الحلقة العاشرة

51.1K 1.1K 19
                                    

)  وحشتنووووووني❤)

مضي يومان وحنين تختبئ بغرفتها لا تعرف لما تشعر أنه يراقبها  عطره الآخاذ يعلق بأنفها طوال الليل وفي الصباح يختفي تجد اشياء جميلة يهديها إليها معلقا إياها على باب غرفتها
أما هو يقضى المساء بجوار فراشها يتأملها بشغف ويحكي إليها معانته مع والده وخطيبته وكل ما مر به كانت بالنسبة له شاطئ مريح يجبره على نبذ ما فى قلبه من ألم ليعود هادئ مطمئنا شاكرا وفى الصباح ينام طويلا حتى لا يزعجها

*********************************
فتحت فرحة عيناها ببطء وثقل ...شيئ غريب بداخلها ..خوف أم طمئنينة لا تدرى ...قاومت رغبتها فى النوم وحركت رأسها لتستفيق..وتذكر اخر ما حدث لها
كان سقوط من مكان مرتفع...نهضت من مكانها برعب ..
دارت بمقلتيها فى المكان...ثم تذكرت ما حدث نفضت الغطاء عن جسدها لتفحصه إن كان به أذى كانت سليمة ولا يوجد بها خدش سوى انها ترتدى قميص أسود عارى الأكتاف
لطمت وجهها بعنف ...وراحت  تبحث عن ملابسها فى الارجاء
وهتفت بنبرة مذعوره..:

-  يامصبتك السودة يا فرحة يا فضحتك يا فرحة...
لم تجد سوى غطاء رأسها طرحته على اكتافها وخرجت من الغرفة بتوجس
لم تصدر صوتا وتعمدت الهدوء فى خطواتها  وتسللت للخارج  سمعت صوت  قادم من المطبخ  تحركت نحوه بحذر .
ظهر لها ذلك المجهول الذى انفذها أمس موليا لها ظهره منشغلا بالطبخ وضعت يدها على صدرها وتنهدت بإرتياح
هتف زين دون ان يلتفت نحوها :
- كل دا نوم انا افتكرتك موتى ...
أمالت رأسها  فى تعجب لتتأكد من أنه يحادثها فإنه لم يلتفت لها وهى لم تصدر صوتا كيف عرف أنها خلفه على بعد مترات ؟
صاح..بصوت عالى من بين ضجيج البوتاجاز............وامال رأسة للوراء

_ جعانه ؟
تسائلت  هى بضيق :
- انا فين ؟
دار زين بجسده كاملا وعقد ذراعيه  امام صدره..وقال بجديه :
- سيناء
تشنجت قسماتها وهى تهتف :
- نعم !...ازاى وامتة ؟
حرك كتفيه غير مباليا :
- مش كنتى عايزة تهربى !

هدرت بضيق ولا  وعلا وجهها علامات الحيرة :
- اهرب مش اسافر إزاى أصلا جيت هنا وإزاى  عشت بعد ما وقعنا من ع الجبل ؟...

كان يستمع اليها بإهتمام ....وينتظر  المذيد من الاسئلة

عاودت النظر إلى هيئتها وازدات صدمتها وتشنج وجهها كانت قد تناست امر ملابسها لما وقع على مسامعها للتو :
- مين اللى لبسنى كدا

دار بجسدة كاملا نحو البتوجاز ليدير المقبض ويطفأه  واجابها بلا مبالاة
-  انا !
لم تستوعب كلامه ولم تصدقه او لم تشأ تصديقه :
- انت ..ازاى .؟!
علا وجه بشبح ابتسامه وهو يقطع ما بيده :
-  زى ما انتى شايفه
تصاعد الغضب بداخلها وزمجرت بغضب وهى تهرول نحوه
-  يا سافل ...يا قليل الادب ..ياحيوان
وهجمت عليه بكلتا يديها وراحت تلكمه فى ظهره بغل
أكمل هو ما بيده غير مهتم  واسترسل ما يفعل..ببرود متناهى ....
زاد غضبها من عدم تأثره فمسكت المعالق الخشب واستدارت تبحث عن شيئا أكثر غلظة  لتفرغ من شحنة غضبها وبمجرد ما استدارت التف هو اليها وباغتها بحركة سريعه وجذبها نحوه من خلفها وقيد حركتها وهمس ماكرا :
- انتى طلعتى شرسه جداا .....واقترب أكثر من أذنيها بشفاه وهمس .وانتى نايمه احلى .
- جحظت عنيها من تجرؤه وبسرعه أمالت رأسها نحو يده وقطمتها  بغل
صاح هو متألم  
- اااااااه......يابنت العضاضه

علي ذمة عاشق (شهد الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن