37

12.3K 276 17
                                    




منى على نفس وضعها: بصراحة بصراحة يعني والصراحة راحة .. كل إلي أعرفه هم أربع كلمات .. Yes No Sorry Thanks .. بس
ما قدر يمسك ضحكته .. مبارك: ههههههههههه مـ..
.. قطع عليه دخول أم وأبو جاسم .. إلي أول ما طاحت عيونه على أبوها وهو يناديها بـ منى .. حس كأنه أحد كاب عليه ماااااااااي بااااااااااااااااارد

جافهم لااهين عنه وماهم صوبه .. استقل الوضع وعلى طول طلع بسرعة إلاا يتلاقه مع زميله .. مبارك بربكة: ييت في وقتك يا فيصل
د.فيصل بإستغراب: ليش عسى ما شر ..؟
مبارك: لاا ما شر بس صداع خفيف .. فـ إذا ما عليك أمر أشرف على الحالات إلي عندي في مريضة اسمها منى بخير بس فيها رضوض وجروح طفيفة وإلتواء بسيط في الكاحل الأيمن
هز راسه ..د. فيصل : إن شاء الله .. إنت روح ريح وخذ لك حبة اسبرين
مبارك وهو مبتسم: مشكور وما قصرت
.. مشى وهو يحس بـ دقات قلبه كلما وتزيد .. كان واقف ويناظره لين اختفى عن نظره .. عقد حواجبه بإستغراب ودخل للغرفة على اول ستارة فتحها ودخل .. د فيصل: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلاام
أبو جاسم بقلق: بشرني يا دكتور بنتي شنو فيها
د.فيصل وهو يبتسم: لاا تخاف مافيها شي خطير الحمد الله .. الله ستر كل إلي فيها خدوش بسيطة وبعض الرضوض وإلتواء خفيف في الكاحل الأيمن .. وتقدر ترجع معاكم البيت
أم جاسم براحه: الحمد الله
أبو جاسم وهو يبتسم براحه: الحمد الله .. مشكور يا دكتور وما قصرت
د.فيصل: واجبنا ولو
.. استأذن منهم وطلع .. كانت طول الوقت ساكته مستغربة من إختفاء الدكتور بس ما اهتمت للموضوع .. منى بدلع: ماما أحس بصداع في راسي
مسحت على شعر بنتها بـ حنان وهي تسمي عليها .. أم جاسم: بسم الله عليج الرحمن الرحيم .. ما تجوفين شر يا قلبي


.. في لندن .. في الشقة .. صحى من النوم وهو يحس بعطش .. ناظر الساعة وكانت على 2 ونص منتصف الليل .. تثاوب بنعاس وقام بكل كسل متجهه للمطبخ .. سكب له ماي وصار يشرب .. فجأة وصل لمسامعه صوت صرخة .. طاح القلاص من يده .. وبسرعة اتبع مصدر الصوت .. بس أول ما طلع من المطبخ اختفى الصوت عقد حواجبه بإستغراب .. صار يدور بعيونه في المكان لـعله يرصد شي ممكن يوصله للصوت .. طاحت عيونه على باب غرفتها إلي كانت شوي مفتوحه .. قرب بكل هدوء وفجأة وقف في مكانه وهو يسمع صوت شهقات مكتومه صادرة من غرفتها .. استغرق النظر علشان يقطع الشك بـ اليقين ..


.. في البحرين .. في بيت أبو أحمد .. من صار إلي صار ماطلعت من غرفتها .. قاعدة على السرير تفكر .. وفي نفسها "صحيح إني مقهورة بس هم ما كان لاازم أقول إلي قلته مهما قالت لي من كلام يجرح أو من فعل يذبح تظل أمي جنتي وناري .. يا رب تسامحني وما تحط في خاطرها علي .. أوووف ما أقدر أنام وأنا مو عارفة عنها شي" .. قامت من سريرها وهي كلها اصرار وعزيمة بإلي راح تسويه .. طلعت من الغرفة وتوجهة لـ غرفة أمها .. وقفت بتردد تطق الباب وله لاا .. بعدها على طول افتحت الباب .. وانصدمت من إلي جافته .. وضحى بصدمة: يمااا تصيحين..؟؟!
أم وضحى وهي تمسح دموعها: لاا يا قلبي
قربت لين عندها وعلى طول طاحت تحت ارجولها وهي مكسورة .. وضحى بعيون مليانه دموع: يماا سامحيني والله الكلام إلي قلته من قهري وإلى أنا مستحيل أكرهج مستحيل والله يما لو تذبحيني حلال عليج بس تكفين سامحيني
مسحت على شعرها بحنان .. أم وضحى: أدري يا قلبي أدري .. ترى الغلط مو منج مني أنا .. أدري إن إنتي بعد صرتي حرة وتبين تعيشين حياتج بس أنا مو قادرة أستوعب هـ الشي طول عمري ودي لج بـ أحمد زوج ولما صار ما تتخيلين شكثر فرحت إلاا والله الشاهد علي إن من فرحتي كنت كل يوم في كل صلاة أشكر الله إن خلاه من نصيبج .. بس لما صارحنا أحمد وأتفقتوا على الطلاق حسيت وكأنه قلبي إنزع من مكانه وكنت كل يوم أدعي ربي إن يصلح ما بينكم وترجعون عن قراركم بس للأسف ما صار إلي بخاطري وتطلقتوا .. وسبب إلي يخليني أمنعج من الدراسه لين تخلصين العدة هو إني قلت يمكن لما تجابلينه في البيت دوم ممكن يحن لج ويرجعج لـ عصمته لأني خفت لا درستي بتلتهين عن كل شي ويمكن ما عاد نجوفج غير على الغدا أو العشى
وضحى وهي تمسح دموعها: طيب وإذا أنا قلت لج يا يمااا حتى لو هو طلب يرجعني لـ عصمته أنا ما أبيه .. ترى يما والله ما عمري أرتحت ولاا حتى فرحت من تزوجته حتى شهر العسل كان بصل والسبب إن هو زوجي .. تدرين اكبر غلطة سويتوها في حقي لما زوجتوني أحمد إلي من يوم وأنا صغيرة ما يواطني بعيشة الله وأنا هم أبادله نفس الإحساس
ابتسمت بإنكسار .. أم وضحى: تعرفين إني أنانية كنت دوم أفكر في نفسي وفي فرحتي بس ما عمري سألت نفسي هل هي مرتاحة ؟؟ هل هي سعيده؟؟ هل هي متجاوبة معاه وله لاا؟؟ هل هي مقتنعة فيه ؟؟ للأسف غابت عني هـ الأسئلة وما حظرت في بالي إلا الحين وأنا لأول مرة أسمعج تتكلمين عنه وللأسف إلي سمعته ما يسر أبد
باست راس أمها .. وضحى وهي تحس بضيقة: تصبحين على خير يا الغالية وسامحيني
قامت بسرعة وطلعت حتى قبل لاا تسمع رد من أمها .. حست بلوعة من طاريه وجبدها بدت تقلب عليها .. أول مادخلت الغرفة على طول اتجهت للحمام (انتوا والكرامة) وصارت ترجع ..

رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن