كانت الفتاة جالسة على سريرهما الخاص بالغرفة التي مكثا بها في الفندق بداخل استخدامه بملابس الخروج و تنحني بجسدها ببطء للأمام و بعد محاولاتٍ عدة مما تفعله.
تنهدت ذات الشعر الأحمر و رفعت جسدها مستسلمةً عندما لم تستطع ارتداء حذائها في قدميها الاثنتين بسبب بطنها الكبيرة و المنفوخ و أخذت تحاول التفكير في طريقة سليمة لترتدي الصندل كي لا ترهق نفسها و تتعب ابنتها التي تسكن داخلها ثم أتى منقذها أخيراً إلى الغرفة من داخل الحمام يحدق بها بتعجب بينما كان يجفف رأسه المبلل بالماء بمنشفة موضوعة أعلى رأسه.
-ماذا تفعلين دفنة؟
-أحاول ارتداء الصندل و لكنه لا ينفع بأي شكل من الأشكال!
حدق عمر عليها لثواني لاستيعاب ما كانت تقوله و عندما لاحظ أنها تعاني بسبب بطنها الكبيرة و لا تستطيع ارتداء حذائها ضحك ضحكة خيفية لظرافتها فأنزل المنشفة من على رأسه ثم سار إلى حيث كانت تجلس الفتاة و جلس القرفصاء أمام رجليها.
-يااه، لا تضحك!
قالت دفنة عندما شعرت بالإهانة لرؤيته يضحك و شعرت أنها لا تستطيع فعل شيء فشعرت بالغضب بسبب ضحكه و قررت النهوض من مكانها لتغير الصندل إلى آخر ليس صعباً في الارتداء فأمسكها عمر من يديها ليجبرها على الجلوس مكانها و نظر إلى عينيها البنيتان ثم وضع على يديها قبلة على كل منهما ثم أرجع رأسه لينظر لوجهها المتضايق.
-لا تغضبي حبيبتي... أنا أضحك لظرافتك و لطافتك لا أكثر!
تغيرت نظرات الفتاة فور سماعها هذا و ابتسمت و أخذت تتابع النظر إليه حين اقتنعت بما يقوله ثم تركته يساعدها في ارتداء الصندل.
ابتسم شاه السمر عندما رأى اقتناعها بهذا الشكل و انحنى ليلبسها صندلها و حدق عليه قليلاً.
-أوووه و اخترتي ماركتي أيضاً!
أنت تقرأ
Cinderella And Her Prince
FanficRicorda stanotte, perché è l'inizio di tutto! ﺗﺬﻛﺮ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻛﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺨﻠﻮﺩ! بعد الفراقات و الأحزان و الآلام التي تعرض لها عمر و دفنة يحق للزوجين أن يعيشا بسعادة مع أطفالهما. عمر و دفنة من بداية خطبتهما الثانية و حياتهما اليومية سوياً و حبهما...