.. في البحرين ..
في شركة أبو جاسم .. كان في اجتماع على الساعة 11 ونص .. وما بقى عليه غير نص ساعة .. كانت في المكتب تجهز كل أوراقها والملفات إلي تحتاجها للإجتماع .. بس جافت إن في ملف لمشروعها الجديدة مفقود .. دورته بس ماله أي أثر في مكتبها .. طلعت من المكتب .. نهى: دينا في ملف أخضر كان على مكتبي وين حطيتيه ؟؟
دينا السكرتيرة: بس أنا ما شلت شي .. إلي على المكتب بس عدلته ما غيرت ولاا شلت شي .. بس يمكن الإستاذ سامي خذاه لأن الصبح جفته طالع من مكتبج ومعاه ملف أخضر غامج
نهى بقهر: سامي عيل .. طيب مشكورة
..
.. توجهت لمكتبه وهي بقمة عصبيتها .. دخلت من غير ما تدق الباب .. نهى: ممكن أعرف بأي حق تدخل لمكتبي .. ولاا من عطاك الحق تاخذ ملف المشروع
ابتسم ببرود وهو يتكتف وبكل ثقة .. سامي: الحق إني خطيبج وبعد خمس أيام بضبط راح أكون زوجج
قربت شوي أكثر وبقهر مدت يدها .. نهى: عطني الملف لأن الكلام معاك ضايع وما يفيد
خذ الملف وقام من كرسيه وعدل شماغه وابتسم لها .. سامي : سوري بس المشروع أنسيه لأنه صار من نصيبي
قربت منه أكثر وهي تحاول تتماسك بس ما قدرت .. نهى بعصبية: لااا بصراااحه أنت واايد زودتها .. أقول لك عطني الملف أحسن لك لاا والله لاا تجوف شي عمرك كله ما جفته وتكرهك بـ الساعة إلي مديت يدك على شي ما هو بـ لك ..
سامي ببرود: هــه يعني شنو بتسوين ؟؟
حست إن أعصابها تلفت .. نهى وهي تغمض عيونها: سامي بلاا حركات يهال وعطني الملف الاجتماع ما بقى عليه شي
سامي وهو يحرك كتوفه: ما مسكتج هذا أنا بروح للاجتماع .. نهى صدقيني لو شنو بتسوين ما راح أعطيج ملف المشروع لأني من هـ اللحظة أنا راح أستلمه .. يعني وفري توسلاتج .. سي يووو
طلع تاركها وهي مصدومه وكلها ثواني واستوعبت .. نهى: حقيـــــر لكن هين يا سامي راح نجوف من راح يمشي كلامه أنا ولاا إنت
في لندنكان الدكتور يوزع أوراق الاختبار بعد ما صححها وهو يبتسم بس لما وصل لها مد الورقة وشكله مستاء .. خذت الورقة وهي متوقعه النتيجة .. أول ماطاحت عيونها على الـ F تنهدت بقهر و زفرت .. ريما في نفسها "يعني السهر والدراسة والحالة والعفيسة آخر شي أرسب في أول اختبار هذا وأنا دارسة عيل لو ما فتحت الكتاب شنو راح أسوي .. يا رب" .. سمعت صوت ضحك .. لفت طالعت بـ وليد ونواف وسنا وهم يطالعون فيها ويضحكون .. وشكلهم جافوا نتيجتها .. سنا بمصخره: ههههههه عن جد يا جاسم نإيت لإلها اسم على مسمى غبية وغبية كتير ..
جاسم وهو يطلع من السكشن: ههههههههه علشان تعرفون بس .. يلاا سي يوو شباب
نواف بسرعة: تعال تعال فين رايح
جاسم وهو يوقف: بروح الشقة بنااام
فاتي باستغراب: والمحاضراتك ؟؟
جاسم وهو يبتسم: بطقع لهم (يعني ما راح أعطيهم بال)
خالد وهو يلبس نظارته: عيل إنتظرني بي معاك أنا بعد مالي نفس
.. طلعوا وبعدها لحقوهم البقية .. وما ظل في السكشن غير ريما إلي من القهر حطت راسها من بين يدينها تحاول تمنع دموعها .. لأن بضحكاتهم رجعوها لـ 8 سنين ورا ..
أنت تقرأ
رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه
General Fictionمكتـــملـــــةة الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون البعض يستسلم والبعض مازال يحاول البعض يقول مرحبا بينما آخرون يقولون وداعا انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك لكن الشعور الأف...