فى الصعيد ،،،،
كان وهدان وامين يشتعلان غضبا من تلك الا خبارية التى اتت من عزام وقضت على ما تبقى من زينات تماما
صاح امين بغضب:
- قليل الاصل ، اللى ما يعرفش ربنا ،سايب بته ومراته فى الظروف دى ورايح يتجوز
بينما لطما وهدان كفيه ببعضهما وهو يهدر بضيق:
- اخص علية والله ما انى عارف كيف دا اخونا ،جلب العار والفضيحة وراح يتجوز
كان عزام يستمع اليهم بصمت ما يهمه هو شيئا واحدا هو الحصول على عروسته ،ليحقق انتقامه
بينما ساد الصمت بين الاخوين فى تعجب وضيق من فعلت اخيهم وماذا يفعل الكلام فى تلك الافعال المشينه
******************************************************
فى ايطاليا ،،،،،
مشاعر فياضة اغرقت فرحة وانستها كل ما كان فقد لا ترى سوى ان زين هو سوبر مان الخاص بها والذى سقط من السماء لينقذها وينتشلها من بؤرة الظلام التى كادت ان تسقط بها وازداد بداخلها شعورا قويا انه يبادلها نفس الشعور ،ولكنه يرتسم الجمود ، او يخشى الرفض
،،،واجمل ما فى الحب دائما البدايات ،،،،
تابعت السير فى غابات الحب الملتويه لا ترى سوى وجه زين الذى يدفعها دفعا لاخبارها بمكنون صدرها دون خجل او تردد ،عشقته نعم عشقته حد الجنون
لا تحلم سوى بفستان ابيضا وباقة زهور وتتعلق بيده الى منزلهم ،،،،،، كل هذا كان فى احلامها اليقظة
وهى تغتسل تحت غمرة المياة الدفئة بالحمام الملحق بالغرفة
تنهدت واسبلت عيناها وراحت تدندن بصوت ناعم
.....................
انهت حمامها اخيرا وخرجت منه بعد وصلة من الغناء والرقص فى فرح وسرور
وتحركت بحرية اذ كان زين غير موجودا
لم تبدل تلك المنشفة القصيرة التى التفتها من تحت ابطها الى ركبتها ووقفت فى المراة تمشط شعرها بشرود
لا تسمع سوى صوت الالعاب النارية التى ستنطلق فى زفافها
دلف زين الى الغرفة بعد ان انجز مهمة سريعه جلس الى طرف الاريكه ونادا عاليا بأسمها:
- فرحه
لم تستمع اليه وبات كالمغيبة فى عالما اخر من الاحلام اليقظه ،لاترى سوى يوم زفافها على زين
عاد زين الكرة وناد بإسمها :
- يا فرحة ، ساورة القلق وهتف فى نفسه ،،،مش بترد ليه دى
نهض وتحرك الى الغرفة اندهش من انها مفتوحه
دلف اليها وكانت فرحة متصنمه امام المرأة بذلك البشكير تولية ظهرها
ادار وجه بخجل وسرعه ثم تعجب من عدم ملاحظتها له
والتف بوجه ونادها بصوت عالى :
- فرحة
حركت رأسها فى انتباه ودارت على عقبيها فى اتجاه الصوت ،وتوترت اثر وجودة المفاجى امامها بعد كل هذة الاحلام
وتعلثمت وهى تهتف :
- ااا ،،،ي،،و،،ه
ابتسم اليها زين ابتسامة عذبة والتى دائما تفقدها صوابها فأسبلت عيناها له
بينما هو تابع قائلا:
- سرحانه فى اية ؟!
انتبهت وهتفت بنفي:
_لا مش سرحانه ولا حاجه
رفع حاجبية مستنكرا حالتها التى وصلت لها ،خاصة من عدم وعيها لما ترتدية ،،،فنادها :
- طييب ،تعالى نتكلم برة
تحركت ببطء نحوا بينما هو واقف عند الباب ولم يتجاوزه وما ان وصلت الية حتى اشار لها بإصبعه على كتفها العارى وهو يهتف متعجبا :
- هتقعدى معايا كدا اهووو
قضبت حاجبيها فى استنكار ونظرت الى نفسها فى عجل ،،،واتسعت عيناها وجذبت الباب فى سرعة واغلقته بوجهه حتى انه صدم بأنفه
تراجع الى الخلف وحرك يدة على انفة وهو يبتسم ويهدر :
- البت دى مجنونه والله
********************************************************
فى الصعيد ،،،،،
فى منزل عبد المجيد البدرى
كان قلق سناء من تعند عبد المجيد وزواج ابنته تلك الزيجة التى لا ترغب بها للفارق السن الكبير وصار تفكيرها مشتت بين ما سيفعله عبد المجيد ونجاح خطتها وهدرت من وسط شرودها
- معلش يا بت ضرتى الضانا غالي ،اغمضت عينها لتنفض تأنيب الضمير عنها وتستطيع انجاز مهمتها دون عائق
فبما ان زوجها رجل اذاقها الويلات بداية من محاولاته المتعددة لطردها ولكنها تمسكت به طمعا فى اموالة الطائلة
وحبا فى النفوذ ابتاعت نفسها وواجهت الذل والمهانه بالبرود وارتضت عذاب النفس كي ترثة وتنعم بما فاتها من نعيم وهى تنقبر تحت ظلمة وهجرة وقسوته ولكن مهما حدث لن تخاطر بإبنتها وبيعها الى رجل كبير السن بنفس مساوئ ابيها بل ويزيد عنه سوءً مهما كان الثمن
********************************************************
فى فيلا الاسيوطي ،،،
نزل اياد وحنين معا الى الغذاء والذى كان موعدة محدد فى الرابعه
جلست حنين الى جوار اياد وترأس كا العادة عاصم السفرة والى يمينه جلست فريال كالمعتاد
والتى كانت ترمق حنين بنظرات غاضبة بسبب مظهرها وكانت حنين تتحاشى النظر اليها
فى توتر
سأال عاصم بتعجب :
_اومال فين رودى
اجابته فريال بهدوء:
- تعبت من المذاكرة ونامت بعد ما صحباتها مشيوا لما تصحى هطلعلها الغدا
ابتسم اياد ممازحا :
- هى رودى بس اللى مسمحلها تكسر القوانين
ابتسمت فريال ،وهتفت :
- حبيبت قلبى كفاية انها ما بتمشيش من دماغها
فهم اياد مقصدها ،وتنحنح قائلا:
- حيث كدا استعدوا للخناق من دلوقت انا مسافر
قضبت فريال حاجبيها فى تعجب :
- مسافر فين يا حبيبى
كان عاصم يتفرس وجهه ليخمن ماذا سيحل علية من وراء تلك الزيجه ايضا
تنفس اياد وترك ما فى يدة :
_ رايح الصعيد عند اهل حنين
احمرت وجنتيه حنين وتركت ما بيدها فى هدوء
بينما صاحت فريال بغضب مشتعل :
- نعـــم ، رايح فين والتفت لعاصم وصاحت :
_ما تقول حاجة يا عاصم ،ما بقاش ناقص الا كدا كمان
ضيق عاصم عينيه وهو ينظر الى اياد الذى واجه نظراته بالتحدى والاصرار وفرج عن كلمات هادئة متزنه تحمل الكثير :
- لو هي عايزة تروح ،،تروح لوحدها انما انت عندك شغل مهم وانت لسة راجع من اجازة طويلة
هتف اياد معترضا :
- لا انا عايز اروح معاها اهلها عايزين يتعرفوا عليا
ظل عاصم يحتفظ بهدؤه واجاب ببرود :
- خلاص تستناك هي
بينما تبرمت فريال وهتفت :
- ولى لازم تروح ،احنا كمان معروفين وكفاية انها تقول انها مرات اياد الاسيوطى
زفر اياد وهتف معللا :
- عيلة حنين بردوا كبيرة و...
قاطع عاصم الحوار ....
_ بت عبد المجيد عزيز البدرى
اتسعت عين حنين وسرت بداخلها برودة اثر ذكر اسم والدها بهذة الدقة والتفت الية وعيناها تكاد تنقلع من محاجرها
بينما ظهر على وجه عاصم البرود وهتف من جديد :
- اية ما تعرفش انى اعرف ،،،اومال كنت هديها ابنى وادخلها بيتى من غير ما اجيب قرارها
ثم نهض وبدى جامد كألصخر واسترسل :
_ كملوا غداكم انتوا انا شبعت
تاركا المجلس صامت يعج فى نفوسهم مئات الاسئله والتحير ،،،،
********************************************************
فى ايطاليا ،،،،،
كان زين يدور فى الطرقة الصغيرة للغرفة الفندق ذهابا وايابا ، يعرف تماما ما اصابها انها نار الحب فى عينايها واضحة لا يمكن تجاهلها
حرك يدة مرارا وتكرا على راسة وهو يهتف :
- لا مش لازم تحبنى ،،،،،
اندفع نحو الباب الفاصل بينهم وطرقة عاليا وهى يصيح :
- يا بنتى اطلعى بقى ،من الصبح وانتى قافلة على نفسك وما بترديش ،،،
كانت فرحة تعتالى السرير تثنى ركبتيها وتحتضن نفسها وداخلها يتاكل من الخجل ،،،وراحت تؤنب نفسها
_هيقوال عليا ايه ؟! اكيد مش هيصدق انى نسيت نفسي وانا بحلم بيه
عضت اصبعها بغيظ للمرة العاشرة كلما تذكرت نظرته المستنكرة وهو يشير الى كتفيها
ويهتف :
- هتقعدى،،،،،معايا كدا
بينما صاح زين بصوت عالى مرة اخرى :
- لا اله الا الله ،،يا بنتى انتى خلاص اطلعى ولو مكسوفه وانا هنسي اللى شوفته همسحوا من ذاكرتى خالص عشان ترتاحى
ثم قضب وجهه مستنكرا وهتف من جديد :
_ و تتكسفى لي اصلا ولا انتى نسيتى الحجات الحلوة اللى لابستهاك قبل كدا ...
نهضت فرحة بجحيم يكاد يحرق الاخضر واليابس وانطلقت نحو الباب بغضب وخرجت اليه وبسرعة دفعته بكل قواها
فصاح زين :
- اية يا مجنونه هتعملي ايه
وسقطت معه على الاريكه ،،،وكادت الايكة ان تسقط بهم الى الوراء
فتشبس بخصرها جيدا ليعيد توازن الاريكة قبل ان يختل ابتسم وهو ينظر الى وجهها الذى يشتعل من الغضب ليس فقط من استفزازه لها بل من اعتقاله يدها وتصيده السهل لها ومحاولتها فى نفس غضبها بائت بالفشل الزريع
ثم هتف ساخرا:
- هااا جاية تضربينى بقي وعملالى فيها شبح ،عاجبك كدا يعنى
اتسعت عينها بضيق وحاولت دفعه دفعا ولكن كانت يداه اقوى وهدرت بضيق:
- سبنى ،،سبنى
تشبس بها اكثر واكثر وهتف بخبث :
- شوفى يا فروحة طول ما انتى بتحاولى تمدى ايدك عليا وانتى هتقدرى ،وانتى بصراحة زودتيها
ولا نسيتى ان قلة الادب متبتجبش غير قلة الادب
فرحة ادركت تماما انه لا مفر من تلك القابضة وانها وضعت نفسها فى خجل مضاعف بسبب غضبها المبالغ فية ،،الان هى فى احضانه لا تستطيع الحراك عاجزة تماما عن التنفس او حتى الصراخ فقد ارتعشت
من فرط القلق وبصوت مبحوح ومتوتر :
- حرام عليك يا كابتن هو انت معندكش اخوات بنات
ارتسم ابتسامه ساخط :
- امممم والنبى يا فروحة انا لو عندى عندى اخت حلوة زيك كدا ما كنتش ابطل اغلس عليها
فرغ فاه وهتفت بتوتر :
- هااا ،،
ابتسم زين وتأمل وجهها وملامحة الهادئة بدقه وتعالت انفاسه وجاهد الرغبة الملحة فى تقبيلها بينما هى ايضا تأملته ونست تماما سبب وجودها هنا استسلام وطمئنيه وامان
لحظات مرت عليهم فى سكون من كلا الطرفين انجذاب قوى كالمغناطيس يدفعهم لتخطى الحدود ، ارخي زين يدها
عنها ورفع يديه عاليا معلنا الاستسلام ،قضبت وجهها قليل فى دهشة ومحاولة استيعاب ماذا يريد بتلك الحركة
،،،فإنتبهت انه اعطها الحرية ،،،اصابها الحرج ونهضت عنه ببطء ودارت على عقبيها الى الغرفه
ولكن امسك هو يدها وهتف بنبرة متحشرجه :
- اقعدى عايزك
جلست فى هدوء وبدون اى اعتراض ،،،،
مرر هو يدة على شعرة بهدوء وهتف بجدية تامه :
- عايزين بكرة نروح صالة اللورد اللى قولتلك عليها ،حجزتلك فى بيت من بيوت التجميل هنا لو سمحتى مش عايز اى غلطه وزى ما فهمتك ما تتكلميش نهائى
حركت رأسها بالايجاب بصمت
*********************************************************
الصعيد،،،،،،
لم يتوارى عزام عن بذل اقصى جهده فى معرفة هوية ذلك المجهول الذى اوسعه ضربا واخذ عروسته امام ناظريه
بعدما ان التقط الكاميرة الخاصة بالكافيتريه وبالطريق ارقام سيارته وبعضا من ملامحة التى اخفتها النظارة الشمسيه
ولكنه حفرت فى مخيلته ولم ينساه ابدا ،،،،،
ارسل الارقام الى ادارة المرور ينتظر الاجابة ،،، وقاد سيارته بعجل كان الشرود هو رفيقة الدائم لا يدرى بمن هم حوله من البشر او يرى ايا منهم حتى ظهر له شبح امرأة ازاحها بالعربية من وجهه فأوقف السيارة فى سرعة وترجل عنها بقلق
وجثى على ركبتيه امامها وهو يهدر بغضب :
- يا وجعة سودة ،انتى طلعتى منين
اسدل الليل ستائرة على الجميع ،واشرقت شمس ساطعة بكل ما تحملة من جديد
*********************************************************
فى فيلا الاسيوطي ؛؛؛؛؛
اقتحمت فريال مجددا عليها الغرفة ولم تعير اى اهتمام الي حنين او تلتف الية فهى مهمتها محددة وهى ارهاقها اقلاق منامها دون سبب سوي فرض احكامها عليها ومحو شخصيتها تماما نهضت حنين على تلك الاضواء الساطعه التى سقطت على وجهها ورمشت عينها عدت مرات لتتأقلم مع الضوء
المفاجئ الذى اصابها بالعمي لدقائق
لم ترهق فى معرفة السبب لانها اعتادت انها تلك المزعجه فريال
اعتدلت فى نومتها وعدلت من حجابها بينما عبست فريال فى وجهها وهي تهدر بغضب :
- انتى مش ممكن ،بردوا نايمة بااسدال
لم تجيبها حنين وسكتت تماما حتى لا تثير شكوكها حول حياتها الخاصة هى واياد
استرسلت هي :
- يلا قومي ،،عشان خارجين
هتفت حنين بتوجس:
- رايحين فين ؟!
صاحت فريال بضجر :
- ما تسأليش قومي من سكات
توترت حنين وانتابها القلق :
- طيب هتصل استأذن من اياد
هدرت فريال بضيق :
- تستأذنى مين ؟ انا اللى بقولك قومى تقومى سيبى اياد فى شغلة
والبسي حاجة شيك وحطى ميكب ، انتى هتمشى معايا لازم تبقى اسبور
نهضت حنين عن الفراش وهى تلوى فمها بسخط من تلك التى تعاملها كالدمية ولا تراعي حتى بمشاعرها
خرجت حنين مع فريال للتسوق ولم تكف فريال عن تعليقاتها عن ملابسها كانت حنين ترتدى جيب واسعا ابيض وبليزر وردى ،،وحجابا رقيق مزركش بالورود
فبرغم طالتها الهادئة والمناسبة تماما لوجهها البرئ
الا ان فريال كانت تنتقدها انتقادا لازعا:
- اية اللى خرجنى معاكى بس وانتى بالشكل دا
هتفت حنين بهدوء يصاحبة بعض الحذر :
- وماله شكلي
علا صوتها بضيق :
- انتى بتسألى ماله شكلة ،شكلك ملخبط كله على بعضه ياااربى قدامى كتير اعلمهولك
وسكتت عندما اقتربت من المتجر وهدرت بحيرة :
- طيب اعمل اية يا ربى اتبرى منك واقول ما اعرفهاش ،،ياربى
بينما سكتت حنين وتزعزعت ثقتها بنفسها وحزن قلبها ،،،
تحركت امامها فريال نحو متجر الملابس الخاص بهم والذى اعتادته فريال منذ سنوات
قابلتها احدى العاملات بإبتسامة مرحبة وهتفت بإهتمام :
- اهلا وسهلا يامدام نورتينا
ابتسمت فريال على مضض :
- بنورك حببتى عايزة هدوم استيل وشيك لل،،، وسكتت قليلا لتجد تعبيرا يحط من شان حنين فلم تجد فهتف وهى تلوى فمها يتافف:
- مرات ابنى
ابتسمت الفتاة الى حنين وتحركت معهم وهى تهتف بتحمس :
- احنا جايلنا شوية حجات مستوردة روعه ،هيعجبوكى
ولحقنا بها حنين فى صمت
تنقلت فريال وسط الالبسة لتنتقى على ذوقها ما ارادت ولم تشاركها حنين
الا ان الفتاة تسائلت فى حيرة :
- هو اللبس دا لحضرتك ولا لحضرتها
اجابت فريال بسهولة :
- ليها
وزعت الفتاة نظرها اليهم بتعجب ولم تنطق بأى شيئ
التقطت فريال فستانا ضيقا بدون اكمام ووضعتها عليه
لتزيحة حنين بهدوء وهى تهدر بتوتر :
- انا محجبة يا طنط يعنى عمرى ما هلبس الحاجات دى
رمقتها فريال بنظرات ساخطه وهتفت بإصرار :
- ابقى البسية فى البيت ،وبقولك اية اللى انا انقية هو اللى هيتلبس وما اشوفش الشوال اللى عليكى دا تانى
لم تجيبها حنين وصمتت تماما واشاحت وجهها بعيدا
استكملت فريال الجولة دون اكتراث الى تلك التى تنتقى لها او حتى تأخذ رئيها فى اى شئ
سحبت فريال ملابس شفافة وقصيرة لم تميزها حنين اتسعت عيناها وفرغ فاة وهى تنظر لها بإندهاش
وشرعت ان تضعهم فى العربة فصاحت حنين عاليا :
- انا مستحيل البس الحاجات دى قولتلك انا محجبة ويستحـ.......
قاطعاتها فريال وهى تهدر بغضب احتقار :
- دى هدوم نوم ..مش اللى انتى بتنامى بية دا ،، ولا انتى متعرفيش دول اية بلاش مش عارفة اصلا سبب وجودك
اية انتى مجرد نزوة فى حياة ابنى فاهمة يعنى اية ! انتى اخرك شوية اللبس دول وتخرجى برة حياته للابد بالشوال اللى جيتى بيه لو شافك تانى مش هيفتكرك ولا حتى يعرفك
اوشكت ان تميد الارض من تحت قدامها وشعرت بالم تصبب داخل عظامها وسحقها اذا كشفت فزعها الحقيقى وشكوها نحو تلك الحنان الجارف الذى يغدق بهم عليها اياد ،،اختنقت من تلك الكلمات هوت بها الى الارض ،دمرت معنوياتها وما تبقى منها بخلاف معاناتها السابقة ،،،بينما تابعت فريال سحب البسة نوم اخرى غير عابئة بتلك المسكينه التى تتمزق من وراءها
أنت تقرأ
علي ذمة عاشق (شهد الحب)
Romanceفقط تريد شخصا" يختارك ...يعرف عيوبك و يختارك .. يعرف ماضيك و يختارك .. تزعجه و يختارك .. تغضبه و يختارك .. شخص يختارك كل يوم كأنما خلت الارض الا منك !!! بقلم ....سنيوريتا ياسمينا احمد جميع الحقوق محفوظه لدى صفجة بقلم سنيوريتا https://www.facebook...