١١

36.2K 865 55
                                    

الحلقة الحادية عشر

فى منزل البدرى ,,,

وقفت حنين عند اشارة زوجة ابيها بحسن نية  وشرعت فى الاتصال
وكان تلك الاشارة عند بداية سلم السطح <<<

وهى تنظر سماع صوت الرنين , تقدمت نحوها زوجة ابيه وعلي وجها ملامح شرسة
نوت تمام النية فى تنفيذ الامر وتريد التخلص من الجنين الذى قد يكون عائق فى اتمام

خطتها  لم ترى شيئا وقتها سوى انها تنقذ صغيرتها غير متألمة لمصير من امامها ولا ترى
اى ندم فى طريقة الدفاع عن ابنتها بتلك البشاعة قد عمي عينها الشيطان واستخدمها كالآلة لبث الشر وهدم المنازل وازهاق الارواح ,,,,

بينما حنين لا تلا حظ شيئا ولا تنتبه حولها سوى بفرحتها بسماع الرنين الذى كانت تتمناه
دفعتها بيدها دفعا من اعلى السلم  لتلتف حنين وهى تصرخ عاليا بصوت مرتجف مرعوب
فتح اياد الهاتف على تلك الصرخة التى قسمت قلبه وصار يصرخ هو ايضا على الجانب الاخر
- حــــــــــــــــنـــــــــــيـــــــــــــن

صارت تلتف على درجات السلم تحت انظار زوجة ابيها الجامدة والباردة
ادركت حنين المكيدة التى وقعت بها قبضت جيدة على هاتفها وضمته الى بطنها لعل

يستمع زوجها نبضا لم يولد بعد  او يسعد سعادتها التى اهدرتها زوجة ابيها  بدم بارد
قضت مدة وهى تصرخ و تسبقها دموعها فى التهاوى  فقد شعرت ان انتهاء الحمل وشيك وانها لن ترى جنينها سوى

دماء  بينما اياد يستمع لصرخها  ويصرخ باسمها كالمجنون :

_ حنـــــــــــــيــــــــــــــــن  حنـــــــــــــــيــــــــــــــن

وصلت الى نهاية الدرج وقد بلغت من الضرر اشده  تسابقت دموعها مع  نزيف وجهها وهى تمنى نفسها

السلامه ولكن تلك السقطة من ذلك السلم الطويل كانت  كافية لتجعلها تنزف بغزارة
تقدمت من اعلى الدرج زوجة ابيها بخطوات بطيئة مميته تلك القاتلة اتت لترى ما جدوى الامر حتى ترى اى وجة سترتدى   اطمئن قلبها الميت انها تنزف ولكنها بقى عليها ان  لا ترك شيئا تنجوا به من تلك السقطه

اقتربت منها  ونظرت نظرات شريرة الى جسدها مشلول الحركة وهتفت بصوت بارد :
- معلش يا بت جوزى الضنا غالى

وقفزت فوق بطنها لتدهس جنينها باقدامها  حت ينتهى امره تماما صرخت حنين عاليا    بصوت مــــقــــــهور لعل حبيبها ينفذ من الهاتف وينتشلها

- ايــــــــــــــــــا د  , الـــــــــــــحــــــــقــــــــــنـــــــــي

هنا ا نطلق اياد من المكتب فى سرعة وهو يعرف جيدا ان حنين فى محنه كبيرة ترك خلفه كل شئ ولم يبالى لم يرى امامه سوى صورة حنين تمد يدة اليها لينقذها انطلاقا لا يعرف طريقا

علي ذمة عاشق (شهد الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن