٢٠

40.7K 1K 65
                                    

الحلقة العشرون

كان الليل قد مضى  على فيلا عاصم بالسواد والضيق  فقد تم الاتفاق على زوج رودى فى اقرب فرصة لضمان سكوت مازن والتستر على تلك الفضيجة

بينما كانت حنين استقبلت خبر وفاة اختها بدر بحزن شديد  والذى ابلغها به عمها  برهان ونبذت رودى فى غرفتها من قبل الجميع كلما صرحت بهم انها لم تتزوجه كذبوها واصبحت كالنكرة

فصمتت  اخيرا ووفقت تنتظر قضاؤها

********************************************************************
فى منزل القناوى ,,

رحل فتح الله سريعا الى مصر عندما اخبره يا سين بمكان زوجته عواطف فسافر مسرعا كعادته لا يهتم لامور ابنته وزوجته 

وبقى امين ووهدان يجلسان فى وسط المنزل برضاء تام وسط همهامات زوجتهم صابحة وهنيه الجانبيه

نزل عليهم عزام يرتدى جلبابا بنى زداه هيبة وتحرك فى ثقة نحوهم
تعجبت صابحة من حالة ابنها التى تغيرت مائة وثمانون درجة بعد جلسة ابيه المطولة
هتف عزام بصوت عالى :

- السلام عليكم
اجابة الجميع :

- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

استرسل عزام قائلا :

- انى رايح مشوار فتكم بعافيه
لوت صابحه فمها وتسائلت بصوت عال :
- رايح فين ؟

لم يجبها فقد تجاوز الباب الخارجى 
فهتف وهدان مبتسما :
- سبيه  لحاله

علا صوت يدا تصفق وصوت خشن يهتف من جانب الباب الخارجى
- ياساتر

التف وهدان وجه باتجاه الصوت وهتف :
يحيى اتفضل

نهضت صابحة وهنيئه الى الداخل بينما تقدم يحيى الدمنهورى باتجاهم واولاه امين وهدان اهتماما فهو نادرا ما ياتى الى هنا

هتف امين مرحب :
- ياا هلا يا اهلا

جلس يحيى على استحياء  ثم هدر بتوتر :
- انى هدخل فى الموضوع على طول ,بجى يا حاج وهدان انت خابر زين انى  رجل عايش وحدانى من بعد ما مرتى ماتت  وولدى اها كمان اتجوز  وبجي مشغول فى المستشفى وبيته  وانا بجيت محتاج حد يونسنى  واتسند علية لما اتعب
حرك وهدان راسة :

- حجك يا واد عمى  لو عايز عروسة نشوفلك من الصبح

هتف يحيى بحرج :

- الصراحة انى كنت جايلك بصفتك كبير البلد  جايلك تتوسطلى عند منصور عزوز عشان اتجدم لزينات ام فرحة

اتسعت عين امين ووهدان فى دهشه زهتف معا :
- كيف الكلام دا

استكمل يحى موضحا :
- انى مانش لسة صغير عشان اتجوز صبية صغيرة  خصوصى انى عايزها للونس وانى عرفت من مدة ان ام فرحة اتطلجت

علي ذمة عاشق (شهد الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن