12

35.4K 844 60
                                    

الحلقة الثانية عشر

فى منزل القناوى ,,,

لم تتوقف فرحة عن النحيب وبدت وكأنها وصلت الى الجنون
حدثت نفسها  انه كان منذ لحظات  وامسكت بيدي وطلبت منه الهرب ولكنه تركها مرة اخرى

تتجرع مرارة العذاب فى فراقه قد اتعبها حبه لدرجة انها لم تعد تتحمل فقد زاد ثقل ذلك الحب فى قلبها حتى اسقطها وشل حركتها فلم تستطع المضى قدما او حتى تركة واسترسال حياتها

انهارت من جديد ودت لو ان الانتحار محلل فالتفعله الان بدون تردد دفنت وجها الى الوسادة

وتمتمت بصوت حزين :

- انا مش عايزة اعيش انا لازم اموت نفسي وارتاح من الهم دا

كانت تجلس زينات الى جوارها  بقلب منفطر على ابنتها التى اصبحت دائما تنحب حتى ذبلت معالمها واصبحت ذابلة تماما  تعرف انها تحبه بل وتعشقةولكن لم يكن القرار قرارها

*****************************************************************
فى منزل البدري ,,,

ساد الهدوء بعد نقل حنين الى المشفي  بقيت بدر تصلى وترجو الله ببكاء برئ  ان ينقذ اختها بعدما رحلت امها من ورائها وبقيت هى فقط  تنتظر عودة والدها لتخبره بالامر

- يارب يارب خلى ابلة حنين تعيش ابلة حنين طيبة يارب تقوم

وترجع تانى  ,,,,يارب تبقى كويسة

استمعت لاغلاق الباب  وكان والدها , هرولت الية فى قلق :

-   ابوى ابوى  الحج ابلة حنين

قضب وجه فى ذعر وسأل بسرعة :

- مالها ؟

استعادت بدر ما رأته وارتجفت وهى تهتف :

- وجعت من ع السلم  والاسعاف جات شالتها

عقدت الصدمة فمه ورجع باتجاه الباب فى سرعة وهو يتمتم بداخله :

- اوعاكى تموتى يا بت امينه اوعاكى تروحى زى امك لساتنى ما شفتش الجهرة فى وشك اللى اتحرمت اشوفها فى وش امك

*************************************************************
فى منزل القناوى ,,,

كان مجالس الرجال يضج بالحيرة والتوتر من قبل الجميع فالجميع
يبحث عن حلول جذرية لتلك المحنه  التى وقت على رؤسهم كالجمر 

هتف امين مستسلما :

- اجولك يا خويا بلا منها  الجوازة دى البت مالهاش عايزاه

وابنك واجع فى مشكل مع بت الشرشيرى وشرط الجوازة انه ما يتجوزش غيرها يبجي اكدة محلوله يجوز بت الشرشيرى  وبلاها بت عمه

اتسعت عين عزام وهدر بتعصب :

- انى ما عسبش بت عمى لحد واصل  وان كان فيها موتى

علي ذمة عاشق (شهد الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن