٢٧-ستأتي؟!

1.4K 46 14
                                    

كانت الفتاة جالسة على سريرهما الخاص بالغرفة التي مكثا بها في الفندق بداخل استخدامه بملابس الخروج و تنحني بجسدها ببطء للأمام و بعد محاولاتٍ عدة مما تفعله.

تنهدت ذات الشعر الأحمر و رفعت جسدها مستسلمةً عندما لم تستطع ارتداء حذائها في قدميها الاثنتين بسبب بطنها الكبيرة و المنفوخ و أخذت تحاول التفكير في طريقة سليمة لترتدي الصندل كي لا ترهق نفسها و تتعب ابنتها التي تسكن داخلها ثم أتى منقذها أخيراً إلى ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تنهدت ذات الشعر الأحمر و رفعت جسدها مستسلمةً عندما لم تستطع ارتداء حذائها في قدميها الاثنتين بسبب بطنها الكبيرة و المنفوخ و أخذت تحاول التفكير في طريقة سليمة لترتدي الصندل كي لا ترهق نفسها و تتعب ابنتها التي تسكن داخلها ثم أتى منقذها أخيراً إلى الغرفة من داخل الحمام يحدق بها بتعجب بينما كان يجفف رأسه المبلل بالماء بمنشفة موضوعة أعلى رأسه.
-ماذا تفعلين دفنة؟
-أحاول ارتداء الصندل و لكنه لا ينفع بأي شكل من الأشكال!
حدق عمر عليها لثواني لاستيعاب ما كانت تقوله و عندما لاحظ أنها تعاني بسبب بطنها الكبيرة و لا تستطيع ارتداء حذائها ضحك ضحكة خيفية لظرافتها فأنزل المنشفة من على رأسه ثم سار إلى حيث كانت تجلس الفتاة و جلس القرفصاء أمام رجليها.
-يااه، لا تضحك!
قالت دفنة عندما شعرت بالإهانة لرؤيته يضحك و شعرت أنها لا تستطيع فعل شيء فشعرت بالغضب بسبب ضحكه و قررت النهوض من مكانها لتغير الصندل إلى آخر ليس صعباً في الارتداء فأمسكها عمر من يديها ليجبرها على الجلوس مكانها و نظر إلى عينيها البنيتان ثم وضع على يديها قبلة على كل منهما ثم أرجع رأسه لينظر لوجهها المتضايق.
-لا تغضبي حبيبتي... أنا أضحك لظرافتك و لطافتك لا أكثر!
تغيرت نظرات الفتاة فور سماعها هذا و ابتسمت و أخذت تتابع النظر إليه حين اقتنعت بما يقوله ثم تركته يساعدها في ارتداء الصندل.
ابتسم شاه السمر عندما رأى اقتناعها بهذا الشكل و انحنى ليلبسها صندلها و حدق عليه قليلاً.
-أوووه و اخترتي ماركتي أيضاً!

-أوووه و اخترتي ماركتي أيضاً!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Cinderella And Her Prince حيث تعيش القصص. اكتشف الآن