32

11.6K 259 0
                                    


.. في لندن .. في الشقة .. كانت واقفه عند الكبت محتاره شنو تلبس .. ريما: أمممم بلبس عنابي حلو علي
.. طلعت فستان عنابي قصير لي تحت الركب .. وفي الوسط حزام أسود وبأكمام قصيرة .. دخلت الحمام (انتوا والكرامة) خذت لها شاور سريع وبعدها طلعت وهي لاابسة الروب .. كرمت يدها واريولها ولبست الفستان .. وسوت شعرها بـ الإستشوار كيرلي وحطت ميك آب خفيف لبناني .. رشت العطر وطلعت من الغرفة .. إلاا بصوت جرس الشقة .. راحت بسرعة وطلت من الفتحة .. ابتسمت وفتحت الباب .. ريما: هلاا والله وغلااا بأحلى أخو بـ الدنيا
طلال بإبتسامه: هلاا بـ حبيبة أخوها .. شخبارج
ريما بمزح: بخير بس شكلنا بنظل نسولف عند الباب
طلال وهو يدخل: هههههه .. وين النسيب
عوت شفايفها وكأنه الكلمة ما راقت لها .. ريما: مو هني شوي ويي
طلال وهو عاقد حواجبه: ليش وين رايح؟؟
ريما بضحكة: لاا يكون زوجته وأنا ما أدري ههه
طلال: هههههه
ريما وهي تقعد يمه: راح يشتري عشى لأني ما طبخت
طلال وهو مكشر: لااعت جبدي من أكل المطاعم وقلت باكل اليوم أكل بيت لو أدري إن عشاكم برا ما عزمت روحي وييت
ريما وهي رافعه حاجبها بإستنكار: عفواً يعني أنت ياي علشان العشى بس
طلال وهو يضحك: هههههههه لاا أمزح معاج .. أوب أوب شـ الحلى هذا طالعة قمر (وهو يغمز) ما دريت الزواج يحلي جذي
ما حس إلاا المخده في ويهه .. ريما بـ قهر : سخيـــــف
طلال وهو يضحك: ههههههههههههههههه والله إنج شي إذا تعصبين تحلوين أكثر
ريما وهي ترمش بدلع: أدري أدري من زمان ما يبت شي جديد
قطع عليهم صوت فتحت باب الشقة .. ريما: هذا هو وصل
دخل وهو حامل بيده أكياس .. جاسم وهو يسكر الباب: السلاام عليكم
طلال وريما: وعليكم السلاام
قربت منه تاخذ الأكياس من يده .. ناظر فيها وفي كشختها .. عطاها الأكياس وبدون ما يحس .. جاسم بهمس: طالعه حلوة بـ العنابي
انحرجت ومشت بسرعة عنه .. تعدته متجهه للمطبخ .. كان يناظر بصمت وهو مبتسم ..
طلال: شنو مالي شخبارك شلونك نورت المكان شي جذي مجاملة بـ الغلط
جاسم وهو يضحك: هههههههه ولاا يهمك توه ما ظلم المكان بطلتك
رماه بـ مخده .. طلال: يا خفة دمك يا خفيف
جاسم بمزح:وي شكلك ما تعرف إن يقيسوني بـ ميزان حساس من خفتي
طلال بضحكة: ههههههههه أرجوك ريشة على غفلة
.. في المطبخ .. قاعدة تجهز الصفرة وهي تسمع صوت ضحكهم واصل لها .. في نفسها "يا ربي هذا شكله اليوم طاقة فيوزات مخه" .. بعد ما خلصت راحت لهم ..
ريما: يلاا الأكل جاهز
قاموا وراحوا قعدوا على الصفرة بعد ما غسلوا يدهم

..في بيت كبير.. منسدحة على السرير وهي تتأمل الميدلية المشبوكة بـ المفتاح إلي بيدها .. عدلت قعدتها وهي تدقق في الميدلية .. وفي نفسها "أكيد وراها سر وله ليش يكون المفتاح مهم فيه ميدلية بـ هطريقة راح يلفت النظر.. لاا لاا أنا متأكده فيه إن في الموضوع بس مو قادره أعرفه ..أففف" .. قامت من على السرير وهي تلعب بشعرها البوي .. وقفت عند المنظرة تناظر نفسها .. دمعت عيونها وهي تتذكر أمها وأختها ..
نهلة بهمس: آه يا يما آه يا ضبية وحشتوني فوق ما تتصورون (ناظرت تلفونها بـ يأس) يا ليت أقدر اتصل عليكم وأسمع صوتكم بس أوعدكم لاا آخذ بـ ثاري وثاركم .. أوعدكم مثل ما وعدت أبوي من قبلكم

رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن