١٣

36.4K 887 44
                                    

الحلقة الثالثة عشر

خرجت حنين من غرفة العمليات بعد محاولات  وقف النزيف  وانقاذها

التف حولها الجميع  فى تلهف بينما صرخ والدها  :

- اتأخرتوا كدا ليه 

اجابتها الطبيبة وهى تحاول الا تفقد رباطة جأشها :

- الحالة كانت صعبة وهى نزفت كتير جدا وياعالم

تابعوا السير خلف الترولي   اكمل زهير متسائلا :

- يعنى اية يا عالم دى

اجابته بأسى :
_ ممكن تروح فى غيبوبه

فغر فاهم وبقيت الصدمة  تعتلى وجوهم , لم يعرف عبد المجيد لما شعربانفطار قلبة من جديد  وكانه ذبح بسكين بارد  تجمدت الدموع فى عينه وهو يراها تتوراى بعيدا
داخل المصعد ابت قدماه المضى قدما ورأي يده  ملطخة بالدماء

********************************************************  

فى الطريق الى  المستشفى ,,,

كان القلق والتوتر هو رفيق اياد بينما  كانت بدر الى جواره تنظر بريبة وكانها تريد قول شئ ظل ينفخ وهو يقود السيارة من تاجج النيران بداخلة  القى نظرة

خاطفة على بدر  ثم عاد يحدثها متسائل :

- فى حاجة ؟

فاقت من تحديقها الية وحركت كتفيها بخفة وهتفت بصوت متوتر :
- لع ,,,,

ساد الصمت للحظات حتى هتفت بدر من جديد بصوت خافت :
- انى عايزة اطلب منك طلب

لم يهتم وهتف وهو يزفر انفاسه  :
- هاااا  اطلبى

فركت اصابعها ببعض فى ارتباك  وهمهمت :
- عايزاك تا خد ابلة حنين من اهنه وما تجبهاش تانى الا وانت معاها

اولها اهتمامه ووزع نظرة بينها وبين الطريق وهدر مستفهما :
- يعنى ايه ؟

سكتت قليلا وهدرت برجاء :

- هو دا طلبى وامانه عليك ما تجول لحد واصل انى جولتلك  بس خدها وامشى

آثر اياد الهدوء وتحدث بصوت برئ :

- ما هوا نا لازم اعرف ليه ؟عشان اقدر اساعد ابلة حنين كويس  باين عليكى بتحبيها جدا ومش عايزها تتاذى مش كدا ولا ايه

اؤمأت بدر براسها  بطفولة واجابت فى سرعة :
- ايو انى بحبها خالص ابلة حنين طيبه وهى جالتى انها بتحبك 
و و و و .............

مال راسة وتسائل  :
- و ايه ؟

اجابته بتوتر :
_اصل ابوى وامى عايزين يجوزها رجل كبير اسمة زهير راجل عفش جوى

اوقف اياد السيارة بتعجل وكز على اسنانه  ليهدئ من غضبه الذى سيحرق الاخضر واليابس  وكور يدة وهو يوكز الدريكسيون عدة وكزات متتاليه بغضب

علي ذمة عاشق (شهد الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن