التاسعه

35.4K 869 44
                                    

الحلقة التاسعة

في منزل البدرى ,,,
حاولت حنين التقاط شبكة لاخبار زوجها بذلك الخبر السعيد
ظلت تدور فى الغرفة دون توقف وهى تتخيل كم السعادة التى  ستنقله اليه وهى تخبرة عن ذلك الحدث السعيد
اتسعت ابتسامتها وهى تمنى نفسها  ان تصبح اما باسرع وقت كم تتوق الى مقابلة عمها برهان كي يخلصها من فكرة والدها الذى يستهين بها وتعلم ان عمها مختلف عن والدها تماما ولن يوافقه الراي ربما ايضا يصطحبها معه لمنزله لحين عودة اياد
افكارا كثيرة  جالت براسها ولكن اجملها كان ذلك الطفل الذى سيجمع بينها وبين اياد ويصنع عائلة صغيرة تملكها

*******************************************************************
فى امريكا ’’’

وبالرغم من ان لا شئ خاطئ وكل الامور تجري بسلاسه الا ان رودى
كانت منزعجة من شئ لا تعلمه فجأه كرهت وحدتها  وملت من تجوالها بمفردها

ذلك الهدوء البعيد عن وطنها  مقلق  بالنسبة لها  لذا قررت  ان تجمع اغراضها
وتعود فورا الى مصر  فهى بدأت تشعر باشياء غريبه  تحدث بالشقة  وايضا اعين تترصدها

*******************************************************************
فى منزل القناوى ’’’’

فى غرفة عزام
قذفها دون رحمه نحو الفراش  وبدء فى  فى لطمها بقسوة   وهو يهدر:

- بجي مش عايزانى , يبجي هربتى مش اتخطفتى انتى كدابه   بس كيف البوليس يجيبك جاوبى جولى مين اللى  هربتى معاه دا 

كان صوت نحيبها  المذبوح  بدء بالانخفاض وما عادت تريد شيئا سوى  ان تموت الان  وحسب
امسك خصلات شعرها الهائجة  واوقفه الى جانبه  وهتف بغل لم يعرف لما نما باتجاهها بهذا القدر

-  انى دلوجت هعرف انتى بت بنوت ولا ما بتش  وساعتها هقطع من لحمك نسايل وارميه للكلاب

اتسعت عينها وضاقت عليها الارض اذا ظنت انه لا مفر فستصبح زوجته الان  على الورق وبالاثبات

وضاعت كل السبل فى الخلاص من هذا  الكابوس  حتى زين لم يعد يخلصها من يده  وسينتهى امر وفاؤها البائس الان

كاد قلبها المتمزق ان يقف وانعدم الاكسجين حولها  وخانها صوتها الضعيف فى الصراخ
فتمتمت بخفوت :

- زيــــــــــــن

وعلا صوت محاولة لكسر الباب الموصد  الذى لم يهتم بها عزام  لتمتم هى من جديد
من وسط نحيبها وهى ترتعش  :

- زيـــــــــــن

لم يسمعها  عزام واسترسل فيما نوي  وجذب شاله الابيض من حول عنقه  وشرع فى التنفيذ ........

كان زين يستمع الى نشيجها  من خلف الباب وهو يحترق وود النفاذ من الحائط كى يصل اليها  ويهدئ من روعها فصغيرته  وحبيبته فى محنه  يفرق بينهما باب،،
  عاد ليكرر بعنف  صدماته المتواليه بكتفه

علي ذمة عاشق (شهد الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن