.. بعد يومين .... يوم ملجة أحمد&زهرة..
كانوا محتاسين وحالتهم حوسه ولويه .. أم أحمد بإستعجال: يلااا تأخرنا على الصالون
أم وضحى وهي تلبس العباية: هذاني خلصت .. يلاا
طلعوا من البيت متجهين لـ الصالون .. قاعدة في الغرفة مكتئبة من يوم ما عرفت بإلي ببطنها وهي تحس بكئابه وحزن .. خلااص ماعاد فيها تصيح لأن دموعها انشفت .. من يومين هي تفكر بطريقة تسقط فيه وفعلاا حصلت أفكار وايد .. بس كلما تبي تنفذها تتراجع وشي قوي يصرخ فيها "حرااااام هذا ولدج" .. هزت راسها بقوة وكأنها بـ هل حركة قدرت تنفض افكارها .. وضحى: يا رب
رفعت تلفونها واتصلت بـ سلمى .. صديقتها إلي وقفت معاها وساندتها في أصعب المحن
.. في بيت أبو سامي .. من يومين وهي تهتم فيه بكل شي .. بأكله وشربه وحتى في مواعيد الدواء .. هو كان مرتاح من معاملتها له واهتمامها فيه .. تمنى يكون دوم مريض علشان تكون معاه .. مع إن كان يتمنى إن البرود والهدوء إلي تتعامل معاه وخصوصاً رسميتها بالكلاام إلي يقهره يتغير ..
.. في الشقة .. منسدحة على سريرها تلعب بخصلات شعرها الناعمة وسارحه بـ فكرها .. قطع عليها صوت التلفون .. رفعته وجافت المتصل "طلال" .. رمت التلفون بعيد عنها وهي متضايقة .. وزادت ضيقتها لما تذكرت إلي صار .. سمعت صوت طق على باب غرفتها .. سكتت وما ردت لأن مالها نفس تتكلم مع أحد .. كان واقف ينتظر الاذن بس ما سمع حس .. مد يده لمقبض الباب ودخل راسه يطل .. طالعته بـ لاا مبالاة وصدت عنه بنظرها .. ابتسم ودخل وسكر الباب .. جاسم: ممكن أدخل ..!!
طالعته بتعجب .. ما قدرت تمسك نفسها .. ريما: لاا مو من صجك يعني داخل ومسكر الباب وما ناقص غير تقعد وتوك تستأذن ؟؟
اتسعت ابتسامته أكثر .. في هـ اللحظة رجع تلفونها يرن .. جاسم بتسائل: ليش ما تردين ؟؟
ريما بهدوء: هذا أكيد طلال
قعد على الزاوية الثانية من السرير ورفع تلفونها وجاف المتصل فعلاا "طلال" .. جاسم : ليش ما تبين تردين عليه حرام هو شنو ذنبه ..! وبعدين لين متى بتظلين على هالحال .. هو صحيح أنا لحد الآن ما أعرف شنو سالفتكم بس متأكد إن السالفة جايدة
ريما بضيق: مالي نفس أتكلم في هالموضوع لأن بكل صراحة يضايقني .. آآه لو أقدر أنسى الماضي كان أنا بخير
مسك يدها وقام ساحبها .. جاسم: يلاا بسرعة بدلي راح نطلع
سحبت يدها من يده وهي مالها نفس .. ريما: مالي نفس
هز راسه برفض وبصرار .. جاسم: قومي راح آخذج على المطعم إلي وديتج ذيك المرة
طالعته برفعت حاجب .. ريما بإبتسامه: مو من صجك ..!!
جاسم بإبتسامه: يلااا أنتظرج بره
تركها وطلع .. ناظرت الباب وهي مبتسمه ومر عليها إلي صار قبل يومين)***(****)***(****)***(
سحبت يدها من ييده .. ريما: أترك يدي
جاسم بإصرار: راح أوديج لمكان ينسيج الهم إلي إنتي فيه
مشت وراه بصمت وهي مو عاجبها إلي يصير .. وفجأة جافت نفسها واقفة جدام مطعم .. طالعته بإستغراب .. ناظرها وابتسم .. جاسم: تارارارا وصالنا
رفعت حاجب بإستنكار .. ريما: الحين تبي تقنعني إن هالمكان ينسك الهم
جاسم بفلسفه: طبعاً أنا لما أتضايق أروح لأي مطعم ومن أجوف الأكل أنسى همومي كلها
ريما بإستغراب: من صجك ؟؟
جاسم وهو يغمز لها: جربي وبتجوفين
)***(****)***(****)***(

أنت تقرأ
رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه
Genel Kurguمكتـــملـــــةة الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون البعض يستسلم والبعض مازال يحاول البعض يقول مرحبا بينما آخرون يقولون وداعا انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك لكن الشعور الأف...