سامي بجدية: سمعيني زين .. من يوم ورايح تكلميني بإسلوب غير هالاسلوب إلي تتكلمين معاي فيه ساامعه .. ابيج تحترميني و وقت أقول لج شي تقولين لي إن شاء الله أمرك .. مو تقعدين تراددين .. ثانيا من يوم وطالع طلعة من البيت من غير اذني مافي .. لو وين بتروحين ان شاء الله بتروحين بيت يدتج مع امج وابوج لاازم تعطيني خبر عنها وانا اذا سمحت لج تطلعين واذا لاا فـ عتبت الباب ما تعدينها فاااهمة .. ثالثا شغل في الشركة مافي أساساً أنا متفق مع أبوج يعني حبيت بس أعطيج خبر .. رابعاً وليس اخيراً لما تطلعين تلبسين الحجاب عدل يعني ما أبي أجوف ولاا شعره ومكياج وعطر ما تحطينه إلاا عندي وفي المناسبات .. وخامساً واخيراً جهزي نفسج لي مثل أي عروس وبطلي حركات الروايات إلي متأثره منهم لأني أنا زوجج بمعنى الكلمة مو بس منظر للعالم ..
كله كوم وآخر كلمه لها كوم ثاني ..خذت نفس عميق تبي تهدأ من نفسها .. وكلمته مازالت ترن في مسامعها .. (أنا زوجج بمعنى الكلمة) ..
مجرد ما تخيلت إنها تكون فعلاا له زوجه .. حست الدم كله تيمع في ويها .. و رعشه سرت في جميع اطرافها .. وهي تحاول انها ما تبين له شي .. نهى بتردد: كل شي ممكن إني أتقبله وإني أنفذه بالحرف الواحد وأتنازل .. بس إني ........ (وسكتت)
عرف شنو تقصد بس سوى نفسه مو فاهم .. سامي وهو يحثها على إنها تكمل: إنج شنوو؟؟
بلعت ريجها وغمضت عيونها وهي تحاول تستجمع قوتها .. نهى: إني أكون زوجــة لك .. سامي إنت أكثر واحد تدري شكثر أنا أكرهك .. أنا حتى في كوابيسي ما أتمنى تكون زوج لي فـ شلون بالواقع .. أنا أدري إنت ليش تزوجتني تبي تكسرني بس صدقني ما راح تقدر تدري ليش
سامي بسخرية: ليش؟؟
نهى بشموخ وكبرياء وغرور: لأني نهى بنت العز وإنت حيا الله واحد تشتغل عند أبوي
حس بإهانه من كلاامها .. هو كان بيتنازل مؤقتاً لين تستوعب أو تتأقلم مع الوضع بس بعد كلمتها "تحـــــلمـ" .. قرب منها كأنه أسد منقض على فريسته .. سحبها بقوة وصعقها على الجدار .. وصار ما يفرق بينهم مسافه .. وأنفاسه تحرقها حرااق .. سامي بعصبية وقهر: إلي حي الله يشتغل موظف عند أبوج صار زوجج وكلمته هي إلي تنسمع وهو إلي ينهي ويآمر بكل شي له خص فيج .. و وعد مني لأكسرج وأخلي نظرتج الشامخة وهـ الغرور إلي راكبج كله يختفي بلمح البصر .. والله إلي خلقني لاا أربيج من يد ويديد
كان قلبها يدق بقوة وجسمها كله ولع من قربه وأنفاسه إلي حرقتها .. كانت تناظر بعيونه مباشرةً وتبلع ريجها بتوتر ممزوج بخوف ملحوظ .. نهى بربكة: بـ.ـعد عنـ.ـ.ـي
ما يدري شنو صار له بس حب لهجة الخوف والربكة في صوتها .. وكأنه السالفة عجبته .. صار يمرر يده على خدها الناعم وينزل مباشرةً لـ ارقبتها .. وهمس في أذونه بصوت آسر .. سامي: الوعد بعد شهرين
ابتعد عنها وبحده .. سامي: ويا ويلج يا سواد ليلج لو أدري إنج خالفتي كلاامي
.. وطلع تاركها وهي بحالة ذهول من كل إلي صار .. نهى في نفسها "مدام هذي بدايتها عيل ينعاف تاليها .. توه من ساعة بس صرت زوجته وعفس لي يومي كله .. بس والله تبطي يا ساميوو إذا سويت إلي قلته" ..

أنت تقرأ
رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه
Fiction généraleمكتـــملـــــةة الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون البعض يستسلم والبعض مازال يحاول البعض يقول مرحبا بينما آخرون يقولون وداعا انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك لكن الشعور الأف...