٤٤-حفلة رأس السنة

1.2K 42 11
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...............................

وقفت ذات الشعر الأحمر أمام الشجرة الكبيرة التي زينتها مع زوجها ليلة أمس تشعر بالفخر و الراحة لرؤية هذه الشجرة الكبيرة المزينة بأجمل و أغلى زينة.
كانت الشجرة أكبر من شجرة العام الماضي و الذي شعر عمر بضرورة تكبيرها بسبب استقبالهما فرد جديد في العائلة لم يكن موجوداً من قبل و لكن دفنة لم تفهم ما قاله صراحةً و لم تسأل ليفهمها لأنها لم تجد الوقت و لكن ما لا تعلمه هو أنه كان يمزح في الحقيقة.
و الآن و بعد انتهائهما من تزيين البيت و توضيب المكان لانتظار الضيوف الذين قرروا أن الاحتفال برأس السنة شيء أساسي و يجب عليهم القيام به و لكن بما أن إمينة مازالت غاية في الصغر و يخاف عليها الجميع لأنها المدللة الصغيرة قررت ناريمان أنها المسؤولة عن الحفل و لكن بداخل منزل السينيور إيبليكجي.
لم يعترض الزوجان على هذا أبداً بل رحبوا بالفكرة كثيراً و استقبلوها بقلب أبيض رحب لأنهم الآن زوجان يحبان بيتهما أكثر من أي شيء آخر في هذه الحياة.
و الآن بعد الانتهاء من تزيين المنزل ما عليهما سوى انتظار الجميع للمجيء حتى يدخلوا رأس السنة معهم سوياً.
- سنذهب غداً لدار الأيتام من أجل الهدايا، هل ستأتين؟
جاء شاه السمر و هو يحاول ارتداء ساعة يده الكبيرة و يطرق بقدميه على السلم الخشبي.
رفعت ذات الشعر الأحمر رأسها لتنظر له و إذ بها تراه يلمع و يبرق كعادته فكان يرتدي إحدى بذلاته السوداء التي كانت غاية في الروعة و الجمال فشردت الفتاة في مظهره لثواني تنعم في نعيم وسامته و جماله و تقول في قرارة نفسها كيف يكون إنسان بهذا الجمال؟!

 رفعت ذات الشعر الأحمر رأسها لتنظر له و إذ بها تراه يلمع و يبرق كعادته فكان يرتدي إحدى بذلاته السوداء التي كانت غاية في الروعة و الجمال فشردت الفتاة في مظهره لثواني تنعم في نعيم وسامته و جماله و تقول في قرارة نفسها كيف يكون إنسان بهذا الجمال؟!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Cinderella And Her Prince حيث تعيش القصص. اكتشف الآن