس ما أهتمت .. صارت تركض مبتعدة بس فجأة صوت إطلااق النار خلااها تجمد في مكانها .. وكأنها تذكرت أو بـ الأحرى وعت على نفسها إنها تركت أبوها في الشقة .. لفت وعيونها مليانه دموع .. صارت تناظر شباك الشقة بـ حزن ..
$#$#$
أنت تقرأ
رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه
General Fictionمكتـــملـــــةة الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون البعض يستسلم والبعض مازال يحاول البعض يقول مرحبا بينما آخرون يقولون وداعا انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك لكن الشعور الأف...