.. في البحرين ..
.. في بيت أبو جاسم .. واقفة عند الباب لاابسة عبايتها وهي تناظر في الساعة إلي بين معصم يدها .. منى: يما يلاا تأخرنا
مشت بـ خوات واسعة وهي تلف الشيلة على راسها .. ام جاسم: يلاا أنا جهزت
.. طلعوا من البيت وصعدوا السيارة .. أول ما سكرت باب السيارة سمعت صوت تلفونها يعلن عن وصول مسج .. زفت بـ ملل وهي عارفه من منو قبل لاا تفتحه .. طلعته من الشنطة وفتحته .. ارتسمت على شفايفها ابتسامه وهي تقرا المكتوب .. وفي نفسها "ههههههه وقسم مو صاحي هـ المبارك" .. صارت تتأمل المسج وهي محتارة ترد عليه ولاا تظل مطنشته هو ومسجاته إلى من الصبح مو راضية توقف .. وبعد تفكير قررت إنها تطنشه يمكن يمل .. قطع عليها أفكارها صوت أم جاسم: منــى ...!!
انتفضت من صرخت أمها .. منى ببلااهه: هااا
رفعت حاجبها الأيمن .. أم جاسم: هاون .. الناس تقول نعم هلاا سمي مو هاا
منى بإبتسامه: لاا مالتي أحلى .. أمري يا بعد جبدي وطوايف أهلي كلهم
أم جاسم وهي تضحك: ههههههه صج لاا قالوا عنج عيارة
منى بإستطراب: وش الي صار وش الي غيرني ماعدت آ ...
أم جاسم وهي تسد أذانيها: بس .. صدعتي راسي الله يقطع بليسج .. جوفي حتى السايق أنزعج
منى بقهر:أففف متى آخذ الليسن وأمشي سيارة
أم جاسم وهي تبتسم: وين تو الناس عليج لاا تنسين توج داخلة الـ 17 يعني وراج بعد سنة .. بس شكلج ما راح تاخذينه إلاا عند مبارك
زفرت بـ ضيق وقهر .. منى: يما تكفين لاا تذكريني
حطت يدها على يد بنتها .. أم جاسم: يا بنتي لاازم تتقبلين الفكرة إن مبارك راح يكون زوجج .. لأنج جذي راح تتعبين .. وبعدين أنتي جفتي أمه وأخته شلون حبوبين
منى بطناز: إي مو أنا راح اتزوج أمه وأخته
زفرت بأسى .. أم جاسم: لاا ما راح تتزوجين أمه وأخته .. بس أكيد هو مو بعيد عن طبعهم
.. في أحد المقاهي .. حاط يده على راسه وألم الصداع كل ماله ويزيد .. رجع شعره على ورا .. ورفع كوب القهوة .. وارتشف منه لعل وعسى يخفف عليه .. رن تلفونه ناظر بـ الشاشة وجاف المتصل رقم غريب .. عقد حواجبه .. و رد .. ثامر: آلوو
وصل له صوت أنثوي .. البنت بدلع: آلوو السلاام عليكم
رفع حاجبه بإستغراب .. ثامر: وعليكم السلاام .. نعم
البنت بغنج: ممكن نتعرف
حس إن كبده لااعت عليه .. ثامر: لاا .. ولاا عاد تدقين على هالرقم
.. وعلى طول سكر من دون ما يعطيها مجال تتكلم .. زفر بـ ضيق وهو تايه بـ همه وهذي زادت عليه .. غمض عيونه وهو يتذكر كلاامه مع أبوه إلي كان معصب وثاير والسبب كله علشان .. هز راسه وكأنه بـ هالحركة بيقدر يبعد التفكير عنه .. وفي نفسه "أففف مو كفاية علي إني تركت الطب إلي كان حلمي وأستلمت أمور الشركة والحين علشان سكرتيره لاا راحت ولاا يات يسوي لي سالفة ويصارخ علي بس هين يا ظبية إن ما خليتج تعيفين الشغل عندي وتستقيلين ما أكون ثامر"
.. في أنبره ..
.. خذ على وصولهم الشقة ربع ساعة وهي للحين ما لها لاا حس ولاا خبر .. بدات الأفكار تاخذهم من غير مرسى .. فجأة سمعوا صوت تلفون "فاتي" يرن .. توجهت عليها الأنظار وهي ترفع التلفون بسرعة حتى من دون ما تجوف من المتصل .. فاتي بلهفة: آلووو
نهلة بصوت يلهث: آلووو .. عطيني العنوان بسرعة
فاتي بربكة: في منطقة *** رقم البناية**** شقة رقم**
نهلة بصوت مبحوح وما زالت يلهث: أوك .. يلاا باي
فاتي بهدوء:أوك باي
سكرت التلفون وهي تزفر .. فاتي: آآه يا رب قلبي مو متطمن
خالد بإستفسار: شنو قالت لج؟
رفعت كتوفها بـ معنى (ما أدري) .. فاتي: كل إلي قالته عطيني العنوان بسرعة وبعد ما خذت العنوان سكرت
حست بدوخة خفيفة .. رجعت راسها على الكنبة وغمضت عيونه .. حست بأنفاسه الحارة عند أذنها .. جاسم بهمس: ريما شفيج ..؟؟
حست إن الحرارة إرتفعت لـ وجها من قربه .. ريما بإحراج: أحم .. ولاا شي بس مو نايمة عدل وأحس بتعب
مسح على شعرها وساندها على صدره .. جاسم بـ حنان: طيب نامي
أحمرت خدودها من الخجل والإحراج وخصوصاً وهي تجوف نظرات الكل عليهم .. ريما بهمس: جاسم ترى الكل يطالع
ارتسمت ابتسامه على شفايفه وهو يجوف خدودها مكسوه بـ الون الأحمر .. جاسم: ههههه أوك
بعد عنها شوي وعيونه ما نزلت عنها .. حست فيه وبنظراته وعلى طول لفت وعطته ظهرها وتساندت على يدها اليسار ..
شوي إلاا يسمعون صوت دق جرس باب الشقة .. قام بسرعة وفتح الباب .. جافها واقفة تتلفت بـ خوف وقلق .. طلال بهدوء: دخلي بسرعة
ناظرته وبلعت ريجها ودخلت جافت الكل قاعد في صالة صغيرة تقريباً .. رفعت يدها ورجعت شعرها القصير البوي على ورا ورجع هو بكل تمرد لـ عيونها من نعومته .. نهلة : الحمد الله قدرت أشوي للكل شيك أوت
عبدالرحمن بهدوء: طيب ممكن تفهمينا السالفة ..؟؟ علشان نعرف بعدها شلون نتصرف
مشى معديها وقعد على أقرب كنبة .. طلال بـ ملل: كلنا آذان صاغية
فاتي بـ قهر: ما تجوفونها تعبانة .. خلوها على الأقل ترتاح
زفرت بـ هم وهي تهز راسها .. نهلة : لاا عادي فاتي .. أممم بصراحة أنا مو عارفة وين أبتدي .. يعني أنتوا سألوا وأنا راح أجاوب
سنا بـ عدم اهتمام: مو مهم أهم شي نرجع لـ لندن وبعدها تسطفلي عن جد ما بهمني أعرف شي .. وإنتي يا فاتي قبل ما تعملي أي شي لاازم تفكري منيح .. إنتوا الأتنين عرضتونا للخطر بتعرفوا وله لاا ..؟؟
خالد بهدوء: سنا ورا ما تنقطينا بسكاتج أبرك
ريما وهي تحك راسها: شفيكم يا جماعة الخير صلوا على النبي واستهدوا بـ الله
طلال وهو رافع حاجب: لما رجعتي للفندق شنو صار بـ الضبط ..؟؟
نزلت عيونها وهي تسترجع الأحداث .. نهلة وهي تمسح على شعرها: من أول ما وصلت لـ أنبره أنا كنت مرتاحه لـ عدم وجود أي أحد من الأفراد العصابة .. أمس جفت أشخاص أشكالهم ما تطمن ولما سألت الرسبشن قالوا لي إنهم سألوا عني .. ساعتها عرفت إنهم يتبعون أثري ولما سافرت على القطار وسكنت بـ الفندق عرفوا بوجودي .. و في رجعتي للفندق طلعوا في ويههي قلت خل أعرف شنو قصتهم مع هنري ولو السبب فلوس تهون هو عنده خزنه مليانه بعطيهم علشان أفتك منهم وأقدر أحتفظ بـ شخصيته .. بس انصدمت إن المشكلة ماهي فلوس المشكلة ثار وإن هـ الهنري الحقير معتدي على أخت رئيس العصابة وهي بعدها أنتحرت .. حزتها عرفت إن الهرب ما راح ينفع في هـ الحالة خصوصاً إنهم محاوطيني من كل صوب .. قلت أعترف لهم بـ الحقيقة يمكن يتركوني ...............
سكتت وهي تحط يدها على راسها .. وتتذكر بعدها شنو صار .. كملت وهي تحس بـ غصة .. نهلة: لما كنت بـ السيارة غطوا ويهي بـ قماش أسود ما قمت أجوف شي .. كنت بس أسمع للحوار .. مافهمت منهم شي لأن لغتهم كانت غريبة .. بعدها وقفت السيارة ونزلوني منها وبعدوا إلي كانوا مغطين ويهي فيه وجفت نفسي في مكان خرابة ..
}{_||_}{
.. نهلة **هنري**: I am not Henry because Henry is dead in fact
(أنا لست بـ هنري لأن هنري في الحقيقة ميت)
ناظروا فيها وهم يضحكون بسخرية .. أبو جثة ضخمة مسكها من ياقتها: Do you think that you can ridicule us
(هل تعتقد أن يمكنك السخرية منا)
حاولت تبعد يده عنها .. نهلة **هنري**:Will prove to you that
(سوف أثبت لك ذلك)
تركها وهو رافع حاجب .. أبو جثة ضخمة: Ok, come on
(أوكي, هيا)
صارت تتلفت .. نهلة **هنري**: Does not work here.. Let's go to a place far from where people
)لاا ينفع هنا .. لنذهب لمكان بعيد عن أنظار الناس)
أشر لـ رجاله إلي قربوا منها ومسكوها علشان لاا تهرب منهم .. وكان واحد منهم موجهه المسدس على ظهرها لتفادي أي حركة ممكن تسويها .. قربت سيارة سودة جيب .. جروها لها ودخلوها وأنطلقت السيارة بسرعة .. من لما صعدت وهي قلبها شوي ويوقف من الخوف ..
أبو الجثة الضخمة بإستهزاء: You are not Henry.. Hahah you're really stupid and foolish person .. Do you think we are naive like you ..!!
(أنت لست بـ هنري .. هههههه أنت حقاً شخص غبي وأحمق .. هل تعتقد أننا سذج مثلك ..!!)
حاولت كثر ما تقدر إنها تحافظ على هدوءها .. نهلة **هنري**:But it's true
(لكنها الحقيقة)
أبو جثة ضخمة بنظرة مرعبة: We will see
(سنرى)
.. بعد فترة ما قدرت تحس بـ الوقت ولا عرفت كم خذ لها للوصول .. يمكن من الخوف ما عادت تركز عدل .. همها الحين شلون تطلع نفسها من هـ الورطة .. انفتح الباب ونزلوها وهم يجرونها جر .. جافت المكان بنظرة خاطفة كان شكل المكان خرابة × خرابة والمنطقة شبه قاحلة .. رموها على الأرض وصاروا يضربون فيها .. ولأن كلهم مع بعض ما قدرت تدافع عن نفسها .. بعدها تركوها والدم يسل من خشمها وفمها .. فتحت عيونها بصعوبه وجافت واحد قصير مليان لابس بدلة كحلية .. نزل لـ مستواها وقبضها من ياقتها .. وبكل حقد وعصبية: I swear you will regret what u did
(أقسم أني سأجعلك تندم على فعلتك)
وعطاها بـ كس من قوته راسها أفتر .. بدت الأصوات شوي شوي تختفي والرؤية بدت تصير ضباب .. خلااص عرفت إنها بتفقد الوعي .. بس فجأة حست بـ ماي باااارد ينسكب عليها .. فتحت فمها بـ شهقة .. سمعت صوته وهو يضحك بـ سخرية : It's not time to sleep after
(لم يحن وقت النوم بعد)
أبو جثة ضخمة Mr. President, he says that he is not Henry .. And that Henry is really dead
(سيدي الرئيس, إنه يقول بأنه ليس بـ هنري .. و هنري بـ الحقيقة ميت)
نزل لـ مستواها و بـ حقد عميق .. رئيس العصابة: Very beautiful you think you this trick will mislead us ..
(جميل جداً تعتقد أنك بهذه الحيلة سوف تخدعنا ..)
عطاها بـ كس ثاني وهو معصب .. رئيس العصابة: Glad tidings that you can't and will die
(أبشرك بأنك لم تستطع وستموت)
.. حست أن موتها اليوم وفي هـ اللحظة لاا محال .. بس فجأة سمعت صوت إطلاق نار .. وكل الموجودين صاروا مرتبشين .. وطلعوا اسلحتهم و ركضوا .. حست إنها فرصة ماراح تتعوض .. قامت بكل تعب وهي مو عارفة شلون راح تطلع من هـ المكان القاحل .. جافت السيارة إلي يات فيها .. صارت تركض بـ خوف وهلع .. ركبت السيارة وهي مو مستوعبه إلي صار وإلي قاعد يصير وفرحت لما جافت مفتاح السيارة موجود على طول شغلت السيارة وداست بترول مبتعده عن المكان .. نهلة: اللهم لك الحمد .. يا رب الحمد الله الحمد الله
}{_||_}{
ابتسمت وهي تناظر وجيهم المصدومة .. نهلة: وقسم حسيت نفسي في فلم هندي .. يعني كنت على وشك الموت وفي لحظة بس غيرت قدري وقدرت أهرب منهم ..
أنت تقرأ
رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه
Ficção Geralمكتـــملـــــةة الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون البعض يستسلم والبعض مازال يحاول البعض يقول مرحبا بينما آخرون يقولون وداعا انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك لكن الشعور الأف...