تنهدت فرحة بأسي قائلة :
- اتجوز ثم تابعت :
- ياسين
محمد بصدمة :
- نعم؟
اسماء :
- ازاي يعني
ياسين :
- أنا موافق ياعمي عادي المهم نرجعة وبعدها نطلق حتي
محمد :
- بس يابني،
ياسين مقاطعا :
- أنا بابا وافق
فجأة رن الهاتف برقم غير مسجل
ياسين بسرعة :
- مين يافرحة، ؟
فرحة :
- دا ده نفس الرقم
ياسين :
- طب ردي بسرعه
اجابت فرحة بسرعه
فرحة بلهفة :
- الو
الخاطف :
- عدي ساعة من الوقت إلى ادتهولك الوقت بيجري تيك تاك تيك تاك
فرحة ببكاء :
- طب سمعني صوتة حتي
الخاطف :
- اكيد لية لا حتى عشان تتأكدي
فجأة سمعت صوت يوسف يقول :
- فرحة متنفذيش إلى بيقولواك عليه فرحة سيبك منهم
فرحة وقد بدأت تنهار :
- يوسف انت كويس، ؟ عملولك حاجة ياحبيبي، ؟! ما متخافش أنا هطلعك من المكان دا
يوسف :
- لا يافرحة لا متطلبيش من حد يتجوزك دول عاوزين يهينوكي بس فرحة اطلبي حتى البوليس لا فر،،
لم يكد يكمل كلمتة حتى سمعت صوت الخاطف يقول :
- مشهد مؤثر كله من وقتك ياحلوه
فرحة ببكاء :
- طب لو أنا اتجوزت هترجعوة امت، ؟!
الخاطف :
- انتي مراقبة على مدار 24 ساعة لو اتجوزتي هنعرف وقبل ما ترجعي البيت هيبقي اخوكي قدام البيت ولو طلبتي البوليس برضوه هنعرف ودا مش هيكون من مصلحتك خالص لانهم مش هيلاقونا وافتكري دايما الوقت تيك تاك تيك تاك تيك تاك
ثم انهي المكالمه
جلست فرحة على ركبتيها وهي منهارة في البكاء
ياسين بقلق :
- فرحة اهدي بس قالك ايه، ؟
محمد :
- اهدي يابنتي بس مش كدا
فرحة ببكاء :
- بيقول عدي ساعة على الوقت و وكلمت يوسف
جلست اسماء بجانبها وهي تبكي هي الاخري وتقول :
- يارب طلعنا من المصيبة دي ورجع ابني بالسلامة يارب
فجأة وقفت فرحة بسرعة ولاتزال الدموع لاتفارق وجنتيها ثم قالت :
- أنا هرجعو هو قالي اول ما نتجوز هيرجعوة عند البيت على طول
ياسين بسرعة :
- طب يلا نروح للمأذون
تنهدت فرحة ثم قالت :
- يلا
وبالفعل خرجت فرحة وياسين ووالديها حتى يكونان شهودا
وعند خروجهم وجدو جنى امامهم والدموع لم تترك جزء من وجهها لم تزة اسرعت جنى إلى فرحة
جنى ببكاء :
- فرحة يوسف فين، ؟؟ بالله عليكي قوليلي يلا
فرحة :
- تعالي اركبي معانا وهقولك في الطريق
جنى ببكاء :
- طب هو كويس، ؟
فرحة :
- اه كويس واحنا رايحين نرجعة اركبي يلا
اومأت جنى راسعا ودخلت إلى السياره
وعند وصولهم كانت حبيبة وعاصم بإنتظارهم
عند رؤية حبيبة لفرحة وياسين شعرت بالحزن من اجلهم فقد زهر ذلك جليا من ملامحها
حبيبة بحزن :
- هو مفيش حل الا دا، ؟
ياسين :
- لا يلا ندخل
فرحة بحزن :
- يلا
دخل الجميع إلى الداخل وبالفعل تم الزواج وبمرد الآن تهاء جاء فرحة اتصال اخر من الخاطف
ياسين :
- دول ال
فرحة مقاطعة :
- اه هما
ياسين :
- طب شغلي الاسبيكر
اومأت فرحة رأسها واجابت وفتحت المكبر
فرحة :
- رجعوة بقى أنا نفزت المطلوب
الخاطف :
- اخوكي رجع هو الوقت قدام البيت ونسيت اقولك لو حصل واطلقتو قبل 5 شهور هقتلة بس المرادي مش يوسف بس
ياسين بغضب :
- ياحيواااااان أنا اصلا مش راجل انت عاوز ايه منها
الخاطف :
- عاوز اذلها ومش هي بس انت كمان
فرحة ببكاء :
- طب احنا عملنا ايه لكل دا
الخاطف :
- أنا نسيت اقولكو على حاجة مهمة جدًا، من واجبك كزوجة ياسين دلوقتي انك تروحي معاه على بيته
اتسعت عيناها في صدمة بالغة ثم قالت :
- ايه، ؟!!!
الخاطف :
- ده جوزك الوقت ولازم تروحي معاه والا،
ياسين بغضب :
- أنا هوريك ياحيوان ياكلب ياحقير أنا هعرفك قدرك
الخاطف :
- تؤتؤتؤ ده مش من مصلحتكو على فكرة لاحظو انكو لسا مشوفتوش يوسف
جنى بقلق :
- بالله عليك اسكت الوقت ياياسين
فرحة :
- طيب المهم متأذيهوس
الخاطف :
- باي باي ياحلوه
ثم انهي الاتصال
اسرعت فرحة قائلة :
- يلا نروح
محمد :
- اه يلا بسرعه
ياسين موجها حديثة لوالدة واخته :
- طيب انتو روحو الوقت وانا هشوف أنا هعمل ايه
حبيبة بإصرار :
- لا احنا هنروح نطمن عليه معاكو
ياسين :
- معلش ياحبيبة أنا هبقي اطمنكو روحو انتو بس الوقت
حبيبة :
- بس،
عاصم مقاطعا :
- خلاص ياحبيبة يلا انتي عشان اروحك
حبيبة بضيق :
- طيب ماشي
ذهبت فرحة مع ياسين بينما ذهب محمد واسماء وجنى سويا
كان فرحة جالسة في المقعد الامامي في السيارة بجانب ياسين وكانت
اغرورقت عيناها بدموع سرعان ما مسحتها قائلة في نفسها :
- مالك يافرحة انتي عملتي كل ده عشان اخوكي اجمدي شويه
اوقظها من تلك الافكار صوتة وهو يقول
ياسين بصوت حان :
- فرحة اهدي متخافيش أنا مش هدايقك وحتي لو اضطريتي تروحي البيت معايا انسي ان احنا متجوزين بطلي تعيطي بقا
مسحت فرحة دموع انسابت على وجنتيها قائلة بإبتسامة باهتة :
- أنا مش خايفة منك اصلا إلى انت عملتة ده كبير اوي ومش اي حد يقدر يعملو
ياسين مازحا يحاول التخفيف عنها :
- هنفضل زي ما احنا نتشاكل بقى الفترة إلى مش بنتشاكل فيها بحس ان حاجة نقصاني
ثم قال في نفسة :
- اقصد الفترة إلى مش بشوفك فيها
فرحة بإبتسامة :
- لا خلاص معدناش هنتشاكل انسي مقدرش اتشاكل اصلا معاك بعد كده
شعر ياسين بضيق من تلك الكلمة ولا يدري لماذا
اوقف ياسين السيارة قائلًا
ياسين :
- احنا وصلنا
فرحة :
- طيب يلا ننزل
كان الجميع قد وصلو حين اذ وعند مدخل منزلهم وجدو يوسف فاقد وعية على الارض
اسرعت جنى وفرحة اليه وتبعهم محمد واسماء وياسين
جنى ببكاء :
- هو ماله؟؟
فرحة بسرعة :
- ده اكيد منوم هما حطنهولو
جنى ببكاء وهي تضع يدها على وجهة :
- يوسف قوم يلا
محمد :
- يلا نشيلة ندخلة جوا
ياسين :
- أيوة يلا
حملوة جميعا وادخلوة إلى غرفته ووضعوة على السرير
اسماء :
- أنا هتصل بالدكتور
جنى :
- اه بسرعه
ذهبت اسماء لتهاتف الطبيب بينما كانت جنى جالسة وممسكة يد يوسف بقوه
وكانت فرحة جالسة على جانب من السرير تنظر إلى جنى ويوسف وتبتسم
فرحة لنفسها :
- أنا كنت واثقة انها بتحبك يايوسف لو بس تشوفها الوقت
نظر لها ياسين وهي تبتسم شعر براحة كبيرة لم يدري ماسببها وفهم ما ترمي اليه تلك الابتسامه
بعد مرور القيل من الوقت جاء الطبيب وفحص يوسف
الطبيب :
- متخافوش هو كويس جدًا بس هو اترش عليه منوم او اي مادة مخدرة لكن مفيش اعراض جانبيه
جنى بإرتياح :
- شكرا يادكتور يعني هو كويس، ؟
الطبيب بإبتسامة :
- مية فل وهيصحي شوية كدة ان شاء الله
محمد :
- شكرا يادكتور
الطبيب :
- الشكر لله
محمد :
- اتفضل اوصلك انا
الطبيب :
- ماشي
ذهب محمد لايصال الطبيب بينما كانت اسماء جالسة على الجانب الآخر وممسكة بيدة الاخري
فأة بدأ يوسف يحرك عيناه
جنى بسعادة :
- يوسف صحي
فتح يوسف عيناه ليجد جنى امامة فإبتسم لها وكأنة نسي كل ما كان
جنى وقد بدأت تبكي من جديد :
- يوسف انت صحيت، ؟
يوسف بإبتسامة :
- اه ياحبيبتي
بدأ يحاول الجلوس فساعدتة جنى حتى جلس
التف حولة الجميع وبدأ يوسف بتذكر ماحدث ثم قال بسرعه
يوسف :
- فرحة انتي سمعتي كلامهم، ؟
ثم فجأة نظر اليهم فوجد ياسين بينهم
فرحة :
- ارتاح انت الوقت يايوسف بس
يوسف بحزن :
- بما اتك هنا يبقي اكيد سمعت كلامهم
ياسين :
- يوسف محصلش حاجة كام يوم وهنطلق عادي وبعدين أنا إللي طلبت انها تتجوزني
يوسف بضيق :
- كل ده بسببي
ياسين بإبتسامة :
- يابني انت متدايق كدة لية هو انت إللي اجوزت ولا احنا الله
تنهد يوسف ثم اغمض عيناه قائلًا :
- انا آسف اني حطتكو في الموقف دا
ذهبت فرحة وجلست بجانبه قائلة :
- انت مجنون اكيد أنا اعمل اي حاجة عشانك يابني وبطل هبل بقى لحس اقسم بالله هضربك
جنى :
- حرام عليكي يابت
فرحة :
- دافعي انتي عنة دافعي
يوسف :
- هههههههة مجانين وربنا
اسماء :
- ههههههة اه والله فعلا
ياسين :
- طب انت حاول تقولنا اي معلومات عن إلى خطفوك احكيلنا عشان نقدر نوصلهم
يوسف :
- أنا كنت رايح عند واحد صاحبي بعد ماوصلت فرحة على البيت قامت عربية وقفت قدامي فجأة فأضطريت اقف وقومت نزلت من العربية عشان اقولهم يمشو من قدامي، اول مانزلت حد اجي رش عليا حاجة ومفوقتش الا وانا مربوط في كرسي وكان فيه راجل قاعد عمال يتكلم في التليفون كان مش باين لانة كان لابس حاجة على وشو بس أنا فاكر كان بيتكلم مع واحدة اسمها اسمها مش فاكر
محمد :
- حاول تفتكر يايوسف ممكن ده يساعدنا
يوسف :
- لحظة واحدة هو كان بيقولها الواد عندنا يا "سلمي" اه كان اسمها "سلمي"
فجأة تذكرت فرحة كلام سلمى حين اخبرتها بأنها ستنتقم منها لكنها صمتت لتتابع الحديث
يوسف متابعا :
- كان عمال يكلمها عني بيقولها انهم خلاص خطفوني وبعدين لما شافو اني صحيت قام قفل معاها على طول واجي عندي وقالي بصوت عالي :
- انت سمعت ايه
يوسف بغضب :
- مسمعتش حاجة أنا هنا بعمل ايه، ؟
الرجل بسخرية :
- بتتفسح
يوسف بغضب :
- بقولك أنا هنا بعمل ايه، ؟
الرجل بغضب وهو يضربة بقوة في بطنة :
- صوتك ده ميعلاش انت هنا مخطوف لحد ما ناخد إلى احنا عاوزينة ولو عاوز تعيش مش عاوز اسمع صوتك
وبعدها مشي هو وراجلين معاه كلهم ملثمين وقفلو الباب عليا وفضلت لليوم إلى بعدو محدش دخل عليا الا لما أنا كلمتك وبعدها بشوية تانين اجو عليا وشربوني كوبايه مايه ومش فاكر الا اني صحيت لقتكو حوليا بس أنا كنت سمعتهم من برا بيقولو انهم عاوزين يذلوكي اسم البت ايه دي، ؟
فرحة بسرعة :
- سلمي
يوسف :
- اه سلمى دي هي إلى كلبت كده
فرحة بحزن :
- اصلا كله مني أنا يعني أنا لولايا مكنش حصل كل دا
ياسين بسرعة :
- بطلي غباء دي شكلها واحدة مختلة عقليا
يوسف :
- بت انتي حصلك حاجة في عقلك مش كفإيه إللي وطك فيه
فرحة بإبتسامة باهتة :
- ولا يهمك أنا شوية وراجعه
خرجت فرحة من الغرفة وتوجهت إلى الحمام لتغسل وجهها وعندما غسلت وجهها نظرت إلى المرآة الآن أنا متزوجة لم اعد كسابقي اشعر بالحزن لاجلة فقد تورط معي بالتأكيد الآن هو يشعر يشعر لا ادري بما يشعر الآن ولكن كل ما اعلمة ان ذاك الذي فعلة شيء كبير جدًا
نزلت دمعة من عينها فغسلت وجهها مرة اخرى لتمسحها وخرجت من الحمام لتتفاجأ به امامها ينظر اليها نظرة غريبة لم ترها من الكثير من البشر من قبل
فرحة :
- عاوزة حاجة ياياسين عطشان اجيبلك،
ياسين مقاطعا :
- أنا مش عاوز حاجة انتي كويسه، ؟
فرحة بإبتسامة باهتة :
- اه كويسة الحمد لله مالي
ياسين :
- فرحة والله متخافي مني أنا عمري ما هدايقك واتصرفي معايا زي قبل كدة عادي
فرحة :
- والله ياياسين ما خايفة منك ولا حاجه
ياسين :
- اومال مالك، ؟!
فرحة :
- مالي مفيش
ياسين :
- أنا عارف ان الموقف ده صعب بس انتي قوية وهتعدية واول ما نقدر نمسك إلى خطفوة وعمالين يهددونا هنطلق ونرجع زي زمان عادي بس مجبورين نسمع كلامهم بس عشان سلامة الكل
فرحة :
- شكرا يا ياسين عشان مش اي حد يعمل إلى انت عملتة أنا كدة وقفت في طريقك واتورطت معايا و،
ياسين بحزم :
- فرحة انتي لو قولتي الكلام ده تاني أنا هزعل منك بجد
فرحة :
- حاضر
ياسين بإبتسامة :
- تيجي نتفق اتفاق، ؟
فرحة :
- اتفاق ايه، ؟!
ياسين :
- نكون صحاب ماشي على الاقل الفترة دي
فرحة بإبتسامة خفيفة :
- اكيد
ياسين بإبتسامة :
- طب يلا نروحلهم عشا،
قاطعهم اتصال من هاتف ياسين برقم مجهول
ياسين :
- ايه الرقم دا ؟
فرحة :
- رد نشوف
ياسين :
- ماشي
واجاب ياسين على الاتصال
المتحدث :
- قررت اغير من فرحة لياسين بما انهم بقو متجوزين اكيد هيكونو سوا دايما
ياسين بغضب :
- انت ياحقير عاوز ايه تاني، ؟
الخاطف :
- اهدي بس ياعم عاوزك تاخد عروستك الحلوة وتروحو على البيت
ياسين بغضب :
- انت ايه مبتحسش ؟
الخاطف :
- قدامكو ساعة تروحو فيها والا حبيبة اختك هتدخل في اللعبة معانا
اتسعت عيناه في صدمة :
- ايييييه، ؟ ايه دخل حبيبه؟؟
صدمت فرحة عند سماع كلام ياسين
الخاطف :
- ساعة تروحو فيها فاضل منها 58 دقيقه
ياسين بقلق على اخته :
- طيب ماشي هنروح
اغلق ياسين الهاتف
ونظر إلى فرحة قائلًا :
- بيقولي قدامنا ساعة نروح وهددني بحبيبة اختي
تنهدت فرحة بحزن ثم قالت :
- يلا نروح
ياسين :
- معلش والله بس،
فرحة :
- إيه إللي معلش أنا إللي بيحصل بسببي كل ده تعالي بسرعة ندخل نقولهم
ياسين :
- تعالي
دخلو سويا اليهم
فرحة :
- أنا هروح معاه الوقت
بدي على وجوة الجميع الصدمة والجمتة بدون ان يتحدثو لمعرفتهم ان الامر مفروغ منه
ثم قال يوسف
يوسف :
- هتروحي معاه فين؟؟
فرحة :
- البيت
يوسف بغضب :
- انتي بتقولي ايه اكيد لا طبعا
فرحة :
- لا لازم اروح معاه ده كان شرط من الشروط كمان
يوسف بضيق :
- طب ازاي توافقي بكدة لا يافرحة مش هتروحي ويعملو إلى يعملوه
فرحة :
- مينفعش يايوسف اتصل تاني وهددنا بحبيبة اخت ياسين
وضع يوسف يده على رأسة في عضم اجم ثم قال :
- حتى اخته دول عاوزين ايه دول؟
ياسين :
- متخافش يا يوسف على اختك معايا
يوسف :
- طب خلي بالك منها يا ياسين الله يخليك اما نشوف الموضوع ده هيخلص امت
ياسين :
- ان شاء الله احنا هنمشي احنا الوقت مع السلامه
يوسف بحزن :
- مع السلامه
ابتسمت لهم فرحة ابتسامة خفيفة ثم ذهبت معه
شعرت اسماء ان قطعة منها قد سلبت منها ولم تستطع التحمل فخرجت من الغرفة ذاهبة إلى غرفتها وخرج محمد خلفها ليهدأها
يوسف بحزن :
- أنا زعلان اوي الوقت فرحة هتفضل حاسة بأنة لية فضل عليها أنا عارف اختي كويس مش بتحب حد يعمل معاها معروف متعرفش ترده
جنى بحزن :
- وانا كمان زعلانة اوي عليها بس أنا حاسة ان ياسين
يوسف :
- ياسين ماله؟؟
جنى :
- حاسة انه بيحبها يعني مسبهاش للحظة وساعدها وكدة مش اي حد يعمل كده
يوسف بإبتسامة :
- اه ما أنا حاسس بكدة برضوه كنتي شايفاه بيبصلها ازاي؟
جنى :
- انت خبرة نفس النظره
يوسف :
- ههههههههة طب اسكتي بقا
نظرت له جنى ثم بدأت عيناها تدمعان
يوسف :
- مالك لا مقصدش اخليكي تعيطي
فجأة ضمتة جنى بقوة وهي تبكي لم يستوعب للحظة ماحدث ثم حاوطها بيداه
يوسف وهو يربت على رأسها :
- مالك ياجنى فيه ايه، ؟
جنى ببكاء :
- أنا كنت عمالة ارن عليك من يومها وتلفونك كان مقفول كنت هموت من الخوف عليك و،
يوسف بحنان :
- طب أنا كويس اهو ياحبيبتي الوقت متخافيش عليا
ثم شدد من ضمة لها قائلًا :
- وانا اقدر ابعد عن حبيبتي بردو
جنى ببكاء :
- ولا أنا اقددر ابعد عنك
يوسف بمزاح :
- على كدة بقى يومها اما قولتلك تحضنيني كنت لازم اتخطف
جنى وهي تضمة بقوة :
- بس يامجنون أنا افضل في حضنك بس انت تفضل بخير
ابتسم يوسف لتذكرة فرحة عندما اخبرتة انه سيكتشف حبها له بنفسة ثم قال :
- بحبك يابت والله
جنى بإبتسامة :
- وانا كمان بحبك ..
* * *
كان ياسين مع فرحة في السياره
كان ياسين ينظر اليها بين الحين والآخر ليجدها لا تزال شاردة ناكسة رأسها تنظر إلى النافذة ..
كانت تنظر من خلال نافذة السيارة شاردة في عالم اخر تفكر، كيف لي الآن ان آآآ ان اكون زوجة لأحدهم أنا لم افكر في يوم من الحيام طيلة حياتي بالزواج كان دوما هدفي الدائب هو تحقيق النجاح في دراستي والوصول إلى هدفي لكن لكن الزواج
عند تلك النقطة تذكرت المأذون وهو يقول "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في كل خير"
عادت من ذكراها تقول يا الاهي ماذا افعل؟ لم ..لم اعد لهذا من قبل بل لم افكر فيه يا الاهي ساعدني
خرجت من شرودها في واقعها البائس على صوتة وهو يقول :
- بتفكري في ايه؟؟
نظرت اليه ثم اتبعت قائلة :
- آآ أنا من مفيش مكنتش بفكر
نظر لها ياسين وابتسامة ثقة تعلو وجهة وقال :
- واثقه، ؟
فرحة بتردد :
- آآآ اه
اوقف ياسين السيارة عند جانب من الطريق ثم اسند رأسة إلى الخلف حتى وصل إلى ظهر الكرسي وتنهد ثم قال :
- فرحة
فرحة بذهول لايقافة السيارة :
- نعم، ؟!
ياسين وهو ينظر امامة :
- انتي خايفة من ايه، ؟
فرحة :
- مش خايفه
ياسين :
- احنا الوقت مش صحاب!!
فرحة بسرعة :
- اه طبعا
ياسين :
- يقي قولي انتي متدايقة من ايه؟
فرحة بتردد :
- من مش مت،
ياسين مقاطعا :
- فرحة متقوليش مش متدايقة تاني
فرحة بخجل :
- معرفش ازاي اكون متجوزة اق اقصد ان أنا عمري ما رتبت للفكرة دي و..
ياسين بتفهم مقاطعا :
- فرحة أنا مش قلتلك احنا صحاب بس متحسسيش نفسك بأنك متجوزة اليوم ده من حياتك لو بيدايقك اوي امسحية من ذكرياتك وافتكري احنا صحاب بس و..............................!!!!؟؟
أنت تقرأ
العشق الضآل
أدب نسائي-أغلقـت قلبـها إلى الأبـد ولـم تهتم يوما بتلك اللعنة التي يقال عنـها "الحب" .. لم تعتقد لوهلـة أنه قد يأتي اليوم الذي تـدخل فيه عالم "الحب" .. منعتـها كل الظروف عن ابدائها لمشـاعرهـا.. -لقد عشقهـا لم يعد يرتـوي الا بحـبها يقول لقد عشـقت حنـانها .. ...