٢١

43.3K 1.6K 101
                                    

بالله عليكم ما تنسوا التصويت

الحلقة الواحدة وعشرون

فى منزل الاسيوطى ,,,

داخل غرفة اياد ...
كان الحوار محتد  بين اياد وحنين  حول موضوع رودى

صرخ اياد بوجهها فى ضيق :
- حنين مالكيش دخل فى الموضوع دا لو سمحتى

امسكت بيده فى حنو وهتفت وهى تحاول اقناعه :
- انت ليه مش عايز تصدق ان هو بينتقم منها  ياياد افهم  حكم عقلك شويه
صرخ بها فى تعصب :
- قولتلك  ما لكيش دعوة مش كل الستات مش طيبة  زيك 

عرفت جيدا انا ما يؤلمه تكرار الخيانه  وان صورة خداع لينا اليه تتكرر وتؤلمه
هتفت بصوت هادئ :
اختك مش هي لينا على فكرة انت كدا خلطت الامور ببعضها

جحظت عينيه واظلمت بشكل مخيف ونحوها وهو  يقلص قبضته فى ضيق
وزمجر بتعصب :

- حنــــــــــين  قولتلك ما تتعديش حدودك  اسمعى الكلام وما تجبيش سيرة الحشرة لينا دى تانى
عضت  شفتيها وهى تراه فى تلك الحالة الغاضبة اجفلت عينيها حتى لا تحزن ومررت يدها

على كتفه كى تهدئ من روعه وهتفت فى حنو :

- اياد  حبيبى اهدى شوية  عشان تعرف تفكر دى اختك

صرخ دون تعقل او هدوء :
- اختى تيجى تشتكيلى  ما تكذبش عليا

عادت بصوت هادى لتهدء ثورته :
- افهمها اتكلم معاها بلا ش عصبية  ما تخلنيش اقولك اننا كمان اتجوزنا بطريقة غلط وانت كانت نيتك ليا شر وفى الاخر اهو احنا بنحب بعض اتكلم وياها وافهما

كان يستمع الية وعينه تتسع  شيئا فشئا بغضب  وعنف  ازاح يدها المتعلقة بكتفه واطبق عليها  بقسوة  فتشنجت قسماتها من الالم

هدر بعنف لم تعهدة :
- اية دخل دا فى دا  انتى بتخلطى الاوراق ببعض عايزة تقولى ان دا عقاب ربنا فى اختى
رفعت يدها الاخرى نحو فمها وحاولت التبرير :
-   ما اقصــ,,,,,,,

قاطعها هو وهو يكز على اسنانه  بغضب :
- ما تفتحيش بوقك دا تانى وما تتكلميش فى الموضوع دا  تانى فاهمه 
دفعها بقسوة الى الارض

تاوهت وهى تبكى فى سكون وتعتصر يدها المتألمه 

كانت تلمع عينية بضيق وغضب لا يدرى لما ازعجته فكرة انه كان ينوى بها شرا وانه فقد السيطرة عند تذكيره بذكراه الاليمه  اعتصر راسه بيكلتا يديه

واقتحمت  رودى غرفة اخيها دون اذن  فقد كانت تستمع  لشجارهم   الحاد والتى تعلم انها سببه

ضيق اياد عينه فى غل وهدر معنفا اياها ,بينما هى لم تلاحظ حجم غضبه  وزعرت عيناها من وجود حنين بالارض :
- انتى  ازاى تدخلى اوضتى بالشكل داانتى قلة التربية وصلت بيكى لحد كدا

علي ذمة عاشق (شهد الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن