٢٣

42.7K 1.1K 102
                                    

الثالثة وعشرون

انهى اياد الحفل سريعا بينما كان ياسين  قد اكتشف الخدعة الكاملة  التى وقعت بها رودى بقى الادلة لاخراجها تفرق الجميع حيث رحلت رودى بدموعها  مع  مازن نحو شقتهم ورحل ايضا اياد  وحنين فى سيارتهم باتجاه الفيلا   
فى الطريق

تحيرت حنين كيف تفاتحه فى الامر  لاحظ هو ارتباكها وهتف :
- مالك ؟
حركت يدها على راسها وحاولت جمع شتات امرها وهدرت فى النهايه –
- عايزة  ...... اروح الفرح

حاول السيطرة على غضبه الذى تعاظم بداخله  وعض شفاه بغيظ لاحظت حنين غضبة وسارعت بالقول :

- ما ينفعش ما اروحش بجد  وحشتنى , هناك عمى وهدان بيحبنى جدا وما شوفتوش غير مرة  ......فركت اصابعه اثر سكوته ...... وعــايزة اعزى فى بدر مهما كانت دى اختى
لم يجيبها بشئ فقط ظل يزفر انفاسة على مهل   اقترب من الفيلا ووقف ينتظر فتح البوابة   
التفت اليها وهو يمسك مقود العربه بيد واحدة وهدر بجدية تامه :

- المكان دا   ما تجبيش سيرته قدامى انا لسة ما حاسبتش حد على اللى حصل غير ان  بيت والدك دا يستحيل تدخليه تانى  حتى لو هو .........

قطم كلماته فور رؤيتها حزينه  وتشنجت قسماته وامسك بطرف ذقنها  وهتف بهدوء :
- ما تزعليش   انا جيت فى حياتك عشان امحى كل زعلك مش عشان ازعلك .........
نفخ فى ملل اثر سكونها  واختفاء ابتسامتها ,,,,,ارتسم ابتسامه مرحة واسترسل قائلا :
- خلاص نروح سواء

تهللت اسريرها واتسعت ابتسامتها   فغمز لها بطرف عينه ممازحا :
- بس طبعا   لازم يكون فى مقابل
سألته بتوجس :
- ايه ؟
ادر المقود وهتف بسعادة وهو يغمز بطرف عينه  :
- هقولك بعدين

********************************************************************
فى منزل الزهير ,,,

صاح عبد المجيد معنفا اياه على ما هدره :

- اية الحديت الماسخ اللى عتجولة دا اتجنيت ولا خرفت

اتكى زهير فى مجلسة  واسترسل ببرود :
- زى ما سمعت مالكش فلوس عندى

بينما جحظت عين عبد المجيد  بجنون  وهو يستمع اليه وصرخ به :
- دانى اروح فيك فى ستين داهية دا شجى العمر كله

ظل زهير يتابعه بجمود واكمل بنفس هدؤه :
- اثبت الورجه اللى بينى وبينك طلعها 

كاد عبد المجيد ان يصل للجنون  فقد باع كل ما يملك من اراضى  وسلم كل المال اليه دون اثبات او  شاهد  مال اليه يترجاه بحسرة :

- انت خابر ان كل اللى حيلتى عطهولك

اجابة زهير باهتمام  :
- تجيب بتك  اللى  ضربتى بالجلم ......واشار الى خده باصبعه ,,,, واسترسل
- وانى اديك  كا فة شئ 

سكت عبد المجيد وشرد فى عالم اخر من التحير

********************************************************************
فى منزل القناوى ,,,

علي ذمة عاشق (شهد الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن