...............................
وقفت ذات الشعر الأحمر أمام الشجرة الكبيرة التي زينتها مع زوجها ليلة أمس تشعر بالفخر و الراحة لرؤية هذه الشجرة الكبيرة المزينة بأجمل و أغلى زينة.
كانت الشجرة أكبر من شجرة العام الماضي و الذي شعر عمر بضرورة تكبيرها بسبب استقبالهما فرد جديد في العائلة لم يكن موجوداً من قبل و لكن دفنة لم تفهم ما قاله صراحةً و لم تسأل ليفهمها لأنها لم تجد الوقت و لكن ما لا تعلمه هو أنه كان يمزح في الحقيقة.
و الآن و بعد انتهائهما من تزيين البيت و توضيب المكان لانتظار الضيوف الذين قرروا أن الاحتفال برأس السنة شيء أساسي و يجب عليهم القيام به و لكن بما أن إمينة مازالت غاية في الصغر و يخاف عليها الجميع لأنها المدللة الصغيرة قررت ناريمان أنها المسؤولة عن الحفل و لكن بداخل منزل السينيور إيبليكجي.
لم يعترض الزوجان على هذا أبداً بل رحبوا بالفكرة كثيراً و استقبلوها بقلب أبيض رحب لأنهم الآن زوجان يحبان بيتهما أكثر من أي شيء آخر في هذه الحياة.
و الآن بعد الانتهاء من تزيين المنزل ما عليهما سوى انتظار الجميع للمجيء حتى يدخلوا رأس السنة معهم سوياً.
- سنذهب غداً لدار الأيتام من أجل الهدايا، هل ستأتين؟
جاء شاه السمر و هو يحاول ارتداء ساعة يده الكبيرة و يطرق بقدميه على السلم الخشبي.
رفعت ذات الشعر الأحمر رأسها لتنظر له و إذ بها تراه يلمع و يبرق كعادته فكان يرتدي إحدى بذلاته السوداء التي كانت غاية في الروعة و الجمال فشردت الفتاة في مظهره لثواني تنعم في نعيم وسامته و جماله و تقول في قرارة نفسها كيف يكون إنسان بهذا الجمال؟!
أنت تقرأ
Cinderella And Her Prince
FanficRicorda stanotte, perché è l'inizio di tutto! ﺗﺬﻛﺮ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻛﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺨﻠﻮﺩ! بعد الفراقات و الأحزان و الآلام التي تعرض لها عمر و دفنة يحق للزوجين أن يعيشا بسعادة مع أطفالهما. عمر و دفنة من بداية خطبتهما الثانية و حياتهما اليومية سوياً و حبهما...