الاخيرة

52.4K 1.7K 346
                                    

الحلقة الواحدة والثلاثون

فى فيلا عاصم الاسيوطى
كانت رودى تعتلى فراشها بانتظار محادثة ياسين التى  اعتادتها دائما
فبعد مغادرة الاولاد تبدء رسالتهم  ولكن اضاءة هاتفها اليوم مميزة 
قفزت لتشاهد الرسالة بقلب يسرع بجنون  لترى اليوم
رسالة غير اعتياديه  فحواها
- تـــــتـــــــــــتجوز ينى
اتسعت عينها وراحت تقفز اعلى الفراش كالاطفال بسعادة فاخيرا ستنعم هى الاخرى بشهد الحب
*******************************************************************
فرحة وزين
وقف معا فى المطبخ العاشقين الذين تخطى جاذبية الكون لم يحد الحمل من جنون فرحة  وبادلها زين الجنون جنونا ها هم يقفان فى المطبخ يعدان الطعام معا
هتف زين وهو يقدم لها المعلقة :
- فرحتى تعالى دوقى كدا

اجابته فى توجس :
- اوعاك تكون عايز تلغبط وشى زى مره اللى فاتت
قهقة عاليا :
- ههههههههههههههه خلاص ما بقاش فى امان  بينا   ما انتى المرة اللى اللى فات يعنى سكتى مانتى بهدلتينى بالدقيق
تحركت باتجاه وهى تهدر :
- عموما مش خساره فيك ازازة الكاتشب دى ....والتقطت وهى تتحرك نحوه زجاجة الكاتشب
عض زين شفاه فى ترقب حتى يفعل ما يريد ويسرع من جوارها وما ان مالت حتى شوه انفها بالصوص الابيضواسرع يركض فى جانب المطبخ وهو سعيد بنجاح الامر
ركضت خلفه بينما هو رفع يديه هادرا :
- فرحة  هتبهدلينى اسمعى بس .....
لم تتستمع لشي وضغطت على زجاجة الكاتشب فتطاير ما بداخها على وجه وملا بسه
شهق صدمة ولكنه وقف ثابت قليلا وما ان راأت علامات الغضب على وجه  بدء بالتحرك حتى ركضت بعيدا

وهى تهدر :
- اااا   يا ماما

امسك بها زين فى سرعه وحملها بين يديه احتضنت عنقه وبدأت بالتودد فهى تعرفه جيدا ان نوى اغضابها فهو يفعل هتفت وبدلال :
- زين حبيبى مش هتكدرنى مش كد ا عارفه انى ما اهونش على الحتة الشمال
اخفى شبح ابتسامته كى لا تنجح فى استمالته كعادتها 
اجابها  بغموض وبدء بالصعود الى اعلى :
- تؤ هناخد شور
فاحتضنت عنقه اكثر ومالت براسها الى قلبه وهتفت بتودد :

- انا  لو خفت منك مش هلاقى غير حضنك انت اتحامي فيه انت الامان بالنسبالى
كان يعرف جيدا انها تحتال عليه ولكن موقن من ان كلماتها تنبع من اعماق قلبها  توقف عند باب غرفتهم ومال عليها والتقطت شفاها فى حنوا وتوقفا عن المشاكسة وبدأو بالهدوء والاستكانه

وان كان زين ماهر فى اشعال النار كانت فرحة ماهرة جدا فى اخمادها وتحويل الامور بذكاء لصالحها كانت تعرف جيد من اين يؤكل الكتف
*************************************************************
فى منزل القناوى
نزلت زهرة تتبختر من اعلى السلم فى كبرياء لتصطدم بنظرات صابحة المحتدة والتى هدرت بزنق :
- والله صح النوم جراى اية يا مرات ولدى ما انتيش عايشة مع خلايج تعبريهم ولا ايه
لم تبالى زهرة بغضبها وعزمت على اغاظتها باعطائها وجه بارد وتودد زائف
- جرى ايه  يا حماتى  وانى بيدى ايه كل اما اجول لعزام انى عايزة انام يجولى  لع اجعدى معايا شويه كمان ذانبى انى حاجة
كورت صابحة يدها بغل وهدرت من بين اسنانها :
- والدى بيصحى الفجر  بطلى مسخرة يا بت الشرشيرى
اصطنعت زهرة الحزن ولوت وجهها :
- ليه اكدة يا حماتى كل دا عشان برضى جوزى اللى هو ولدك الوحيد
وبدأت فى اصطناع النهنه والبكاء ...أهئ  أهئ اهئ

علي ذمة عاشق (شهد الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن