27

11.1K 244 6
                                    



.. في مطعم الـ..... .. طلع من الحمام وهو يعدل يد قميصه .. في نفس الوقت هي طلعت من الحمام تلبس ساعتها .. بس فجأة ومن غير سابق إنذار تلااقت عيونهم ببعض .. ريما بصدمة: جاسم..!!
ما كان أقل منها صدمة .. جاسم: ريما ..!! غريبة لاا يكون بس لااحقتني ؟؟
رفعت حاجبها بإستنكار .. ريما: عفواً (وتأشر على نفسها) أنا ألاحقك هـه مشكله الثقة بصراحة
جاسم بغرور: وليش ما أوثق بنفسي .. وبعدين ما أستبعد شدعوة شـ الصدفه إلي تصير مرتين في يوم واحد..!!
عقدت حواجبها بإستغراب .. ريما: مرتين ..!
جاسم بسخرية: آه الحين أبتدا التمثيل
عصبت من سخريته في الكلاام .. ريما بعصبية: يا تتكلم مثل باقي خلق الله يا تسكت أحسن
توه بيتكلم ويرد عليها إلا وهي ماشيه عنه معطته ظهرها ولاا حتى معبرته .. انقهر منها ومن حركتها ..
جاسم بقهر: على شنو جايفة نفسها هذي .. طيب أنا أراويها سخيفه
مشى راجع لـ الشباب وجلس معاهم وهو باله مشغول .. على طول رفع تلفونه وكتب مسج وطرش لها ..

.. عند البنات ..
.. قعدت وهي تتثاوب .. ريما بتعب: فيني نوم .. يلاا خل نقوم
وضحى وهي تناظر الساعة: تو الناس
ريما بتعب: لاا وضوح عنوني وربي تعبانة أبي أنام متعوده هـ الحزة آخذ قيلولة .. وربي تعبانة خصوصاً إني ما نمت عدل
سلمى وهي تقوم: يلاا عيل خل نمشي
قامت وضحى: أوك يلاا
توها قايمة إلا رن تلفونها ينبها بوصول مسج .. فتحته واستغربت من المرسل .. وزاد استغرابها أكثر محتوى المسج
"أدري إن حركتج سببها الهروب من الجواب .. ههه شكلج توهقتي لما كشفتج"
عقدت حواجبها وفجأة .. ريما: ههههههههههههههههههههههههههه وقسم إنك نكته
.. على طول سوت رد وطرشت له مسج ..
طالعوها وهم مستغربين منها.. سلمى: شفيج استخفيتي
وضحى بدراما: لاا يا وخيتي شكل النعاس أثر عليها
ريما: هاهاها بياختكم .. يلاا امشوا
.. طلعوا من المطعم وركبوا السيارة .. وتوجهوا لـ بيت أبو أحمد

.. عند الشباب ..
راشد واحد من الشباب: يلاا خل نمشي علشان نلحق على المباراة
سعد وهو يناظر الساعة: إي يلاا يلاا علشان يمدينا نلحق على بداية الشوط الاول
توه بيتكلم .. إلاا برنه المسج .. على طول فتحاه وانقهر من ردها له "خير يا الأخو شكلك مضيع؟" ..
جاسم بهمس مقهور: مضيع براويج من المضيع إن ما ضيعت لج ملامح ويهج ما اكون جاسم
.. قام مع الشباب وطلعوا من المطعم وتوجههوا للمجلس ..

.. في بيت أبو أحمد .. قاعد في البلكونه وهو سرحان في فكره .. قطع عليه سرحانه صوت سيارة .. نزل بنظرة جافها تنزل من السيارة وبيدها اكياس وتضحك .. على طول طلع من الغرفة وركض على تحت وكان الكل موجود .. واستغربوا من ركيضه وعصبيته ..!
لما جافت سيارة ريما مشت على طول دخلت إلاا هو واقف يناظرها بعصبية .. ومن دون أي مقدمات .. عطها كــف ..!
الكل شهق مصدوم .. وهي ما كانت أقل صدمه منهم .. كانت حاطه يدها على خدها الأيسر وشعرها متناثر على ويها .. عم المكان الهدوء .. رفعت راسها وصارت تناظر الكل .. أمها .. خالتها .. خالها .. وآخر شخص طالعت فيه "أحمد" ..
وضحى بعيون مليانه دموع: قبل لاا ابدي برايي إنتوا شنو رايكم .. عجبكم صح ..؟ (قبضت على يدها بـ قهر) أكيد عجبكم من دون ما اسأل واضح أساساً
أحمد بعصبية: انكتمي ولج عين بعد إلي سويتيه تتكلمين .. هـ اليباس إلي في راسج راح أكسرة لج علشان مرة ثانية ما تطنشيني وما تعطين كلامي أي اعتبار
طالعت فيه بتحدي وعناد .. وضحى: لاا تعتقد بـ ضربك لي إنك كسرتني لاا وألف لاا سامع يا ريال
زادت عصبيته من استهزاءها فيه .. أحمد وهو يمسكها من شعرها: ريال وعصبـ(ن) عنج ساامعه
توه بس يستوعب إلي يصير جدامه .. أبو أحمد : أحمــد بعد يدك عنها
أحمد بعصبية: خل أربيها إلي ما تستحي على ويها
أبو أحمد بعصبية: قلت لك أتركها
زاد من شده على شعرها البوي .. وهو يناظر بأبوه .. أحمد: مو انت قلت لي عطيتك الضوء الاخضر خلااص عيل لاا تتدخل
.. سكت وما عرف شنو يقول هو معاه كل الحق .. هي غلطانة ولازم تتحمل نتيجة غلطها .. وهو زوجها ومن حقه إنها تسمع كلمته ..
حست بـ الظلم والقهر .. رجعت لها مواجع الماضي .. تذكرت نفس الاحداث تصير .. بس السبب يختلف .. ذاك اليوم كان الكلام كله افتراء وكذب .. بس اليوم كله واقع وحقيقه .. ذاك اليوم كان الكلام من خالها .. بس اليوم الكلام من زوجها .. ذاك اليوم سكتت وما عرفت تنكر من الصدمة .. بس اليوم تقدر وبكل قوة بعد .. بس كل إلي سوته انها ابتسمت بسخرية .. عكس النار إلي تشب فيها والألم إلي تحس فيه
تفاجأ من ابتسامتها .. بعد يده عنها وهو مرتبك .. ما يدري ليش بس ابتسامتها الساخرة اربكته .. رفع بنظره لأهله .. جاف الكل واقف يناظرون إلي يصير بتوتر وخوف وقلق .. رجع بنظره لها وهو يحاول يمسك بزمام الأمور .. أحمد : سـ..
قاطعته بكل حده وهي تركز عيونها فيهم وبكل قوة متصنعه .. وضحى: لاا تعتقدون لأني يتيمه ومالي أبو تلعبون بحسبتي ..
طلعت ركض للغرفة وقفلت الباب على روحها .. وهي واخيراً تترك دموعها تنزل بكل حرية

.. بعدها بـ أيام ..
الوضع ما تغير واايد .. بخصوص سامي ونهى هو يطرش مسجات وهي تطنش .. جاسم وريما كل واحد عايش حياته ومحد مفتكر في الثاني .. احمد و وضحى من آخر موقف لهم ما يكلمون بعض ابداً ودوم التجاهل ما بينهم ..

.. قبل حفلة الزواج بيوم ..

.. في بيت أبو جاسم .. طول اليوم مزاجها زفت وحتى فطور وغدى ماكلت .. مالها مزاج أي شي .. تحس برهبه وخوف وتوتر مو عارفه شلون بتتعايش معاه .. شنو الأسلوب إلي تتبعه .. لو ما غير معاملته معاها كان الوضع بيكون عليها بسيط جداً لأنها طوال الفترة فكرت بينها وبين نفسها شلون راح يكون الوضع وشلون تتعامل معاه .. بس الحين كل شي تغير .. أسلوبه كلاامه حتى تعابير ويهه ونظراته تحسها غير .. أربكها وشوش تفكيرها ..
ضغطت على راسها بتعب .. نهى: يا رب شاسوي .. يا رب ساعدني .. ياليت بكرة ما إيي أو يصير أي شي وما يتم الزواج

.. في نفس البيت .. في غرفته منسدح على السرير وحاط في أذونه السماعات يسمع أغاني .. وهو يغني معاهم ومندمج ولاا على باله ..

.. في بيت أبو سلمى .. في الصالة جالسة تاكل حب وتطالع فلم رعب.. ومندمجة على الآخر .. دخلت الصالة وجافت اندماجها ابتسمت وهي تمشي بخفه وراها لين وصلت عندها وصرخت ..سلمى: بووووو
نقزت بخوف وهي تصرخ .. ريما :آآآآآآ
سلمى وهي تمشك بطنها من الضحك: هههههههههههههه وقسم شكلج كان توحفه
خذت المخده وصارت تضرب فيها سلمى .. ريما بصراخ: حمااارة خرعتيني حسب يالله على بليسج
سلمى: هههه سوري والله .. بس عجبني اندماجج في الفلم
ريما وهي تاكل حب: ما بطوفها لج بتجوفين
سلمى بحزن: وين ومتى نسيتي إن بكرة زواجج وعلى طول بتسافرين وما بترجعين إلاا لما تخلصين دراسه
ريما وهي تضم سلمى: حبيبتي من قال أساساً كل يوم بتصل فيج .. و أول ما يكون في اجازة راح أرجع البحرين
سلمى بأسى: بس بتعيشين في بيت ريلج
ريما بتفكير: أممم عادي بقول لهم مشتاقه لكم وبقعد معاكم
سلمى بإبتسامه: من قدج بكرة زواجج
ريما: هههههههههههه أمحق
سلمى بإستغراب: ليش ؟؟
تداركت نفسها على طول .. ريما بإبتسامه : لاا يروح بالج بعيد .. بس أحس كلش ما يطيح أكون عروس هههه
سلمى: ههههه بهذي صدقتي
ابتسمت بدون نفس وهي في نفسها "وراج ما تدرين إن الزواج هذا بس صورة لكم وإلاا هو بالحقيقة زواج على ورق وكل واحد في صوب .. كأنه غرب عن بعض .. أووف وقسم إني مرتاحه جذيه الله لاا يغير بس" ..


.. في يوم زواج ريما&جاسم _سامي& نهى ..


نهاية البارت 

رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن