حبيبة بدهشة :
- هو أنا نايمة هنا لية !
خالد :
- انتي صحيتي ياحبيبتي
حبيبة :
- اه صحيت
حبيبة :
- اصل انتي نامتي من شوية واخوكي استناكي تصحي فضلتي نايمة قام مشي وسابك معايا
حبيبة :
- ماشي ياياسين بقى كدة ده مسدق يخلص مني
خالد بحزن مصطنع :
- مش عاوزة تفضلي معايا
حبيبة وهي تضمة :
- أنا اصلا مكنتش هروح واسيبك هنا لوحدك
خالد :
- أنا قلتلك اني بعشقك قبل كدة يابت
حبيبة :
- اه كتير
خالد :
- طب أنا بعشق كل تفصيلة فيكي بحب عيوبك قبل مميزاتك بعشقك اكتر من روحي
حبيبة بجدية :
- عارف ياخالد أنا اول ماعرفت الحقيقة حسيت اني وحشة اوي يعني مكنش هيجري حاجة لو حتى جيت سألتك لمرة واحدة وبدأت دموعها تنهمر من جديد متابعة :
- بس بسبب غبائي أنا كنت هخسركخالد :
- بس عادي اي حد ممكن يغلط وبعدين دي حاجة بسيطة بس ولو مشوفتش ضحكتك الوقت هقوم من على السرير الوقت واعملك ارجوز اي حاجة المة اسمع ضحكتك واشوفها بعيني
حبيبة وهي تبتسم ابتسامة ساحرة :
- ايه رايك كده
خالد بحب :
- احلي ضحكة من احلي بنت في الوجود ..
* * *
في بيت ياسين
كان ياسين جالسا يتفحص بعض الاوراق وفجاه سمع صوت هاتفة يرن تناول ياسين الهاتف ليجيب
جاسم :
- ياسين إيه إللي حصل وطلعت بسرعة لية كل حاجة تمام ولا فيه مشكلة ومبتردش عليا لية من الصبح وانا برن
ياسين :
- ههههههههة طب اهدي بس شوية وانا هحكيلك
جاسم :
- يابرودك ياشيخ وبتضحك كمان وانا من الصبح على اعصابي
ياسين :
- اصل حبيبة لما اتصلت بيا كانت في المستشفي وخالد عمل حادثة و...
* * *
"كنت انتظرها كل يوم من شروق الشمس إلى غروبها والي طلوعها مرة اخرى كنت اقول لها هلا ترجعي فقد ضاقت بي الحياه من بعدك لم اعد اقوي ان اعيش يوما اضافيا بعدك الم تعديني انك ستظلي دوما معي؟؟ ولن تتخلي عني مهما كانت الظروف؟؟ لما تخلي الآن بوعدك لما رحلتي لماذا لقد كنت معتاد ان اسمع صوتك في كل صباح ترددين مرارا اسمي كنت استمع إلى اسمي منكي كأنة اسم اخر لقد كنت اعشق اسمي حين تناديني به حسنا أنا الآن مستعد ان اخسر حياتي وادفع ما بقى منها ثمنا لكي تعودي مرة اخرى ..."
كانت تلك هي الجمل التي قرأتها فرحة من كتابها التي كانت تفضلة كثيرا كانت فرحة تقرأ وهي تبكي فقد كانت تشعر انها تعيش بداخل تلك القصة فجأة طرق احدهم باب غرفتها
فرحة وهي تمسح دموعها :
- ادخل
دخلت والدتها وجلست بجانبها
اسماء :
- شكرا يافرحة
فرحة :
- لية ياماما على ايه
اسماء :
- على كلامك في الراديو النهاردا خلاني اعيط من كتر الفرحة بجد أنا وابوكي فرحنا بية اوي ..
* * *
في بيت ياسين
كان ياسين لايزال يتحدث في الهاتف مع جاسم
جاسم :
- طب الحمد لله ان كل حاجة بقت كويسه
ياسين بسعادة :
- اه الحمد لله هم وانزاح
جاسم :
- الحمد لله يارب بقولك
ياسين :
- قول
جاسم :
- حلقة النهاردة من الحياه العامة نجحت نجاح باهر ده نزلت على اليوتيوب بجد أنا سمعتها النهاردة عجبتني جدًا
ياسين :
- بجد
جاسم :
- اه والله تحب ابعتلك التسجيل على الواتس
ياسين :
- اه ابعته
جاسم :
- اوك اقفل وهبعتهولك
ياسين :
- ماشي سلام
جاسم :
- سلام
يغلق ياسين الهاتف وماهي الا لحظات حتى يصلة التسجيل فيفتحه
فرحة :
- السلام عليكم ..
النهاردة اول حلقة من برنامج "الحياه العامه" البرنامج ده مش بيناقش موضوع واحد لا بيناقش مواضيع شتي كل يوم أنا هجيب موضوع جديد عن حاجة جديدة في حياتنا العادية ..
يستمع ياسين اليها بإنصات ويقول في نفسة :
- أنا سمعت الصوت ده قبل كدة بس فين ؟؟
تكمل فرحة كلامها :
- النهاردة موضوعي عن الاسرة ووضعها في البيت اكيد كل واحد عندة اسرة بس فيه انواع من الاسر اسرة مترابطة متماسكة في بعضها كل واحد فيهم بيحب التاني وبيخاف عليه واسرة تانية كل واحد فيها في جنب مفككة تماما ..
مفيش احسن من الترابط بجد زي اخ بيحب اخته ام بالدنيا وما فيها اب بحنان يملي الوجود كل واحد عندة اب وام دايما يراعيهم لانهم فعلا ممكن يعملو اي حاجة عشان يبسطونا ويقدمولنا السعادة في حياتنا هما اكتر حد بيخاف علينا هما إلى بيقونا بجد هما نعمة كبيرة جدًا .. ومعانا اتصال اتفضلي
المتصلة :
- أنا ريهام عندي 19 سنة احنا فعلا بيتنا ده مش بيت اصلا لو دخلتية تحسي ان احنا منقربش لبعض من كتر الفرقة إلى مابينا أنا برجع من الجامعة كل يوم بدخل اوضتي افضل اذاكر شوية ولو جعانة بروح اكل حتى مش بناكل مع بعض والله أنا عمري ماحسيت ان احنا اسرة واحدة في يوم
فرحة :
- ريهام انتي لية بتقولي كدة جربتي في يوم تقعدي تتكلمي معاهم اكيد هما بيحبوكي يمكن كل واحد فيهم نفسة انكو تتجمعو
ريهام :
- أنا مجربتش بس ماظنش حتى لو جربت ان حاجة هتتغير
فرحة :
- جربي في يوم انتي تجمعيهم وتصارحيهم بالي في قلبك لو نفع الحمد لله منفعش انتي مش هتخسري حاجه
ريهام :
- خلاص أنا هجرب شكرا اوي على النصيحه
فرحة :
- الشكر لله
تكمل فرحة حديثها :
- على فكرة ان الاسرة تتجمع كل يوم على اي حاجة يقعدو سوا في اكل او يتكلمو شوية ده بيسبب انطباع حلو جدًا فيه ناس كتير عندها المشكلة دي بس لو اتجمعو شوية هيبقي الموضوع سهل ..
انا بشوف ان عشان يكون فيه ترابط في الاسرة لازم الزوجين يكونو على توافق مع بعضهم وبيحبو بعض عشان الحب ده اساس لعلاقات ناجحة كتير أنا فاكرة وانا عندي 12 سنة ان بابا في يوم قالي تعرفي لما أنا اتجوزت والدتك فضلت ادعي في كل لحظة ان ربنا يخلي اول مولود يكون بنت فانا سألتة لية يابابا قالي عشان البنت كلها حنية بتقف معاك وقت لما الدنيا بتيجي عليك بتحبك وبتصونك وبتحترمك بتقدملك الحب إلى انت تتمناه أنا كنت عاوز بنت تاخد نفس حنية امها كنت عاوز بنت الاقيها نسخة تانية عنها كنت عاوز بنت ملامحها هي ملامح امها وحنانها ميقلش عنها اخلاقها هي نفسها وطباعها وتصرفاتها زيها ..
وفي مرة روحت سألت ماما انتي كان نفسك اول مولود ليكي يكون ولد ولا بنت قالتلي كنت عاوزاه ولد سألتها لية ياماما قالتلي عشان يكون راجل زي باباكي كدة يحب مراتة ويصونها زية يقف قدام كل العالم ويواجههم عشانها يديها الحنان زي مايكون والدها تحسي انك بنتة قبل ماتكوني مراتة وعمرة في يوم مايتخلي عنك مهما كانت الظروف ..
عارفين ان ربنا عشان عارف ان كل واحد منهم نفسة في ايه ربنا رزقهم بتوأم أنا واخويا وكل واحد كان فيه إلى التاني كان عاوزة ..
كان ياسين يسمعها وبدأت الدموع تتساق من عينة لانة قد تذكر والدته الحنون التي اشتاق اليها كثيرا فقد توفيت وهو في عمر السادسة عشر واضطر لاخفاء ذاك الالم عن اخته واقسم ان يعوضها حنان والدتها فلم يتركها يوم حين احتاجت اليه كان دوما بمثابة الأم والاب لها لكنة قد ظلم نفسة فقد اخفي حزنه عن الجميع سنوات عديدة تحت ستار الحنان والعطف الكبير الذي يعطية لاخته
ياسين :
- وحشتيني اوي ياماما وحشتيني اوي عارفة أنا وفيت بوعدي خلاص واهتميت بحبيبة زي ماانتي كنتي بتهتمي بيها وبتحبيها وخلاص هي هتروح عند جوزها اهو وهي فرحانة أنا واثق انك فرحانة انتي كمان الوقت نفسي اشوفك اوي نفسي اسمع صوتك وانتي بتقوليلي ياسين لو انت مكلتش الوقت أنا مش هاكل كانت ايام حلوة اوي ياتري إلى جاي ممكن يبقي احسن ..
* * *
كان يوسف جالسا في غرفته يدعو ربة ان يتحقق مايتمناه وان تكون من احبها بل عشقها من نصيبه
يوسف لنفسة :
- يارب تكون جنى بتحبني يارب وتوافق بيا وقدرني يارب اسعدها دايما في حياتها ..
* * *
انتهي ذاك اليوم على ابطال روايتي بداخل كل شخص فيهم يفكر في القادم وهل سيكون افضل ام لا ؟؟
* * *
في صباح اليوم التالي
كانت فرحة قد وصلت إلى عملها وتتفحص بعض الاوراق بيدها وهي تسير غير منتبهة وفجأة اصتضمت بكرسي امامها فوقعت جميع الاوراق من يدها
في ذات الوقت
كان ياسين متوجة إلى عملة ودخل إلى المحطة الاذاعية وعند دخولة وجد فرحة تحضر الاوراق الواقعة منها بدون ان يري وجهها فذهب لمساعدتها فحمل بعض الاوراق فوقفو سويا عند انتهائهم من جمعها
ياسين وهو ينظر إلى الاوراق :
- اتفضلي دول وقعو منك
فرحة بابتسامة :
- شكرا
نظرت فرحة اليه لتأخذ الاوراق ونظر لها ياسين وهو يعطيها اياها
ياسين وفرحة معا بدهشة :
- انت !!؟
فرحة :
- انت تاني !!
ياسين :
- وكأني كان نفسي اشوفك يعني
فرحة ببرود :
- شكرا على الورق
وكانت ذاهبة لكنة قال
ياسين متسائلا :
- انتي بتعملي ايه هنا ؟؟
فرحة ببرود :
- بشتغل مع اني مش لازم اجاوبك اصلا
ياسين بعضب :
- على فكرة انتي اتعديتي حدودك معايا ولو انتي بتشتغلي هنا فا أنا المدير التاني هنا
صدمت فرحة بتلك الكلمة ولكن احبت ان تظهر الجمود وقالت بابتسامة ثقة :
- تمام وبما انك المدير هنا فاهتطردني صح
ياسين محاولا اظهار الهدوء :
- لا مش هطردك بس بما انك عرفتي ان أنا المدير كلامك يتعدل شوية معايا اظن ده من حقي كمدير هنا
فرحة بابتسامة :
- ان شاء الله تسمحلي امشي الوقت
ياسين بنفس الابتسامة :
- اتفضلي
ذهبت فرحة من امامة وهي تشتعل غضبا ونفس الغضب لا يقل لدى ياسين الذي دخل مكتبة غاضبا
كان جميع الموظفين ينظرون اليهم في صدمة كبيره
احد الفتيات بدهشة :
- ده بجد ولا أنا بحلم أنا هنا من سنتين وعمر ماحد اتجرأ يكلمة كدة وفرحة كلمتة كدة عادي
ريم بدهشة :
- أنا مش فاهمة حاجة البت كانت شوية وتضربة ياجودي
جودي وهي تنظر امامها :
- بت فرحة جت اهو تعالي نكلمها
ريم :
- ماشي
يذهبون اليها ويقفون امامها
ريم :
- إيه إللي حصل ده يافرحة
فرحة بغضب :
- لية محدش قالي ان المخلوق ده بيشتغل هنا
جودي :
- يابنتي اهدي شوية انتي تعرفيه منين
فرحة :
- ده إلى كان هيخبط في عربيتي ونازل بكل برود يتشاكل معايا
ريم :
- ههههههههة بجد والله الدنيا دي صغيرة اوي
فرحة بغضب :
- انتي بتضحكي
ريم :
- سوري هههههههة بس مش قادرة والله
جودي :
- يابت بطلي ضحك هتموتك هههههههه
فرحة بغيظ :
- والله انتو باردين
ريم :
- معلش يافرحة بقى كويس والله انه مطردكيش
فرحة :
- اه أنا فكرتة هيمشيني الصراحه
جودي :
- بس خلي بالك مش سهل هو خالص
فرحة وهي تضع يدها على راسها :
- ربنا يستر وبطلو بقى التفائل دا
ريم :
- هههههههههة حاضر
* * *
دخل ياسين إلى مكتب جاسم وهو يشتعل غضبا
ياسين بغضب :
- البت دي بتشتغل هنا من امت
جاسم بعدم فهم :
- بت مين !!؟
ياسين بغضب :
- معرفش اسمها
جاسم :
- طب اهدى الاول كدة وفهمني فيه ايه
ياسين :
- الاول قولي هي بتشتغل هنا من امت
جاسم :
- طب ماتفهمني انهو بنت اجى 5 مذيعات جداد عشان انت عارف اني فصلت كتير
ياسين :
- هي لابسة حجاب طويل ولابسة فستان طويل ازرق
جاسم بدهشة :
- تقصد فرحة !!
ياسين :
- أنا معرفش
جاسم :
- أيوة هي الوحيدة إلى لابسة كدة هنا
ياسين :
- دي بتشتغل هنا من امت
جاسم :
- يابني فاكر التسجيل إلى بعتهولك امبارح
ياسين :
- اه مالة !!
جاسم :
- هي إلى كانت بتقوله
ياسين بدهشة :
- بجد !؟
جاسم :
- اه والله مش أنا قلتلك ان اسمها فرحة محمد البدري
ياسين بدهشة :
- يعني اللسان الطويل ده بيعرف يقول الكلام الجميل ده لا أنا مش مسدق
جاسم :
- هههههة فرحة لسانها طويل انت بتهزر دي بنت مؤدبة جدًا واخلاق
ياسين بغيظ :
- طب تعرف تسكت لأن هي دي البنت إلى خبط فيها بالعربيه
جاسم :
- ااااه قول كدة بقى انت عارف لو دايقتها هولع فيك انت من الاول إلى كنت غلطان
ياسين :
- والله أنا في يومها ماكنت مركز خالص بس ده ميسمحلهاش انها تكلمني كدة وبعدين أنا حتى كنت بكلمها وانا مش مركز خالص
جاسم :
- ههههههة يبقي هي ذنبها ايه
ياسين بغضب :
- انها بتكلمني كدة وانا هاخد حقي وعارف هاخدو ازاي
جاسم :
- متظلمهاش ياياسين
ياسين :
- جاسم انت عارف اني مش ظالم بس مش كرامتي إللي انزلها عشان حد ..
* * *
بعد مرور بعض الوقت
دخلت سلمى إلى المحطة وعلي وجهها علامات الغضب الشديد بمجرد ان تراها ريم تسرع اليها
ريم :
- انتي جايه هنا لية ؟؟
سلمى بغضب وهي تدفعها بقوة :
- انتي خليكي في نفسك سمعاني
تأتي فرحة غاضبة بعد ان شاهدت سلمى تدفع ريم بقوه
فرحة بغضب :
- انتي بتعملي كدة لية وبعدين زقتيها لية كدا
ذهبت سلمى اليها ووقفت امامها وعينيها تصب غضبا :
- انتي اصلا تسكتي خالص لانك متستحقيش الشغلانة دي انتي جايه بواسطة اكيد
فرحة بغضب :
- إيه إللي انتي بتقولية ده أنا قدمت على الوظيفة زيي زيك بالظبط
سلمى :
- ابعدي عني عشان أنا مش طيقاكي متخلنيش احطك في دماغي
فرحة بغضب شديد :
- حطيني في دماغك واعملي إلى انتي عاوزاه وريني هتعملي ايه
يأتي ياسين وجاسم على وقع ذاك الصوت العالي
ياسين :
- ايه الصوت ده فيه ايه !!
سلمى بغضب :
- أنا حقي اني اكون المذيغة للبرنامج إلى فرحة بتقدم فيه بس لا جاسم بية اختارها هي
جاسم بغضب :
- انتي مجنونة انتي عمرك ما استحقيتي الشغلانة دي اصلا اولا اوراقك مش كاملة والجامعة إلى انتي متخرجة منها جامعة تربية ده غير انك بتحاولي توصلي للشغلانة بطرق غير لائقة بالمرة مرة تهدديني ومرة حاجة تانية وحاجة تقرف
سلمى بغضب :
- انت ازاي بتتكلم كدة شوف أنا منها هي واحدة عادية خالص وهدومها تقرف وبتتكلم بطريقة غريبه
ياسين بغب :
- انتي مش من حقك ابدا لا تتكلمي مع المدير بالشكل ده ولا من حقك ابدا تتكلمي على مذيعة عندنا بالشكل ده اتفضلي اطلعي برا
سلمى بغضب :
- لو إلى أنا قلتة والبت دي مش مشتوها وجبتوني مكانها هيحصل حاجة مش هتعجبكو ابدا
جاسم بغضب :
- اطلعي برا
سلمى :
- يعني مش هتمشوها برا
ياسين بغضب شديد وهو يشير إلى احد الموظفين :
- نادي الامن بسرعه
سلمى بصوت عالي :
- أنا هطلع أنا مش محتاجة امن بس أنا عارفة ازاي اخد حقي
وخرجت سلمى وهي في قمة غضبها
ياسين بغضب :
- مين دي ياجاسم
جاسم :
- تعالي وانا اقولك
وذهبا معا إلى مكتبة ..
* * *
في بيت ياسين
كانت حبيبة جالسة بجانب خالد على الاريكه
حبيبة :
- ياخالد مش عارفة اعمل ايه ولا ايه ولا ايه كله فوق راسي ولسا الفستان والتحضيرات والمعازيم والكروت إلى لسا متطبعتش وحجات كتير اوي
خالد وهو يمسك يدها :
- يابت اسكتي بقى ما احنا اهو بنحضر كل حاجة والنهاردة هنروح نشتري الفستان والكروت بتطبع وبكرة هتخلص
حبيبة :
- لا ياخالد أنا خايفة الفرح ده ميكنش مظبوط كدة تيجي نأجلة اسبوع كمان
خالد بغضب :
- حبيبه
حبيبة :
- يابني بهزر انت صدقت بهزر بس اهدى
خالد :
- ناس مبتجيش غير بالعين الحمره
حبيبة وهي تضع يداها على وجهها :
- خالد الحقني أنا نسيت حجات كتير تانية لسا قرايبنا إلى برا عاوزين نعزمهم و ..
خالد مقاطعا :
- ياحبيبة ياحبيبتي تسمحي تبطلي تفكري شوية في الفرح وتفكري فينا احنا بليييز
حبيبة بابتسامة :
- ههههههههة اكيد ياحبيبي أنا بفكر فينا دايما
خالد محاوطا اياها بذراعية :
- خلاص اهدي بقى وترتيبات الفرح سبيها عليا أنا وبطلي قلق
حبيبة بابتسامة :
- حاضر
* * *
بعد مرور عدة ساعات
قررت فرحة ان تذهب إلى مكتب جاسم حتى تستأذن منه ان تذهب إلى بيتها ..
ذهبت فرحة إلى مكتب جاسم ودقت الباب
جاسم :
- ادخل
وتدخل فرحة ..
جاسم :
- الحلقة كانت مميزة النهاردة أنا سمعتها وعجبتني
فرحة بابتسامة :
- شكرا يافندم الصراحة أنا جيت عشان عاوزة اخد اذن امشي
جاسم بضيق :
- بس لسا ساعه
فرحة :
- اصل فيه ظروف ولازم اروح
جاسم :
- ظروف مهمة يعني
فرحة :
- اصل النهاردة اخويا رايح يخطب وانا لازم اكون معاهم
جاسم بتفهم :
- طيب خلاص روحي
فرحة بابتسامة :
- شكرا يافندم
جاسم بابتسامة :
- الشكر لله
فرحة :
- استأذن انا
جاسم :
- اتفضلي
خرجت فرحة من مكتبة وتوجهت إلى خارج المحطة حتى تذهب إلى بيتها..
كان ياسين جالسا في مكتبة ينظر من النافذة وفجأة رأي فرحة وهي تخرج من المكتب فشعر ان تلك فرصتة ليرد لها مافعلت ويقف في طريقها وقرر النزول اليها ليمنعها من الذهاب
خرج ياسين من مكتب وتوجة إلى الخارج وكانت فرحة قد ركبت سيارتها فوقف امام سيارتها وقال.....................................................!!!!!؟؟؟
أنت تقرأ
العشق الضآل
ChickLit-أغلقـت قلبـها إلى الأبـد ولـم تهتم يوما بتلك اللعنة التي يقال عنـها "الحب" .. لم تعتقد لوهلـة أنه قد يأتي اليوم الذي تـدخل فيه عالم "الحب" .. منعتـها كل الظروف عن ابدائها لمشـاعرهـا.. -لقد عشقهـا لم يعد يرتـوي الا بحـبها يقول لقد عشـقت حنـانها .. ...