~ بعد مرور خمسة أيام ~
.. قبل يوم الملجة .... في أنبره ..
.. في الشقة .. فاتحة الشنطة على السرير وهي واقفة تطوي ملاابسها .. وتحطها في الشنطة .. خذت الفستان إلي شرته لـ ملجة منى وهي تبتسم .. لما طرا على بالها أول ما وصلوا لندن ...........
..<>:<>:<>:<>:<>..
واقفين في وسط الصالة وكل واحد فيهم محتار .. منزله راسها وتلعب بـ الاسويرة إلي بين معصمها .. أما هو معطها ظهره وعيونه على باب غرفته .. تنهد وهو يلف لها في نفس الوقت هي رفعت راسها .. ريما: جاسم
جاسم: ريما
سكتوا وهم ويناظرون بعض .. ارتسمت البسمة على شفايف كل منهم بسبب إنهم تكلموا في نفس الوقت مع بعض .. رفع يده وهو يبعثر شعره .. جاسم:إنتي قولي أول
ارتسمت الربكة ملامحها وتلعثمت .. ريما: هاا .. آآ .. أمم .. كنت بقول تعبانة وبروح أنام تصبح على خير
ناظرها بـ إحباط .. جاسم: أها
ناظرته بـ تأمل .. ريما: وأنت شنو كنت تبي تقول لي ..؟؟
حس إن مو عارف شنو يقول .. جاسم: آآ .. إي كنت بقول أنا بعد بروح أنام وتصبحين على خير
عضت على شفايفها وهي تهز راسها .. ريما بإحباط: وأنت من أهله
مشى عنها ودخل لـ غرفته وسكر الباب .. في نفس الوقت هي مشت متجهه لـ غرفتها وأول ما وصلت لـ الباب لفت وناظرته .. زفرت وهي تبعد نظرها عنه ودخلت وسكرت الباب ..
..<>:<>:<>:<>:<>..سمعت صوت دق على الباب .. ريما بـ هدوء: حياك
إنفتح الباب وطل بـ راسه وهو راسم ابتسامه واسعة .. جاسم: ها جهزتي وله بعدج ..؟؟
حطت الفستان بـ كل حذر داخل الشنطة وسكرتها .. ريما: لاا هذاني خلصت .. أنت جهزت ..؟؟
قرب لـ ناحيت سريرها وشال شنطتها .. جاسم: من زمان بس كنت انتظرج .. يلاا عيل مشينا
خذت شنطتها البيج لبستها وطلعت من الغرفة وهو طلع سابقها لـ سيارة التاكسي إلي تنتظرهم تحت العمارة .. تأكدت من كل شي في الشقة وبعدها طلعت وقفلتها ونزلت طالعة من العمارة .. جافته يسكر صندوق السيارة .. جاسم: يلاا ركبي
ركبت ورا وهو ركب يم السايق وتوجههوا لـ مطار لندن ..
.. في البحرين .... في بيت أبو زهرة .. قاعدة تسولف عليه بـ سالفة تتبعها سالفة وهو معاها بـ جسد وفكره مشغول بعيد عنها .. يتذكرها لما كانت بين يدينه .. وفي نفسه "ليش مو راضية تروح عن بالي شلي تغير من يوم كانت صغيرة معاي وحتى لما تزوجتها ما حركت فيني شي وحتى لما لمستها كانت غايتي إشباع شي في نفسي لاا أكثر .. ليش الحين وبعد ما طلقتها أحسها بدت تشدني لها"
سرح بـ تفاصيل ذاك اليوم .. ورجع بـ ذاكرته للكلاام إلي سمعه .................×|×|×|×|×
لما تأكد إن خالاته مشوا .. طلع من ميلس الرياييل وتوجه لـ داخل البيت .. دور بـ عيونه يمكن يلمحها بس ما جاف لها أثر .. ابتسم وهو يتذكرها طايحة بين يدينه .. وسرعان ما كشر وهو يتذكر نفورها منه وحتى ما كلفت على نفسها إنها تشكره .. مشى متوجهه لـ الدري بيصعد .. سمع صوتها طالع من غرفة عمته .. وكان واضح من نبرتها إنها معصبة .. حس بـ فضول قرب بـ خطواته ناحية الباب .. أما داخل الغرفة .. واقفة وهي معصبة ومو حاسه بـ نفسها.. وضحى: لـ هدرجة هنت عليج .. لـ هدرجة مالي قدر عندج ..!! (بدت عيونها تدمع وبكل قهر) أحس إني إنسانه مالها كرامة ولاا راي عندج .. بـ الله عليج يا يمه هذا كلاام تقولينه لـ الحرمة .. يمكن يبي يرجعها ..!! ليش لعبة أنا عنده متى مايبي يرجعني ومتى ما يبي يتركني ..؟؟ وأنا مالي راي أرفض أو أرضى ..!!
منزله راسها وساكته تسمع بنتها وقلبها محروق منها وعليها .. أم وضحى بهدوء: خلصتي إلي عندج ..؟؟ عيل سمعيني الحين .. أنا قلت إلي قلته مو علشاني راخصة فيج لاا والله إني قلت إلي قلته لـ سببين .. الأول لأن هذا هو السنع يعني شنو تبيني أقول لها إي موافقين وحياكم تعالوا خطبوا وبنتي للحين ما قضت عدتها..!! أما السبب الثاني علشان أرد كرامتج إلي إنهانت بسبب خالااته وبناتهم إلي ما قصروا في كلاامهم الجارح معاج وشماتتهم فيج جدام النسوان .. وبعد كل هذا يايه تلوميني
.. حطت يدها على ويهها وصارت تصيح بـ حرقة .. قربت منها وحضنتها وهي تمسح على راسها .. أم وضحى والغصة واضحه بـ صوتها: عليم الله إن قلبي محروق عليج .. وأنا إلي سمعته اليوم وجفته خلااني أتخذ قراري إلي كان المفروض من زمان أتخذه
بعدت نفسها عن حضن أمها وهي تمسح دموعها .. وضحى بـ صوت مبحوح: أي قرار ..؟؟
أم وضحى بـ تصميم: نطلع بـ بيت بروحنا
.. عند باب الغرفة واقف وهو مصدوم من إلي سمعه ..!! وفي نفسه "معقولة إلي فهمته وضحى إنخطبت ..!! مستحيل ولا عمتي ناويه بعد تطلع من بيتنا وتعيش في بيت بروحها ..؟؟"
.. ابتعد عن الغرفة وصعد الدري متوجهه لـ غرفته وهو يحاول يستوعب إلي سمعاه ..!!
×|×|×|×|×

أنت تقرأ
رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه
Narrativa generaleمكتـــملـــــةة الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون البعض يستسلم والبعض مازال يحاول البعض يقول مرحبا بينما آخرون يقولون وداعا انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك لكن الشعور الأف...