.. تمشي وهي تحس إنها بوسط بحر لأن ريلها غارقة بـ ماي .. وهي تناظر ما حولها بنظرات خوف وقلق ورعب وتوتر وارتباك .. كان المكان مظــلم وهادئ مافيه غير صوت قطرات .. وفجأة جافت ضوء خافت من بعيد.. و شوي شوي بدا ينور لها المكان .. نزلت عيونها وهي تجوف تحتها بـحر من دم .. انفجعت رفعت راسها وهي تناظر ما حولها .. كان في جثث كثيرة معلقه في السقف والدم ينزل منهم قطرة قطرة .. وأول ما جافت المكان إلي هي فيه اتسعت عيونها بـ رعب وصار جسمها كله يرجف .. وفجاة ومن دون سابق إنذار .. طلع شخص من بعيد كله سواد × سواد .. كانت تناظره بترقب وخوف .. لين ما صار جريب منها حيل .. رفع راسه واتضحت ملامحه القبيحه وكل إلي قدرت تسويه إنها تصرررررخ ........قعدت وهي حاطة يدها على صدرها .. ريما برجفه: بسم الله الرحمن الرحيم .. بسم الله الرحمن الرحيم ..(وشوي شوي بدا صوتها يبح وعيونها تدمع .. ضمت نفسها وهي تبكي بـ حرقة وتردد بـ "الله ينتقم منك .. الله ينتقم منك .. الله ينتقم منك .. الله ينتقم منك")..
.. بعد ما هدت تنهدت بتعب وهي تلف تناظر الساعة إلي كان 4 .. مدت يدها للطاوله إلي يمها وخذت علبه صغيرة فتحتها وتناولت منها حبه وشربت ماي وهي للحين جسمها يرجف .. قامت على طول دخلت الحمام (انتوا والكرامه) .. وخذت لها شور سريع وتوضت وطلعت إلا مأذن جلست تستغفر وتقول الدعاء .. وبعدها فرشت السجادة ولبست مشمر الصلااة .. وكبرت تصلي .. بعد ما خلصت صلاة رفعت يدها تدعي وتناجي الله سبحانه .. وبعدها خذت القرآن وقعدت تقرا فيه لين طلعت الشمس ..
.. بعد اسبوع .... في بيت أبو جاسم .. واقف يم المنظرة يعدل شعره .. بعدها أخذ العطر وتعطر .. ناظر نفسه للمرة الأخيرة وعدل كلر القميص وهو يبتسم .. خذ تلفونه وبوكه ومفاتيح السيارة وعلى طول طلع من الغرفة .. وهو يغني ومستطرب .. نزل من الدري بسرعة .. مر من الصالة وجاف أمه وأبوه قاعدين .. جاسم: صباح الخير
أم وأبو جاسم: صباح النور
أم جاسم: وي غريبة شـ مقعدك هـ الحزة .. شكلك طالع
جاسم وهو يبوس راسها: إي يا الغالية بطلع مواعد الربع
أبو جاسم وهو يناظر بساعة يده: عاد هـ الحزة ؟
باس راس أبوه وهو يبتسم .. جاسم: والله مو عارفين لكم .. يلاا أنا ماشي تأخرت على الربع وإي يمه لاا تحسبون حسابي على الغدى بتغده اليوم برا ..
أم جاسم: أوكي حبيبي تحمل بعمرك
ابتسم وفي نفسه "للحين على بالها إني ياهل" .. جاسم: إن شاء الله .. يلا سلاام
أم وأبو جاسم: مع السلاامة .. بحفظ الله.. في بيت أبو أحمد .. في الحديقة قاعدة تتمشى وهي تسولف في التلفون .. وضحى ببرود: ما يهمني
سلمى بصوت مقهور: يا برودج بس تقهرين .. الحين هذا ريلج يكلم وحده يمج وإنتي تقولين ما يهمني
وضحى بعدم اكتراث: هـه ترى زوج بـ الاسم وبعدين إنتي تعرفين أنا شنو بـ النسبة له وهو شنو بـ النسبة لي .. محد منا يطيق الثاني
سلمى بأسى: ما اقول غير الله يهديكم .. انزين كملي لي السالفة
وضحى: ولاا أبلين كل يوم هذا سالفته يكلمها بعد ما يرجع من الدوام وبعدها يرجع يكلمها في الليل و أففف على صدعت الراس أمس تهاوشت معاه وطردته من الغرفة
سلمى بصدمة:أمااانه ..!!
وضحى: هههههههههه وربي نرفزني
سلمى بحماس: شلون شلون قولي لي من السلام عليكم إلي عليكم السلام
وضحى: ههههههههه يا هبلة مو جذي المثل يقول .. الله يسلمج يقولون قولي لي من الطأطأ إلى السلام عليكم
سلمى: ههههههههه نفس الشي .. الموهيم يلااا بسررعة
ابتسمت وضحى :اوك سمعي ........

أنت تقرأ
رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه
Ficción Generalمكتـــملـــــةة الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون البعض يستسلم والبعض مازال يحاول البعض يقول مرحبا بينما آخرون يقولون وداعا انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك لكن الشعور الأف...