.. في البحرين .. في بيت أبو سامي .. قاعد على السرير وفي حضنه اللآب توب .. دخلت الغرفة جافته مندمج .. وهي متجهه لـ الاستواليت (التسريحة) ..نهى :بس أرحم نفسك أنت تعبان وتحتاج راحة ترى الشغل لااحق عليه
ما زالت عيونه على الجهاز.. سامي: أنا الحمد الله صرت أحسن .. وبعدين لاازم أجوف شغلي واايد تراكم علي .. ما أقدر أخليه يتراكم أكثر من جذي
بعد ما سرحت شعرها .. قربت من السرير وقعدت يمه .. مدت يدها لـ جبهته تتحسس حرارته .. نهى: للحين فيك حرارة ..
أول ما حطت يدها على جبهته ناظر فيها وهو مبتسم .. سامي: تدرين ودي أظل مريض للأبد علشان ما أنحرم من هالإهتمام
ضربت كتفه على خفيف .. نهى بـ عصبية مخالطها الخجل: بلاا سخافة
تكتف وهو مازال مبتسم .. سامي: طيب ليش عصبتي؟
شاحت بنظرها عنه وهي ماده بوزها .. نهى: تدري شلون أنا أقوم أحس لي من مجابله ويهك
مسك يدها قبل لاا تقوم .. سامي: ممكن سؤال ؟
ما تدري ليش أرتبكت من طلبه .. نهى: اسأل
وهو يتمعن بعيونها بس هي صدت عنه . سامي: بالأول حطي عيونج بعيوني
ناظرت عيونها في عيونه تنتظره يكمل .. سامي: للحين تكرهيني مثل قبل؟؟
زادت ربكتها من سؤاله .. حاولت تبعد نظرها عن عيونه بس ما قدرت .. سامي بهدوء: بكل صراحة رجاءاً
نهى لاا إرادياً: ما اكرهك .. (وبتبرير) .. بس هم ما أحبك يعني تقدر تقول متقبله وجودك في حياتي .. يعني لاا تصدق روحك واايد
اتسعت ابتسامته وقرب ويهه منها .. ارتبكت ورجعت لورا بس قبضت يده على يدها منعتها انها ترجع اكثر من مسافه بسيطه .. حط شفايفه عند أذونها .. سامي بهمس: وأنا ما طلبت اكثر من جذي
بعد شوي عنها وناظر بعيونها إلي وضح عليها الربكة والحيرة .. سكر اللآب توب بيده اليسار وبعده عن حضنه وهو مازال ماسك فيها بيده اليمين ..ما تدري ليش بس انفجعت من حركاته .. نهى: شتسوي .. أتركني .. سامي لاا تخليني أصارخ وقعد عمي وعمتي
سامي بضحكه: هههههههه أتحداج
سكتت ما أعرفت شنو تقول له .. هي فعلااً ما تقدر تصرخ وتفضح نفسها .. فجأة سحبها لحضنه ضمها لـ صدره .. سامي بهمس: أوعدج إني ما أخون بالوعد .. صدقيني ما راح أقرب لج من غير رضاج .. بس أتمنى ما تحرميني من أبسط شي وهو قربج صدقيني يكفيني .. وما أبي أكثر حالياً راضي بإلي أنا فيه .. أرحمي قلبي تكفين ..
كانت مستكينه بحضنه مستسلمه على الآخر .. ما قاومت ولاا أصلاا كانت ناوية تقاومه .. هي بعد تعبت من وضعهم .. ودها تقول له خلااص خل نبدأ بداية جديدة .. بس مو قادرة كبرياءها مو سامح لها تتنازل .. كلاامه لها كان مثل الملح لما ينرش على الجرح يوجع .. دمعت عيونها وهي تقاوم صقوطها .. بس ما قدرت في هاللحظة قدرتها على التماسك تلاشت كلياً وكل إلي قدرت عليه هي إنها تطلق سراح دموعها لعل وعسى يخفف عليها ..
.. في بيت أبو جاسم .. طول الليل ما نامت تحس النوم مجافي عيونها .. كانت تحاول تفكر بـ أي شي ممكن يخلي هـ الزيجة ما تتم .. بس ما حصلت .. كانت تبي تتصل على أختها وتطلب مساعدتها بس ماحبت تضايقها .. سمعت طق على الباب عرفت إن هذا أبوها .. منى بصوت مبحوح: تفضل
دخل وهو لاابس ثوب وشماغ .. أبو جاسم: يلاا للحين ما لبستي مو أنا قايل لج إن على الساعة 7 ونص نطلع من البيت علشان التحاليل
تنهدت بيأس .. منى: طيب ثواني بس أغسل وألبس عباتي
أبو جاسم بـ حنان: إي عفيه على بنتي الشاطرة يلاا أنا أنتظرج تحت لاا تبطين علي عاد
منى وهي متجهه للحمام (انتوا والكرامه):إن شاء الله
أنت تقرأ
رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه
General Fictionمكتـــملـــــةة الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون البعض يستسلم والبعض مازال يحاول البعض يقول مرحبا بينما آخرون يقولون وداعا انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك لكن الشعور الأف...