الفصل الحادي عشر :

5.2K 73 0
                                    

من بعيد كان هناك شخص يراقب مايحدث،، )
امسك ذاك الشخص الهاتف واتصل بأحدهم الشخص :
-  الو، مينفعش الوقت لانها معاه، بعد ساعة هنقدر ننفذ المهمه، تمام
اغلق الرجل الهاتف وظهل من خلفة ثلاث رجال اخرين احدهم كان لدية علامة على وجهة يبدوا انها اصابة من خنجر او نحوة ..
                          *           *           *
رجع ياسين ليلا إلى منزلة وبدل ثيابة وجلس على السرير متعبا فقد عمل اليوم كثيرا،
كما هي عادتة احضر تسجيل الفصل الجديدة من البرنامج وبدأ يسمعة ..
فرحة :
-  السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
النهاردة الفصل دي هتبقي الاخيرة ليا قررت اعتذل مهنتي كمذيعة عشان كدة الفصل دي هتبقي مختلفة شوي،، )
اغلق ياسين التسجيل بصدمة حين سمع انها تركت عملها
ياسين :
-  هي سابت الشغل ليه، ؟ طب أنا سبتو عشانها يارب صبرني طب يمكن جاسم يكون منعها أنا هتصل بيه
قام بأخذ هاتفة من على السرير بجانبه واتصل بجاسم
جاسم :
-  السلام عليكم
ياسين :
-  وعليكم السلام جاسم هي فرحة مشيت بجد من الشغل
جاسم بدهشة :
-  انت لسا عارف الوقت ده امة لا الاه الا الله كلها عارفه
ياسين بضيق :
-  طب ليه، ؟
جاسم :
-  بتقول ان مش عاجبها ان الناس يبصولها بنظرة مختلفة وكدة مش عاجبها انها تبقي مشهورة يعني وبعدين كل مواقع التواصل الاجتماعي بتتكلم عنها ده غير اليوتيوب لا اتشهرت بجد جامد
ياسين :
-  اه
جاسم :
-  هو إيه إللي اه أنا حاسس انك متضايق
ياسين :
-  لا عادي أنا هقفل الوقت عشان عاوز انام
جاسين :
-  ماشي  تصح على خير
ياسين :
-  وانت من اهله
اغلق ياسين الهاتف ثم قال لنفسة :
-  أنا كدة عملت كل إلى عليا وزيادة هي حرة أنا كالي بيها ..
                          *           *           *
ليلا حين عم السكون حين اختفي الضوء وحلت محلة الظلمة الشديدة ..
كانت فرحة تمسك هاتفها بضيق شديد وتتصل بأحدهم
فرحة بضيق :
-  رد بقى رد مقفول ليييييه، ؟
ثم بدأت الدموع تنهمر من عينيها بدون ان تشعر
فرحة لنفسها :
-  أنا بعيط لية محصلش حاجة ممكن يكون بايت عند صاحبه، طب متصلش بينا لية يعرفنا، ؟ ممكن تلفونة فصل وهو نسي يشحنة اه اكيد ده إلى حصل
اسماء وهي تضع يدها على كتف فرحة مهدأة اياها :
-  اهدي يافرحة ان شاء الله خير هيجي ان شاء الله
فرحة ببكاء :
-  طب هو عمرة ما راح في اي مكان غير لما يقولي وتلفونة مقفول لا لا أنا خااايفة عليه ياماما يوسف بالعادة مش ببعمل كده
اسماء وهي تحاول ان لا تبكي فإن يوسف بالنسبة إلى فرحة العالم بأسرة :
-  اهدي بس يافرحة اكيد هو عند صحابة ممكن يكونو سهرانين سوا
فرحة ببكاء وهي تحرك رأسها نافيه :
-  مقاليش انه هيسهر برا ولا قالي انه هيقابل صحابة والساعة الوقت 3 ومفيش اخبار عنه
يأتي محمد من الخارج فتجري عليه فرحة
فرحة بلهفة :
-  بابا لقيتة او حد عارف هو فين، ؟
محمد بحزن :
-  لا أنا سألت عليه كل اصحابة مش موجود عندهم
اسماء تحاول تقويتهم :
-  فيه ايه ياجماعة هو يوسف طفل يوسف عندة 21 سنة كبير مش صغير يعني وممكن يسهر برا البيت عادي انتو عارفين الشباب في الوقت ده بيغيرو من عاداتهم ومش شرط يقولو على كل حاجه
فرحة تحاول تصديق كلام والدتها وتومأ رأسها :
-  يعني عادي انه ياأخر كده
اسماء :
-  اه ياحبيبتي عادي روحي انتي نامي الوقت عشان شغلك الصبح
فرحة :
-  حاضر
تذهب فرحة لوهالي غرفتها تحاول ازاحة الافكار السيئة من رأسها وفي نفس الوقت لا تستطيع فقلبها لا يكذب ابدا وفي الوقت الحالي قلبها لا يبشرها بالخير بالاحري تحاول ان تصدق ما قيل فقط ..
بينما كانت اسماء واقفة امام محمد وكادت ان تمشي لكنة اوقفها بإمساكة يدها
اسماء وهي تحاول التظاهر يالجمود :
-  ايه يامحمد فيه ايه، ؟
محمد وهو يذهب ليقف امامها :
-  اسماء انتي كويسه
اسماء بإبتسامة باهتة :
-  اه كويسه
محمد وهو ضع يده على كتفها :
-  اتظاهري بالجمود ده قدام بنتك مش قدامي انا أنا هنا عشان اخفف عنك مش العكس
لم تستطع اسماء تمالك نفسها وخانتها دموعها وتساقطت بشدة فضمها بحنان اليه وهو يقول :
-  حبيبتي متخافيش هيرجع بالسلامة ان شاء الله الرسالة دي ولا حاجة ده اكيد تهديد كداب
اسماء وهي تبكي بشدة :
-  اومال مرجعش لية لحد الوقت لو فرحة عرفت حاجة عن الرسالة إلى اتبعتتلك دي هتروح فيها
محمد وهو يربت على شعرها بحنان :
-  انتي عارفة اني ليا ناس في كل البلد ولو حد خطفة صحيح مش هيقدر يمسة وانا هجيبة متقلقيش
اسماء ببكاء :
-  طب لية خطفوة اذاهم في ايه ده مذكروش في الرسالة غير انهم خطفوة وحتي مطلبوش فلوس
محمد :
-  طب اهدي عشان خطري بس هتتحل وهتروق ان شاء الله،
                          *           *           *
في اليوم التالي
ذهبت فرحة صباحا إلى عملها وهي تقول في نفسها عندما اعود يكون يوسف قد جاء بالتأكيد يال الاسف لقد وعدني بإصطحابي اليوم إلى العمل ولكن لابأس حين يعود سوف اريه
دخلت فرحة الشركة وهي متجهمة لا يبدوا عليها ملامح تشير إلى السعادة وصعدت عند مكتب المدير
فرحة :
-  لو سمحتيانا عاوزة اقابل المدير
السكرتيرة :
-  حصرتك عندك معاد
فرحة :
-  قوليلو الموظفة الجديده
السكرتيرة :
-  اه يافندم حضرتك الآن سة فرحة
فرحة :
-  اه
السكرتيرة :
-  طب ثواني
امسكت بالهاتف واتصلت بالمدير
السكرتيرة :
-  لو سمحت يافندم انسة فرحة برا وهي بإنتظار حضرتك
عاصم :
-  دخليها
السكرتيرة :
-  حاضر يافندم
اغلقت الهتاتف ثم قالت لفرحة :
-  اتفضلي المدير بإنتظارك
فرحة :
-  شكرا
تدخل فرحة عندم عاصم وعلي وجهها نفس اثار التجهم والحزن وكانت شاردة إلى ابعد حد لدرجة انها لم تلاحظ وجود ياسين معهم في المكتب
عاصم :
-  اتفضلي
للم ينتبة اليها ياسين الا عندما قالت :
-  حاضر
نظر ياسين إلى مصدر الصوت أنا لا اصدق انها هي من جديد أنا اتخيل بالتأكيد اجل هذا خياااال
استفاق من شرودة على صوت والد وهو يقول
عاصم :
-  ودا ابني إلى هيساعدك في المشروع
تنظر له فرحة لتلجمها الصدمة وتقول بلا وعي :
-  انت
وهو لا يزال غير مستوعب مايحدث
فرحة بضيق :
-  لو سمحت هو بيعمل ايه هنا، ؟
عاصم بدهشة :
-  هو انتي عرفاه ده ابني وبيشتفغل معايا هنا
صعقت فرحة بمعرفتها هذا واتسعت عيناها ولم تتفوة بكلهم
ياسين بلا وعي :
-  انتي تاني، ؟
فرحة بضيق :
-  أنا سبت الشغل هناك ومعنديش مشكلة اسيبو هنا كمان مش هدايقكو اكتر من كدة مع السلامه
كانت فرحة متجهة إلى الباب حين اوقفها ياسين وهو يقول :
-  انسة فرحة استني شويه
وذهب ووقف امامها قائلًا  :
-  تقدري تشتغلي هنا براحتك وانا هرجع أنا هناك تاني عشان مسببلكيش ازعاج
لم تكن فرحة تملك القدرة عليالنقاش طويلا فقط كل ما يشغل تفكيرها هو "يوسف" بدءت بعض الدموع تنزل من عينيها بدون وعي اساسا لم تكن تنظر اليه وهو يتحدث استفاقت على صوتة يقول :
-  فرحة انتي بتعيطي لية الوقت
نظرت فرحة اليه ومسحت دموعها بسرعة ثم حاولت الكلام حسنا بالكاد استطاعت تحريك رأسها نافيه
شعر ياسين بأن هناك ماحدث معها وكاد ان يسألها ولكن من أنا ليس لي الحق بسؤالها حسنا فقط سأحاول الآن  جعلها تعدل عن الاستقاله
ياسين :
-  خلاص هتفضلي وامشي انا
تنهدت فرحة بحزن ثم قالت :
-  لا خلاص خليك وانا فاضلة عن اذنك
اومأ ياسين رأسة لها لكي تمشي فذهبت من امامة مسرعة توقفت فرحة عند المكتب الذي اخبرها عاصم به ثم جلست وظلت تغمض عيناها بقوة لتحاول التركيز
                          *           *           *
كان عاصم واقفا مذهولا من كل ماحدث خاصة انه لم يرة يوما يتكلم مع فتاة هكذا بل لم يري عينة تشع حنانا الا مع اخته حبيبه
ذهب اليه والدة وسأله
عاصم :
-  مين دي يا ياسين، ؟ انت تعرفها، ؟!!
كان لايزال وقفا ينظر إلى الباب حيث اخر مكان رأها فيه إلى ان انتبة لوالده
ياسين :
-  دي فرحة إلى كانت بتشتغل في الازاعة عندنا هناك
عاصم :
-  اومال مالها؟؟
ياسين بضيق :
-  مش عارف أنا هروحلها شوية هعرفها هتعمل ايه
عاصم :
-  ماشي
كان يقول عاصم لنفسه"ياسين مهتم ببنت أنا اكيد بحلم"
وعندما استفاق من شرودة لم يجد ياسين فضك وتمني ان يكون ما يفكر به صحيحا
                          *           *           *
كانت جالسة في المكتب خانتها عيناها مرة اخرى وبدأ تبكي لا بل انهارت فقد اتصلت بوالدتها وسألتها على يوسف وليس له اثر تلك كانت الاجابه
طرق ياسين الباب فلم تنتبة فقام بالدخول لانة شعر بالقلق
عند دخولة وجدها جالسة على الارض تضم قدماها وتبكي بشدة كالطفلة الضاله
لا اظن انه قد حدث لي شيء في حياتي اسوء من هذا لا توقفي عن البكاء لم اعتد الضعف في عينيكي لطالما كنتي قوية ماذا بكي، ؟!!!
اسرع ياسين نحوها وقال :
-  فرحة قومي من على الارض انتي قاعدة كدة ليه
لم ترد عليه فرحة يبدوا انها لازالت غير منتبهه
علي ياسين قليلا من صوتة وقال :
-  فرحة قومي
صدمت فرحة عند رؤيتة امامها وحاولت النهوض ولكنها لاتستطيع الوقوف حتى ظلت تحاول مرارا لا تستطيع
مد ياسين يده اليها فأعطتة يدها وهي ترتعش بشدة سحبها ياسين من على الاض وجعلها تجلس على الاريكة بجانب المكتب ثم اعطاها منديلا
مدت يدها واخذتة منه ولا تزال ترتعش
ياسين :
-  خدي امسحي دموعك والوقت عاوز افهم إيه إللي حصل، ؟
حسنا لم اعد استطيع ان انكر واقول لا شيء ليس بعد هذا الاستعراض المخذي الذي قدمتة امامة وفي الواقع أنا احتلج لمن يسمعني لا بأس ان اخبرته
قطع تفكيرها صوتة العالي وهو يقول :
-  فرحة أنا بسألك إيه إللي حصل، ؟! ومتقوليش مفيش لانة واضح اوي ان فيه حاجة حصلت
فرحة ببكاء :
-  يوسف
تبدلت ملامحة من الحزن إلى العضب وقال :
-  ماله، ؟
فرحة ببكاء وهي تشهق شهقات متتالية :
-  مرجعش البيت من امبارح من الساعة 4 امبارح مرجعش البيت
اتسعت عيناه في صدمة ثم قال بلا وعي :
-  هو انتي متجوزه
فرحة بضيق :
-  يوسف ده اخويه
ياسين بصدمة :
-  أنا انا آسف طب هو عادي ولد ممكن بايت عند صاحبة مثلا
فرحة ببكاء :
-  ما المشكلة ان تحنا كلمنا كل اصحابة وهو مش عند حد فيهم وعمرو ماعمل كدة يعني أنا ويوسف كل حاجة بنقولها بعض ومش بنخبي
فجأة رن هاتف فرحة لتجد المتصل جنى حاولت اخفاء بكائها قليلا واجابت
فرحة :
-  أيوة ياجني
جنى ببكاء :
-  هو يوسف كويس عشان متصلش من امبارح وتلفونة مقفول
فرحة وقد بان بكائها :
-  اهدي بس ياجنى وبطلي عياط
جنى ببكاء :
-  لا انتي كمان بتعيطي فيه ايه يافرحة، ؟ قوليلي !!
فرحة ببكاء :
-  يوسف مرجعش من امبارح البيت ومش عارفين هو فين
جنى ببكاء :
-  أنا كنت حاسة والله ان فيه حاجة كنت عارفه
فرحة :
-  طب اهدي انتي بس عشان خطري هنلاقية ان شاء الله
جنى ببكاء :
-  ان شاء الله لو حصل جديد اتصل بيا
فرحة :
-  حاضر مع السلامه
جنى :
-  مع السلامه
اغلقت فرحة الهاتف مع جنى ودخلت في حالة انهيار مرة اخرى وياسين يشعر بالعجز التام
ياسين :
-  فرحة طب اهدي بس شوية ارجوكي هتلاقوة ان شاء الله
فرحة بإنهيار :
-  أنا خايفة عليه اوي قلبي مش مطمن من امبارح و و..
ياسين مقاطعا :
-  يا فرحة ربنا كبير وهو سامعك الوقت واكيد هيرجعهولك ادعي بس
فرحة ببكاء :
-  يارب يارب بس رجعو يارب انت عارف اني معرفش اعيش من غيرة يارب
تنهد ياسين في اسي وشعر ان قلبة سيتوقف حزنا عليها يريد الآن  فقط ان يضمها إلى صدرة ليهدأها
بدأت تمسح دموعها ووقفت بصعوبة شديدة قائلة :
-  أنا اسفة عطلتك بس مش قادرة اشتاغل النهاردة أنا هروح
ياسين :
-  متقوليش كدة معطلتنيش ولا حاجة أنا هروحك عشان انتي تعبانة خالص
فرحة :
-  لا شكرا
وكادت ان تذهب إلى ان رأت رقم غير مسجل يبعث لها رسالة نص الرساله
"اخوكي مخطوف من امبارح واهلك عارفين، لو عاوزة تشوفي اخوكي مرة تانية لازم تنفذي إلى هيطلب منك وبالحرف بعد 5 دقايق هيتصل بيكي نفس الرقم ده تردي والي هتسمعية تنفذية بالحرف والا موعدكيش تشوفي اخوكي "يوسف" تاني واترحمي عليه"
قرأت فرحة الرسالة ثم فقدة وعيها في الحال كادت ان تقع ارضا الا ان يوسف اسندها في اللحظة الاخيرة وحملها ووضعها على الاريكة محاولا افاقتها
ياسين بقلق :
-  فرحة اصحي فرحة إيه إللي حصل، ؟
ثم وجد الهاتف لا يزال بيدها امسكة وقرأ الرسالة واتسعت عيناه في صدمه
ياسين بغضب :
-  لا ده تخلف والله أنا هلاقيهم واعرفهم قدرهم بس الوقت لازم اصحيها عشان اما يتصل
ذهب بسرعة واحضر بعض الماء ورشة على وجهها
حتي افاقت بمجرد ان استيقظت انتفضت من مكانها بسرعة تتذكر ما قرأته
فرحة بسرعة :
-  ي ياسين يوسف اتخطف ات اتخطف
ياسين مطمئنا :
-  متقلقيش انتي بس ردي عليه وشغلي الاسبيكر اول ما يتصل ونشوف عاوز ايه وهنلاقية ان شاء الله متخافيش ماشي
كان جسدها يرتعش بكامله
امسك ياسين يدها قائلًا  :
-  متخافيش والله هيرجع ومش هيحصلو حاجة اهدي انتي بس
بدأ هاتفها يرن امسكتة فرحة بسرعة شديدة واجابت وفتحت المكبر كما قال لها
فرحة ببكاء :
-  يوسف فين رجعوة وهنجيبلكو كل إلى انتو عاوزينه
الخاطف :
-  احنا فيها اهو والي احنا عاوزينة هو طلب بسيط جدًا الصراحة الطلب ده هيذلك ها جاهزه
شعر ياسين بغضب شديد وكاد ان يتكلم الا انها قد منعته
فرحة :
-  عاوزين ايه مني، ؟
الخاطف :
-  تتجوزي السنيور إلى قاعد جنبك دا
فرحة بعدم استيعاب :
-  ايه؟
الخاطف :
-  هبسطهالك اكتر ياسين المدير للازاعة إلى كنتي بتشتغلي فيها تتجوزية عشان يرجعلك اخوكي ده خيارك قدامك 5 ساعات تتجوزو فيها وتقررو أنا كريم جدًا معاكو وافتكري ده قرار مصير اخوكي
ثم أغلق الهاتف
ظلت فرحة تحدق إلى شاشة الهاتف في صدمة إلى ان فقدت وعيها مرة اخري
صدم ياسين مما سمعة وعلم انه احد اعدائها كل ما يريدة هو اذلالها ولكن ان كان مصير اخيها على عاتقي فقد عزمت امري على الزواج بها
بدأ ياسين ياول افاقتها
ياسين وهو يرش ماء على وجهها :
-  فرحة اصحي
بدأت تفيق فرحة
في ذاك الوقت دخل عاصم عليهم ..
عاصم :
-  فيه ايه، ؟
ياسين :
-  بابا فرحة أغمى عليها
عاصم بقلق :
-  طب اجيب الدكتور
فرحة وهي تنظر في الارض خجلا من تلك المكالمة :
-  لا شكرا أنا ماشية أنا الوقت
اوقفها ياسين قائلًا  :
-  اه ماشية فيه انتي مش خايفة على اخوكي، ؟
استدارت فرحة وقد تبلل كل وجهها بالدموع قائلة :
-  لا هاممني طبعا بس،
ياسين مقاطعا :
-  بس ايه أنا كوافق اتجوزك
تنهدت فرحة في اسي ثم قالت :
-  لا أنا مرضاش ادمر حياه حد بسببي أنا هدور على حل تاني
عاصم بصدمة :
-  لا فيه ايه؟
بدأ ياسين يقص عليه ماحدث حتى انتهي
عاصم :
-  انت موافق يايسين تتجوزها
ياسين :
-  اه طبعا طلاما ده هيرجع يوسف
عاصم :
-  يابنتي معاه حق وبعدها ابقي حتى اطلقي منو بس رجعي اخوكي
فرحة ببكاء :
-  مينفعش والله أنا كدة بدمرلة حياتو وبفرض نفسي عليه انا،
ياسين مقاطعا :
-  فرحة انتي عاوزة اخوكي يرجع ولا لا
اومأت فرحة راسها
ياسين :
-  خلاص احنا نتجوز نرجع اخوكي وبعدها نطلق ماشي
فرحة :
-  طب اروح البيت الاول
ياسين :
-  ماشي  احنا اصلا محتاجين شهود
عاصم :
-  استنو أنا هتصل بحبيبة اقولها تيجي وهاجي وراكو بالعربيه
ياسين :
-  احنا هنتجوز في......"
ارتعشت فرحة لسماع كلمة "هنتجوز"
عاصم :
-  ماشي
يذهب عاصم
ياسين :
-  تعالي أنا هوصلك على البيت
كادت فرحة ان تتكلم فتابع ياسين قائلًا  :
-  ومن غير نقاش يلا
فرحة :
-  حاضر
                          *           *           *
في بيت فرحة
يرن جرس الباب فيفتح محمد
محمد :
-  فرحة انتي جيتي
ويلاحظ الشاب الذي معها
فيتابع قائلًا  :
-  مين ده يافرحة، ؟!
فرحة :
-  دخلنا الاول يابابا
محمد :
-  اتفضلو
يدخل ياسين وفرحة
ياسين :
-  أنا ياسين كنت مدير فرحة في الاذاعه
فرحة بالكاد اسطاعت الكلام قائلة :
-  اتفضل يابابا اقرأ دي
وناولتة الهاتف لترية الرساله
قرأها محمد والجمتة الصدمة ثم قال :
-  احنا مرضناش نقولك عشان،
فرحة مقاطعة :
-  عارفة عشان مقلقش
فجأة جائت اسماء وهي ترتدي ثيابها كامله
محمد :
-  احنا كنا بندور عليه
فرحة :
-  هو مخطوف يابابا
اسماء برعب :
-  طب هو طلب ايه
تنهدت فرحة بأسي قائلة :
-  اتجوز ثم تابعت :
-  ياسين
محمد بصدمة :
-  نعم؟
اسماء :
-  ازاي يعني
ياسين :
-  أنا موافق ياعمي عادي المهم نرجعة وبعدها نطلق حتي
محمد :
-  بس يابني،
ياسين مقاطعا :
-  أنا بابا وافق
فجأة رن الهاتف فأجابت فرحة
فرحة بلهفة :
-  الو
الخاطف :
-  ........................!!!!؟؟

العشق الضآلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن